أعضاء الهيئة المحترمين
محمد نضال شيخاني
مسخرة القرن: تدويل الملف السوري والتدخل العسكري الخارجي
لو تمعنا جيداً بما يحصل في الثورة السورية نجد أن ما هو محرم على الشعب الثائر هو محلل للنظام الوحشي الأسدي. يالسخرية القدر: جيش بربري متوحش يستمتع بالتدويل (الفيتو الروسي الصيني) كما يحصل على التدخل الخارجي العسكري لصالحه من روسيا وإيران والصين والعراق وحزب اللات، بينما نحن نعاني في الحصول حتى على معونات غذائية ودوائية للشعب المنكوب. الأكثر من ذلك اتهامنا بأننا عصابات مسلحة، وبأن كل الدول تدعمنا بالسلاح!!!!!! أين أنت يا سيد برهان غليون ومعارضتك؟؟؟ ألا
ترى ما نراه؟؟؟؟ ألا تسمع ما نسمعه؟؟؟؟ ألا تشعر بما نشعر به؟؟؟؟ أما آن لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر؟؟؟ أم أن ما سفك من دماء غير كاف بعد؟؟؟ أما أنت يا هيثم مناع فأقسم بالذي رفع السماء بلا عمد لأضعنك نصب عيني ما حييت ولانتقمن منك شر انتقام أنت ومن على طريقك، طريق الشيطان. وسوف تشعر ببطء شديد بكل ما عاناه شعبنا على مدار العام المنصرم، ولسوف تنسى إلى الأبد تلك الابتسامة الخبيثة التي تطل علينا بها دائماً أثناء محاولاتك المستمرة الفاشلة لإفشال كفاحنا ونضالنا ضد طاغية العصر.
والله إن ما ذكرته أعلاه لا يجعلني أشعر إلا بالمزيد من القوة والتصميم، فأنا ما اعتدت أبداً أن أقارع الضعفاء لأنني ان انتصرت فلا فخر لي بنصري، وإن أحب ما أحبه أن أقارع الأقوياء في سبيل الله ودائماً كان النصر حليفي بإذن الله، وآنذاك أشعر بفخر مضاعف: أشعر أن الله مع الحق وأن الله موجود ويرى ويعلم بكل خافية، كما أشعر أني هزمت مارداً متمرداً ويا له من فخر.
هذه رسالتي إلى الأخوة الثوار ولتعلموا أن من أسماء الله عز وجل الناااااااصر الذي ينصر الضعيف على القوي، لأن معاني القوة الإلهية تختلف كلياً عن القوة البشرية، فالقوي عند العباد ضعيف عند رب العباد والضعيف عند العباد قوي عند رب العباد، ونحن جند الله الأقوياء بإذنه ونصرنا سيكون نصراً لن ينساه لا التاريخ ولا العالم ولا العرب.