كلية الآداب تعقد ورشة أولويات البحث العلمي في اللغة والأدب
كلية الآداب تعقد
ورشة أولويات البحث العلمي في اللغة والأدب
افتتح عميد كلية الآداب أ.د. وليد عامر ورشة عمل أولويات البحث العلمي في اللغة والأدب مساء السبت 20 ديسمبر 2014، وحضر الورشة أ. د. عادل عوض الله رئيس مجلس البحث العلمي في وزارة التربية والتعليم العالي، وأ.د. محمد مقداد مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، وأ. د. كمال أحمد غنيم رئيس لجنة البحث العلمي في كلية الآداب، وبعض ممثلي كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية ولجان البحث العلمي وشعبة الدكتوراه في اللغة العربية.
وأكد عميد كلية الآداب على أهمية رسم خارطة للبحث العلمي في اللغة والأدب في فلسطين، وأهمية فتح آفاق أوسع للبحث في ميادين غير مسبوقة، مثمنا دور لجنة البحث العلمي في كلية الآداب التي أخذت على عاتقها تحديد الاحتياجات في فروع كلية الآداب وأقسامها العلمية، مبدياً اهتمامه بنتائج هذه الورشة، لتكون معيارا في اختيار رسائل الدكتوراه والماجستير وأبحاث الأكاديميين، ومنطلقا لدعم الأبحاث،
ومن جانب آخر أكد أ. د. كمال غنيم رئيس لجنة البحث العلمي بكلية الآداب على مفهوم أولويات البحث العلمي، والمجالات البحثية التي يجب أن تتجه إليها أغلب الأبحاث والدراسات في تخصص معين بفروعه انطلاقا من كونها الأولى بالاهتمام العلمي خلال فترة معينة، وأكد على أن التفكير في الأولويات وترتيبها، دليل على النضج المنهجي والرؤية الواعية التي تقود لتحقيق الأهداف بأيسر الطرق وأشملها، موضحاً أن وضع الأولويات يتسم بالمرونة، حيث تتحقق من خلاله العديد من الدراسات مما يولد احتياجات جديدة بعد فترة. وعلق على مهمة وضع الأولويات بكونها من اختصاص علماء الأمة ومؤسساتها، بما فيها الجامعات، مستدركا بأن غياب ذلك الدور يضعه على كاهل المتخصصين بشكل فردي وفق ثقافتهم ورؤيتهم العلمية قدر ما يستطيعون.
وعلى صعيد آخر ثمن أ.د. عادل عوض الله اهتمام كلية الآداب في تفصيل ما أجمله دليل أولويات البحث العلمي الذي أعدته الوزارة، واعتبر هذا الجهد رافدا لجهد مجلس البحث العلمي، ورحب بهذه الورشة ومخرجاتها، مؤكدا على تبني تلك الأولويات، والاهتمام بنشرها في موقع الوزارة، معتبرا أن صياغة دليل الأولويات هو الخطوة الأولى في ترتيب أولويات دعم البحوث العلمية وتبنيها، لأن الدليل يرسم مسارات البحث العلمي في المرحلة القادمة.
وأكد د. باسم البابلي في مداخلته على أهمية تيسير اللغة العربية واعتماد نظرية تعلمها بالفطرة التي نجحت من خلال التجارب العملية التي أُجريت عليها، وأكد د. فؤاد حمادة على أهمية تيسير العربية وعدم الانشغال بتفصيلتها أمام الجيل الجديد رغبة في توحيد الفكر ومنحه الحرية الأكبر بدلا من الانشغال بمعوقات اللغة واختلافات العلماء، بينما أكد أ. معاذ الحنفي على أهمية اختيار الموضوعات التي حظيت بالتهميش خلال الفترة الماضية مثل أدب المرأة والأسرى وأدب الأطفال.
وتم توزيع بطاقة عمل تم تحديد الاحتياجات فيها ومن ثم تقييم تلك الاحتياجات وفق استبانة تبرز حجم أهمية احتياج عن غيره، وأكد أ.د. كمال غنيم على أن تلك البطاقات سيتم تفريغها وترتيبها حسب رؤية المشاركين ومن ثم عرضها للتحكيم على مجموعة من المختصين وصولا إلى القائمة النهائية من تلك الأولويات، وشكر في الختام كل المشاركين، وأكد على أن لجنة البحث العلمي تسعى خلال الأسابيع القليلة القادمة نحو استكمال أولويات البحث العلمي في المجالات العلمية الأخرى التي تتعلق بأقسام كلية الآداب.