تحية وتقرير معروض على الائتلاف والمكتب الإعلامي من رابطة إعلاميي الثورة في حمص
تحية وتقرير معروض على الائتلاف
والمكتب الإعلامي من رابطة إعلاميي الثورة في حمص
رجاء اخذ العلم واتخاذ الاجراء المطلوب
رابطة إعلاميي الثورة
هي مجموعة من نخب نشطاء حمص ريفاً ومدينة
فبعد الإنسحاب من احياء حمص المحاصرة قبل أشهر اجتمع نخبة من النشطاء الخارجين من
الحصار الذين قرروا البقاء والصمود في الريف حتى تحرير حمص كاملة مع أقرانهم نشطاء
الريف خلال اجتماعاتنا الأولى التي سبقت إعلاننا وانطلاقنا برابطة تضم النخب من
نشطاء حمص الصامدين كنا مدركين تماما حجم المسؤولية المترتبة علينا بدأنا بدراسة
أخطائنا خلال تجاربنا الماضية سواء في مجلس الثورة أو المكتب الإعلامي الموحد أو
حتى في تجمع ناشطون كنا قد خرجنا من حصار مرير ومن واقع أمر ألغينا مسمياتنا أولا
وقمنا بوضع تجاربنا ودراستها مع أخوتنا نشطاء الريف.كانت آولى ثمرات اجتماعنا ميثاق
شرف يتضمن أهدافنا المرحلية التي سنسعى لتحقيقها ورؤيتنا وكيفية تعاملنا مع المرحلة
المقبلة .وقعنا على هذا الميثاق أقسمنا أن نصونه وبدأنا بوضع نظام داخلي استغرق منا
ما يقارب الشهر نظام داخلي صارم ووشفاف وواضح واستعنا عندما وضعناه بمن هو أهل لذلك
من النشطاء,تحملنا مسؤولياتنا واتكلنا على الله وانطلقنا وبإمكانكم الاطلاع على ما
ذكرت من خلال هذا الرابط:
http://goo.gl/31BgLQ
وكانت آولى فعاليات انطلاق الرابطة دعوة لكل النشطاء والفعاليات الثورية لحضور
ندوة نقدية سلطنا في الضوء على أهم العوائق والمآزق التي واجهت إعلامنا الثوري
تحدثنا عن حرية الإعلام وعن المنابر الإعلامية الخارجية,وأعدنا ذكر تجارب شهدائنا
الإعلاميين وأثرهم وكانت ندوة غنية وصفت مشاكل تؤثر على ثورتنا وقدمت لها بعض
الحلول
وهذا رابط الندوة للاطلاع:
https://www.dropbox.com/s/r8eo82w35u1tg4y/%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D9%88%D8%AD..pdf
بعد الندوة مباشرة وبعد ان كنا قد حددنا
أهدافنا المرحلية والتي كان أهمها استرجاع الحاضنة الشعبية وحل المشاكل المتعلقة
بها ولا سيما مشكلة النازحين فبدأنا بحملة النزوح إلى الموت قمنا بها لتسليط الضوء
على أوضاع النازحيين السوريين في الداخل ومعاناتهم وواقعهم المأساوي وجاءت أيضا
لفضح الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية التابعة لها وللضغط عليها من أجل فتح معبر
تمر منه القوافل إلى المناطق المحاصرة والتي يتحكم النظام بمنافذها كريف حمص
الشمالي. أيضا جاءت الحملة لتعزز موقعنا كسلطة رابعة كمراقبين على عمل الجمعيات
الإغاثية التي كانت تعمل دون محاسبة او مسائلة واستطعنا أن نضغط بشأن توزيع
المساعدات بشكل عادل وأشعرنا مسؤولي الجمعيات والمكاتب الإغاثية أنه بات هنالك سلطة
مراقبة ستفضح أي انتهاك ولن تسمح بالتلاعب بقوت المحتاجين ,
وقد حققت الحملة نجاحا داخليا من خلال المنشورات التي قمنا بتوزيعها والتي شملت
تقريبا أغلب مناطق الريف حيث نادى الخطباء بالمساجد بضرورة التكاتف مع المهجرين
وشكلوا لجنة لجمع الأموال لمساعدة النازحيين الذين أثر سوء وضعهم على وضع الريف
وعلى الثورة بشكل عام
اما خارجيا فربما كانت هذه الحملة من بين عدة حملات على مستوى سوريا قد ساهمت في إصدار القرار 2165 الصادر عن مجلس الأمن والخاص بتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
استطعنا من خلال هذه الحملة التواصل مع
إحدى المنظمات التي ستساهم وبإشراف الرابطة في تدريب كوادر المجالس المحلية وهذا
أيضا نسعى إليه بناء كوادر تستطيع فيما بعد التعامل بشكل مؤسساتي بعيد عن الأخطاء
يريح الحاضنة الشعبية بشكل عام ويحقق لها ما تريد مراقبة لعمل المجالس والجمعيات
الإغاثية عبر أعيننا وكاميراتنا وأقلامنا .
انتهينا من حملة النزوح كان من المفروض التركيز أكثر على الوضع الإنساني وعلى
الجانب الإيجابي من الثوار وكله يصب في سبيل مصالحتهم مع حاضنتهم واسترجاعها ,بعد
الحملة الآولى ومن خلال ما واجهنا من ظروف أجبرت الثوار على التسويات في الريف
الشمالي وبدأ الحديث بالريف ينتشر عن التسويات والمصالحات ومن خلال الاستراتيجية
التي اتبعها النظام بإظهار وجه مغاير تماما لما عرفناه من حقد ووحشية وإدراج
مصطلحات حضن الوطن وغيرها بدأنا بحملة جديدة أسميناها دماء منسية هذه الحملة قمنا
بها لتذكير الناس بالمجازر التي ارتكبها النظام بحق أهلنا على امتداد محافظة حمص
وتأتي هذه الحملة و السلسلة الوثائقية بالتزامن مع حملة تقوم بها الرابطة داخليا
تتضمن منشورات توعوية حول هذه المجازر وأماكنها وأعداد ضحاياها تُوزع في المناطق
المحررة وإنجاز لوحات قماشية ضخمة مكتوب عليها أسماء المجازر يتم تعليقها في
الساحات العامة بالإضافة إلى وقفات صامتة إحياء لذكرى هذه المجازر وأناشيد ثورية
حولها تقوم بإعدادها فرقة الإنشاد في الرابطة بهدف ترويج أفكار الحملة لسوريا كاملة
سنعود لصدم الناس مرة أخرى لتصل فكرة الحملة التي ستليها والتي ستكون لغايات كشف
أقنعة النظام وكشف لعبة التسوية و تضمنت الحملة عدة نشاطات نأمل أنها نجحت فقد
استغرقنا في دراستها أيام وليال طويلة لتليها حملة عن الجانب الإيجابي لدى
المقاتلين في سبيل مصالحتهم مع الحاضنة أولا وفي سبيل إعادتهم إلى مسار الثورة
الصحيح.
وفي سبيل توجيههم نحو عمل صحيح موجه لفتح طريق إمداد
الذي هو الحل الوحيد حاليا لأغلب مشاكل حمص ونازحيها وثوارها
(طبعاً السلسلة الوثائقية دماء منسية متوفرة على اليوتيوب)
انتهينا من حملة دماء منسية دون أن نستطيع
إكمال وإتمام كامل برامجها لأسباب سأدرجها لاحقا وكنا قد بدأنا مؤخراً بدراسة حملة
تحريضية للقيام بعمل عسكري لفتح طريق إمداد لحمص بشكل عام كنا قد بدأنا بوقفات
غاضبة ومازالت بعض النقاط قيد الدراسة ومنها :
_توزيع منشورات تحريضية تذكر بالواقع المأساوي الذي تعيشه حمص وريفها وتتضمن فرق
المعيشة بين منطقة محررة وأخرى محررة ويتحكم بها النظام من خلال وضع قائمة الأسعار
مثلاً وما يتوفر من مواد في المناطق المحررة بشكل كامل والتي تتمتع بوجود طرق
إمداد.
2_زيارة اللجان الشرعية وطلاب العلم وتحميلهم مسؤولية السكوت عن تحريض القادة العسكرين للقيام بعمل عسكري لفتح طريق إمداد
3_وقفات في عدة غاضبة للتأكيد على المسؤولية التي يتحملها القادة في هذا الوضع المأساوي .
4_برومو وعدة أفلام ستحضر للتذكير
بانتصارات الثوار في حمص هدفه رفع معنويات الثوار وتضمينها رسائل منها أن النصر لا
يأتي بالوقوف مكتوفي الأيدي ولا يأتي من انتظار الغرب والخليج ليدعم وليبارك العمل
.....
ومازلنا حتى اللحظة لا نستطيع البدء بهذ الحملة نظراً
لما نواجهه من ضيق مادي حتى اللحظة تحاربنا معارضة الخارج بحرماننا من شحن جهاز
انترنت لمقر الرابطة ونعاني من ضيق لا يمكننا ولو لشراء لافتات كرتونية للقيام
بمظاهرة أو وقفة احتجاجية وبعض ما نتعرض من مطبات ومشاكل نعاني منها :
1_ تضم الرابطة حاليا نخبة نشطاء من مختلف أنحاء محافظة حمص حتى اللحظة لم تقدم لنا
أي مساعدة ولا من أي كيان ثوري كنا قد أرسلنا بيانات وكاتب دعم للإئتلاف يتضمن دعم
المشروع بمبلغ لمرة واحدة فقط لكن لم نرى من المكتب الإعلامي ومن الأمانة العامة
إلا المماطلة لأشهر ترجمها كل النشطاء على أنها حرب غير معلنة لتفشيل هذا
المشروع الذي بني على أساسات صحيحة.
2_النشطاء الذين خرجوا من الحصار أجهزتهم أغلبها لاتعمل إلا إذا توفرت الكهربا
(بطارياتها تعطلت في الحصار) عدا عن قدمها
_رابطة إعلاميي الثورة في حمص تمتلك كاميرا فوتوغراف واحدة في الريف.
4_رابطة إعلاميي الثورة في حمص تمتلك ثلاث كاميرات للفيديو صالحة للتقارير التلفزيونية إحداها في حي الوعر المحاصر المنفصل عن بقية الأحياء .
خامسا:هناك ضغط كبير يتعرض له النشطاء لترك الرابطة عبر تحكم كياناتهم السابقة بشحن أجهزة الإنترنت .
_لدينا عدة أجهزة نت فضائي بمناطق مختلفة
تحتاج لشحن بأسرع وقت وخاصة جهاز مخصص لمقر الرابطة .
6_أغلب نشطاء الرابطة لامردود لهم .
إن لم نسارع إلى توفير ما يتطلب لنشطاء الرابطة ليتفرغوا
لوضع حمص والنشاطات التي من الواجب علينا القيام بها سيبقى الوضع على ماهو عليه
وربما سينحدر أكثر لأننا كأفراد متفرقين لا صوت لنا ولن نستطيع التأثير على
التشكيلات العسكرية ولا المدنية وكأفراد متفرقين سيبقى خطابنا ضعيف .
مشاريعنا القادمة تتعدى خبراتنا لكن صقلتنا التجارب في الحصار وتجاربنا القديمة قبله و لا نسعى لنكون مجرد ناقلين للخبر بقدر نسعى للنهوض بالمجتمع وبثورتنا وأن نؤثر فيه وبالتشكيلات وندفعها في سبيل تحقيق أهداف ثورتنا التي من الممكن أن يتحقق بعضها هذه الأيام من خلال ما نراه من ضعف النظام وجيشه وتفككه. نسعى لأن يكون المجتمع الثوري مرتاحاً في المرحلة القادمة من خلال مراقبته لعمل التشكيلات والجمعيات عبر أعيننا وقلمنا وكاميراتنا.نسعى لأن تتوحد جهودنا مع العسكر وهيئات الثورة في الداخل عبر حملات قادمة نجهز لها للمحافظة على ثورتنا وللوصول بها إلى بر الانتصار.
فشل النشطاء الإعلاميين هو فشل للثورة
وعملهم الصحيح ونجاحهم فيه سيؤثر بلا شك بشكل إيجابي وهذا ما لمسناه من خلال تفاعل
الناس مع نشطاء الرابطة عندما لمسوا الجهود المبذولة منهم في سبيل الإصلاح .
وطبعاً هناك عدة نشاطات وخدمات نسعى لتقديمها وتوفيرها
في حال استقر وضع الرابطة خلال الفترة القادمة تتعلق بالنشاط الإغاثي والتعليمي
والطبي اليوم ما نحتاجه بأسرع وقت على الأقل تفعيل جهاز انترنت لمقر الرابطة ومبلغ
مالي لتتمكن من تنفيذ مشروع الحملة القادمة
ملاحظة :في حال أردتم تقديم أي نوع من المساعدة للرابطة نرجو أن يتم التواصل عبر
البريد الإلكتروني للرابطة :
[email protected]
ونسأل الله التوفيق للجميع