ماذا لو كانت الأحكام العسكرية بحق الإخوان
قد صدرت في حق النصارى ؟؟
محمود القاعود
يوم الثلاثاء 15 إبريل 2008م ، يوم أسود فى تاريخ مصر وفى تاريخ الحرية وفى تاريخ الطغاة الذين لا يؤمنون بالبعث أو الجزاء والعقاب ..
فى ذلك اليوم تمت أكبر مهزلة فى تاريخ مصر الحديث ، حيث حكمت المحكمة العسكرية على الأبرياء المدنيين وعددهم 25 فرداً ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين - منهم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المهندس " خيرت الشاطر " - بالسجن لمدد تتراوح ما بين 11 و 7 و 5 و 3 سنوات .
والجريمة التى من أجلها تم الحكم على هؤلاء الأفراد العزل بتلك الأحكام الهمجية اللاآدمية ، هى الانتماء للإسلام .
أجل .. الانتماء للإسلام هو ما دفع النظام البوليسى فى مصر ليحكم على الإخوان بتلك الوحشية .. الإسلام هو المستهدف وليس الإخوان .. الإسلام هو المقصود من تلك الأحكام وليس الإخوان .. الإسلام هو الكابوس الذى يطاردهم بالليل والنهار .. الإسلام هو العقبة الكأداء التى تحول بينهم وبين مؤامراتهم الشيطانية .. لذلك فإنهم يعتقدون أن ملاحقة المسلمين وسجنهم وتعذيبهم وتشريدهم ستقضى على الإسلام !
والمتأمل لتلك المحاكمة الهزلية يتيقن من النية المبيتة للعصف بالإخوان وقصم ظهورهم ومصادرة أموالهم وتأميم ممتلكاتهم وترميل زوجاتهم وتيتيم أولادهم ..
لم يفعل الإخوان ما يستدعى تلك الأحكام الوحشية البربرية الظالمة .. لكن الإسلاموفبيا باتت تسيطر على النظام البوليسى فى مصر .. وإلا فما معنى أن تصدر تلك الأحكام والتهمة الانتماء لجماعة محظورة وغسيل أموال !!؟؟
المفسدون الكبار واللصوص الكبار ومصاصى دماء الشعب المصرى يُفسدون ويسرقون ويختلسون وينهبون على مرأى ومسمع من العالم كله ، ولم نسمع أن حكماً بالسجن لمدة يوم قد صدر بحق أى منهم ..
إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الأهرام ( منذ 1979 – 2005م ) سرق 3 مليار جنيه ورغم ذلك لم يُقدم لأى محاكمة حتى الآن !
يوسف والى وزير الزراعة المصرى الأسبق استورد المبيدات المسرطنة ودمر صحة الشعب المصرى ونشر السرطان على أوسع نطاق ، وبات الرسطان يحصد الآلاف سنويا حتى الشباب فى عمر الزهور ( العشرينيات والثلاثينيات ) ورغم ذلك لم يُقدم لأى محاكمة نهائياً .
بل إن الإجرام والفجر بلغ مداه فى يوم المحاكمة الظالمة للإخوان عندما برأت المحكمة فى مصر " هانى سرور " رئيس مجلس إدارة شركة " هايدلينا للصناعات الدوائية المتطورة " بعدما قامت شركته بتوريد الآف أكياس الدم الملوثة لمستشفيات مصر .
نخلص من ذلك أن محاكمة الإخوان ليست بتهم فساد كما ادعى الظلمة ، ولكنها تهمة الانتماء للإسلام ، والانتماء للإسلام فى زماننا هذا جريمة ما بعدها جريمة !!
فى يوم الحكم على الإخوان لم أنم ليلتى رحت أتجول فى مواقع النصارى على الإنترنت لأرى ما هو رد فعلهم .. فطالما ادعى النصارى أن النظام الحاكم فى مصر " نظام إخوانجى " ! وأنه باع البلد للإخوان .. وأن الإخوان يحكمون مصر وسيطروا عليها وكذا وكذا ... إلخ سخافاتهم الخرقاء التى يرددونها بسماجة مفرطة وقلة ذوق منقطعة النظير ..
تجولت فى مواقعهم جميعها .. لم أجد إلا الموت والخرس والصمت وكأن شيئاً لم يحدث ..
أين ذهب النصارى ؟ أين ذهب النصارى الذين إن قامت الحكومة بالقبض على مفسد فيهم أو مزوّر أو سبّاب أقاموا الدنيا ولم يُقعدوها ؟؟
أين النصارى الذين يعيشون بالبلطجة فى مصر ويضطهدون 79 مليون مسلم مصرى ؟؟
أين النصارى الذين قلبوا الدنيا وصدعونا بنقيقهم وفحيحهم عندما تم القبض على نصرانية زوّرت بطاقتها الشخصية حتى رضخت الحكومة وأفرجت عنها ؟؟
فى اليوم الثانى لصدور حكم العسكرية بحق الإخوان بدأت مواقعهم تبدى شماتة فى الإخوان ، مما يُعبر عن خسة ونذالة وبذاءة لم يرد لها مثيل فى أى جنس بشرى .
والسؤال : لماذا لم يستنكر النصارى محاكمة المدنيين أمام محكمة عسكرية ؟
لماذا لم يندد النصارى بالحكم مثلما ندد المسلمين بالقبض على " جورج إسحاق " عضو حركة " كفاية " بعد إضراب 6 إبريل 2008م ، مما عجل بالإفراج عن " إسحاق " ؟؟
لماذا خرس النصارى الآن وهم الذين إن عطس أحدهم قالوا أنها مؤامرة إخوانية وهابية إرهابية تهدف لتصفية الوجود المسيحى من مصر !؟
لقد قام النصارى رداً على الحكم بسجن الإخوان ومصادرة ممتلكاتهم بمسرحية هزيلة سخيفة قبيحة اعتادوا عليها ألا وهى تلفيق بيان هزلى به تهديدات بالقتل ونسبه لجهات إسلامية ، حتى تقوم الحكومة بمزيد من الاعتقالات فى صفوف المسلمين ..
فقد قام موقع " الأقباط متحدون " بنشر بيان ركيك لا يكتبه شاب صغير فى أى جماعة ، وقالوا أنه صادر من جماعة " أنصار محمد " !
وصدر موقعهم هذا العنوان : " بيان صادر من جماعة أنصار "محمد" بالقصاص من كل المنشآت المسيحية " وتحته هذا البيان الهزلى المزعوم الذى كتبه نصرانى :
(( نعلن جماعه 'انصار محمد' سيد الخلق و خاتم المرسلين و حبيب الرحمن و كل ما جمعت جوامع الكلم من مزايا و صفات. نظرا لما حدث من تكرار الاساءه لرسولنا الكريم و ما فعلناه نحن كمسلمين من صمت و خزى و عار و عدم انتصارنا لشفيعنا من هولاء الخنازير فى دوله الدنمارك و غيرها من الدول العالم الاخرى و مما حدث فى المسرحيه المشئومه التى تم عرضها فى احد الكنائس المسيحي فى مدينه الاسكندريه و الذى يحدث كل يوم على قناه الحياه على يد القس زكريا بطرس المصرى مما يدل على ما اصبحنا عليه من ضعف و هوان فلم نجد فينا عمر بن الخطاب او خالد بن الوليد او حمزه بن عبد المطلب رضى الله عنهم اجمعين الذين نصروا الرسول فى يوم كان الاسلام ضعيفا و الان بعد ان اصبحنا اثنان مليار مسلم فى العالم لم نستطيع ان نفعل مثلما فعلوا و صرنا لا نستطيع الدفاع حتى بالكلمه و لذلك قررت جماعه'انصار محمد' ان تفعل شيئا و لو بسيطا من اجل نصرة الاسلام و رسوله الكريم و هذا هو قرارنا.....................
وكما قال الله تعالى'وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاة ٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ'
واستنادا على هذه الايه كان قرارنا القصاص من كل المنشأت النصرانيه (المسيحيه) فى جميع انحاء جمهوريه مصر العربيه و ذلك على افعالهم المشينه و لن تقام لهم شعائر على ارض مصر مره اخرى و لن ترفع الصلبان و صور المسيح المزيفه على مبنى مره اخرى على اى ارض اسلاميه فنحن من سنحطم الصلبان يا عباد الصليب.
وبذلك نهيب بكل المسلمين بعدم التواجد بجوار اى منشآت نصرانيه (مسيحيه) خلال فتره اعيادهم القادمه حتى لا يصابوا خطأ باذى ومن قام بمساعدتهم او حمايتهم فهو مرتد عن دين الاسلام .
وهذه عاقبه كلٌ من بغى او طغى على دين الله الاسلام فنحن لن نقتل و لن نسفك الدماء ولكن سنقيم دين الله على ارضه.
. واللهم انصرنا على القوم الكافرين
و الله ولى التوفيق
الله.....محمد.....الوطن
جماعه انصار محمد )) نقلاً عن " الأقباط المتحدون " الصادرة فى 19/4/2008م
http://www.copts-united.com/08_copts...4/18/4479..html
تأملوا جيداً فى هذا البيان المفبرك الذى يهدف لتحريض الحكومة على المسلمين واعتقالهم ، وتأملوا فى الامضاء المضحك " الله ... محمد ... الوطن " والذى حتماً سمعه نصرانى من مسلسل " الملك فاروق " - الذى بثته منذ مدة قليلة فضائية رجل الأعمال النصرانى " نجيب ساويرس " المسماة " Otv " – وبه عبارة " الله .. الملك .. الوطن " !
وتأملوا فى تلك الأقواس التى كتب فيها ( مسيحية ) ، إذ لو كان هذا خطاباً صحيحاً لقيل نصرانية فقط دون وضع أقواس .كذلك تأملوا فى عبارة " مما يدل على ما اصبحنا عليه من ضعف و هوان " وتلك الركاكة لا توجد فى بيانات الجماعات المسلحة التى يوجد بها جهابذ فى اللغة . كذلك عبارة " لم نستطيع " فهل الجماعات الإسلامية لا تعرف أن " لم " تجزم ما بعدها !؟ يا نصرانى يا من فبركت هذا البيان ليتك تتعلم أصول النحو فكان عليك أن تكتبها هكذا " لم نستطع " وليس " لم نستطيع " .
وتأملوا فى القول بأن " المسلمون " 2 مليار .. فهل يخطئ فرد من أى جماعة إسلامية فى تعداد المسلمين الذى هو تقريباً مليار ونصف المليار مسلم ؟
والملاحظ لهذا البيان يجد أن نصارى المهجر هم من يقف وراءه ولا أكبر دليل على ذلك إلا ذكر اسم " زكريا بطرس " فى البيان ، والهدف من ذلك إعادة الأضواء لزكريا بطرس بعدما تم فضحه وتبيين كذبه وهروبه من المناظرات واختبائه وراء الكاميرات ، وعدم ظهوره فى أى حوار مباشر .. فمنذ متى وجماعات الإسلام المسلحة مهتمة بمقارنة الأديان وتتابع زكريا بطرس أو غيره !؟ ثم الأهم من ذلك أن هذا البيان عبارة عن " سمك لبن تمر هندى " فهو فى البداية يقول : " ما فعلناه نحن كمسلمين من صمت و خزى و عار و عدم انتصارنا لشفيعنا من هولاء الخنازير فى دوله الدنمارك و غيرها من الدول العالم الاخرى " ثم فجأة ودون مقدمات نجده يدخل إلى مصر ! : " و مما حدث فى المسرحيه المشئومه التى تم عرضها فى احد الكنائس المسيحي فى مدينه الاسكندريه و الذى يحدث كل يوم على قناه الحياه على يد القس زكريا بطرس المصرى " ! كذلك فقد أخطأ النصرانى المفبركاتى حينما كتب " مما حدث " والصواب " ما حدث " وغير هذا كله لم يقل لنا هذا الموقع من الذى أرسل البيان ولا كيف تم استلامه .. مما يُهيل التراب فوق هذا البيان المكذوب الذى هدفه الأول والأخير تحريض الحكومة لاعتقال من يردون على زكريا بطرس ويفضحونه بدعوى أنهم يحرضون على القتل ويأتى فى الموضوع الدكتور " محمد عمارة " والدكتور " زغلول النجار " و" أبو إسلام أحمد عبدالله " ويتم إغلاق الفضائيات الإسلامية التى تبث على " النايل سات " وتفضح زكريا بطرس ، وكل هذا الكلام كتبوه فى التعليقات على هذا البيان المكذوب
لقد برع النصارى فى الكذب والفبركة ، مثلما فبركوا فتوى " المفاخذة " المكذوبة ويأبى الله إلا أن يفضحهم ويأتينا التكذيب من أحد العلماء الذين وضعوا اسمه كذباً وزوراً على الفتوى المكذوبة .
ولن نذهب لبعيد ، فما زالت محكمة مصرية تنظر قضية شابين نصرانيين قاما بفبركة رسائل تهديد بالقتل لنصارى وخطف وحرق محلات فيديو نصرانية ، وقاما بتهديد أحد رعاة الكنيسة وبتشويه وجه نصرانية بماء النار ، مما دفع السلطات المصرية لتحرى حقيقة الأمر حتى اكتشفوا أن نصرانيين قاما بفبركة تلك الرسائل بادعاء أنها من تنظيم مسلح يدعى " جيش محمد " و " محبى الإسلام " من أجل إلصاق التهمة بالمسلمين .
(( وتوصلت تحريات فريق البحث الذي أمر العميد إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح بتشكيله برئاسة العقيد أحمد عطية رئيس مباحث مديرية أمن مطروح وإشراف الرائد محمد الفقي رئيس مباحث قسم مطروح إلى قيام مجهول بمحاولة تشويه وجه إحدى الطالبات القبطيات بكلية التربية بمطروح وتدعى منى نبيل رزق سعد بالفرقة الثالثة بالكلية بقذفها بماء النار على وجهها مع تهديدها وزميلتها وتدعى بسمة برتى عازر بنفس الفرقة والتي تربطهما علاقات جيده بزملائهما المسلمين بالكلية.
وبعد استئذان أشرف حسن المحامى العام لنيابات غرب الإسكندرية، تم تعقب المكالمات الصادرة والواردة من الرقم مصدر التهديد، وتبين أن المتهم الأول مينا صموئيل زكى وهو الخطيب السابق للطالبة منى نبيل رزق هو مصدر تلك الرسائل وهو الذي قام بتحريض من المتهم الثاني مينا سعيد جرجس زميل الفتاتين بنفس الكلية بحرق محل الفيديو المملوك لأحد الأقباط بالمدينة، ومحاولة إيذاء خطيبته السابقة بسكب ماء النار على وجهها أثناء سيرها بالشارع بتحريض من المتهم الثاني.
وقد اعترف المتهم الأول أمام هاني المسيري مدير نيابة مطروح بحرق محل الفيديو وإرساله رسائل تهديد لشعب الكنيسة بتحريض من المتهم الثاني الذي أوغر صدره تجاه خطيبته السابقة خاصة بعدما أكد له ترددها وزميلاتها على محل الفيديو الذي تم حرقه، مؤكدا له أن هذا المحل سيء السمعة ويضرر بسمعة الطالبات القبطيات المترددات عليه بالمدينة، مما جعل الأول يقوم بحرق محل الفيديو ليلة عيد القيامة، والتمويه بإرسال رسائل باسم "جيش محمد، وجماعة "محبي الإسلام" لإبعاد الشبهة عن نفسه وإلصاقها بالمسلمين. )) نقلاً عن جريدة " المصريون " الصادرة فى 13/4/2008م أى قبل نشر بيان الأقباط المتحدون المفبرك بحوالى أسبوع :
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=47285&Page=1
هذه هى أخلاق النصارى وتلك ألاعبيهم القذرة التى تهدف لحرق مصر ودعوة الولايات المتحدة للتدخل حتى ينفصلوا بوطن يبدأ من أسيوط وحتى أسوان أقصى جنوب مصر . بزعم الاضطهاد والتعرض للقتل وتدمير الكنائس مثلما افتعلوا أحداث " الكُشح " فى 31 ديسمبر 1999م وقتلوا 30 نصرانى - بتدبير منهم - حتى يكون ذلك مبرراً لاستدعاء الولايات المتحدة لغزو مصر لحمايتهم من الاضطهاد المزعوم ، وتلك اللعبة باتت مفضوحة ومكشوفة ؛ فأى اعتداء يقع على النصارى ، لا يقوم به إلا النصارى ، لأن الإسلام لا يدعو للاعتداء على أى إنسان مهما كانت ديانته ، بل يدعو لحماية حقوق الآخرين وتأمينهم على أرواحهم وممتلكاتهم ؛ لكن النصارى فى سبيل غايتهم الخسيسة - وهى الانفصال بوطن مستقل عن مصر - على استعداد أن يُضحوا بآلاف النصارى ليلصقوا التهمة بالمسلمين وليتحقق حلمهم بإقامة وطن مستقل فى جنوب مصر .
وفى تقديرى أن البيان الذى نشره " الأقباط متحدون " الهدف منه الضغط على الحكومة المصرية لجعل ما يُسمى " عيد القيامة " – أى قيامة إلههم بعد انتحاره على الصليب – عيد رسمى وإجازة رسمية تعطل فيها المصالح والمؤسسات فى جميع أنحاء الدولة . فالحكومة سترد على هذا البيان المفبرك – خاصة بعدما ينشره عملاء النصارى فى صحافة مصر – بأنها حكومة نصرانية أكثر من النصارى وتجعل عيد القيامة عيد رسمى وإجازة .
هكذا قام النصارى بالرد على محاكمة الإخوان .. هكذا رد أحفاد المعلم يعقوب النصرانى الخائن الذى تعاون مع الحملة الفرنسية بقيادة " نابليون بونابرت " على مصر .. هكذا قام النصارى بتحريض الحكومة على اعتقال المسلمين وتعذيبهم .. هكذا هداهم تفكيرهم الشيطانى اللعين الذى جعلهم يحرضون صبيانهم على فبركة تهدديات ليتم غلق الفضائيات الإسلامية التى تفضح زكريا بطرس ولتقوم الحكومة بحملة شعواء ضد المكتبات الإسلامية التى تنشر كتباً تفضح النصرانية وليعطى التلفزيون المصرى حصة معينة من الساعات خاصة بالنصارى وليظهر شنودة كل أسبوع ليتحدث فى شئون النصرانية ، وليتم عزل الإسلام تماماً عن مصر ولتقوم الحكومة باعتقال كل من يرد على النصارى بادعاء حمايتهم من القتل وليستمروا هم - أى النصارى - فى سب الإسلام والتشنيع عليه دون أن يكون هناك أى رد ؛ فأى رد سيعتبر تهديداً بالقتل !!..
ويبقى السؤال المُلح : ماذا لو أن المحكمة العسكرية فى مصر كانت قد أصدرت مثل هذا الحكم على نصارى ؟؟
الجواب : عند السفلة الرعاع الذين يفبركون البيانات لأذية المسلمين والتحريض عليهم وللتغطية على حقيقة ديانتهم المخزية .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .