الدفاع عن الجواسيس
آخر تقليعات الموسم
م. هشام نجار
الإخوه والأخوات
هل وصل الأمر الى هذا المستوى من الخيانه ؟ وأسمي الدفاع عن الجواسيس خيانه وبالفم المليان بل يجب محاسبتهم قضائياً, وهل هناك حالة تردي وإنتحار تحاول فئه في لبنان ولو كانت لاتُرى بالعين المجرده ان تجر الأوطان الى الدمار بالدفاع عنهم وان تسن للوطن قانوناً جديداً اقول فيه متهكماً: كل من تجسس على امته ووطنه وثبت ذلك بالدليل القاطع يحبس لمدة ثلاث اشهر مع تغريمه لمبلغ ٥٠٠٠ ليره لبنانيه جزاءاً لفعلته وعقاباً لأمثاله ورادعاً لإسرائيل حتى تكف عن مؤامراتها ضد لبنان( وتعرف كمان ان العصايه حاميه) ضدها وضد عملائها
اعزائي القراء عندما تتجرأ هذه الفئه بالدفاع عن جواسيس إسرائيل فإن الوقاحه وصلت عندهم لدرجة إستحلال الوطن وبيعه قطعة قطعه وتفريغ بيوت ساكنيه بيتاً بيتاً ثم الإحتفال بتنصيب هؤلاء الجواسيس مستشارين مع منحهم اوسمه رفيعه لخدماتهم التجسسيه على وطنهم
امر مخزٍ عندما نجد اسرائيل تستولي على الفي فلسطيني في سجونها معظمهم كانوا من المتظاهرين ضد تخريب منازلهم وقلع اشجار مزارعهم والإستيلاء على مياههم ثم لا تجد صهيونياً واحداً في إسرائيل يطالب حتى بالرأفه عنهم, بينما نجد جماعة في لبنان تطالب بالرأفه عن جواسيس يساعدون الصهاينه على تدمير الوطن
امر مخزٍ عندما نجد الكيان الصهيوني يحكم على مردخاي فعنونو بالسجن لمدة 18
عاما لكشفه لجريدة " الصنداي تايمز " عن وجود برنامج نووي عسكري إسرائيلي بمركز ديمونة . وقبل نشر كل تفاصيل الخبر، تم اختطافه من ايطاليا من قبل الموساد الإسرائيلي في الوقت الذي كان على اتصال بصحافيين بريطانيين. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 18عاما وحبسه في سجن إنفرادي طيلة هذه المده,علماً بأن إفصاحه عن المعلومات كان جهاراً نهاراً وليس في الظلام. وبالرغم من هذا الحكم القاسي لم تجد صهيونياً واحداً يترحم عليه
امر مخزٍ عندما نجد اسرائيل تغتال علماءنا عن طريق جواسيس واسماء هؤلاء العلماء معروفه , بينما أصدقاء إسرائيل في لبنان تنصب نفسها حامية للجواسيس والشهداءالتاليه اسماؤهم هم غيض من فيض:
الدكتور يحيى المشد - الدكتورة سميرة موسى- د. نبيل القليني - د. نبيل أحمد فليفل - الدكتورجمال حمدان
د. سلوى حبيب - العالمة عبير أحمد عياش - العالم سعيد السيد بدير- الدكتور رمال حسن رمال - د. حسن كامل صباح - الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني - الدكتور مصطفى مشرفة
العالمة عبير أحمد عياش
ضحية لبنانيه من ضحايا عملاء وجواسيس إسرائيل
نجحت العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاماً) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور، دون إعطاء أية تفاصيل بعد أسبوع على وفاتها
أما علماء العراق الذين اُغتيلوا وشُرِدوا على أيدي عملاء وجواسيس امريكا وإسرائيل فلا يمكن تعدادهم في هذه العجاله لكثرتهم
أما لبنان فلقد نُكب اكثر من غيره بإستحلال ارضه عن طريق العملاء والجواسيس
وقال مسؤولون أمنيون إن العملاء والجواسيس إعترفوا للمحققين بإعطائهم معلومات لإسرائيل اودَت بحياة نحو 1200
معظمهم من المدنيين في صيف العام 2006
ولولا صحوة مباركه من قبل مخابرات الجيش اللبناني وفئات وتنظيمات واحزاب من الشعب اللبناني المخلص , لكنت قد وجدتَ اليوم فئة الجواسيس والعملاء الإسرائيليين تسرح وتمرح في لبنان جهاراَ وهي تركب سيارات فارهة عليها لوحات إسرائيليه.
أعزائي القراء
لقد احسنَ فخامة الرئيس اللبناني ميشيل سليمان عندما صّرح بأن اي حكم بإعدام هؤلاء الجواسيس سيصدق عليه مباشرة بمرسوم ..وإضافة الى ذلك نقول لفخامته ان مراقبة اية محاولةٍ للخروج عن القانون من قبل اي قاضٍ هي من مسؤولية رئيس الجمهوريه ايضاً
بقيت كلمة اخيره وهي انه لم يكن بمقدور جهة ما مأجوره الدفاع عن العملاء لولا وجود فئة من حكامنا وضعت حماية إسرائيل من اولى مهامها
والمؤسف أن هؤلاء الحكام هم الذين شجعوا هؤلاء الصغار على الخيانه
مع تحياتي