حرب إبادة للسنة في كل مكان هل هي أوامر الموساد؟
حرب إبادة للسنة في كل مكان
هل هي أوامر الموساد؟
عبد الله خليل شبيب
العفو الدولية تتهم 4 ميليشيات بقتل المدنيين الابرياء في العراق :
إتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية (آمنستي) ميليشيات عراقية بخطف وقتل العشرات من المدنيين الابرياء في الشهور القليلة الماضية.
وأضاف التقرير أن 'هذه الميليشيات مدعومة من الحكومة العراقية التي تمدها بالسلاح وتتمتع بالحصانة'. وارتكز تقرير المنظمة على مقابلات أجرتها المنظمة في العراق في آب/ وايلول/ ضمت تفاصيل لإعتداءات طائفية قامت بها الميليشيات العراقية في مدينة بغداد وسامراء وكركوك.
وأكد التقرير أنه عثر على عشرات الجثث مجهولة الهوية، وجدت مقيدة اليدين وآثار طلقات نارية في الرأس، الأمر الذي يرجح أنها لأشخاص أعدموا رمياً بالرصاص.
وقالت المنظمة أن هذه الميليشيات خطفت 170 عراقياً في حزيران الماضي من مدينة سامراء التي تقع شمال بغداد، كما أن أكثر من 30 منهم اقتيدوا من منازلهم أو بالقرب منها في 6 يونيو/ حزيران، ثم قتلوا رمياً بالرصاص ووجدت جثثهم ملقاة في مكان غير بعيد من مكان اختطافهم.
'انتقام أعمى'
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن هذه الميليشات تضم: 'عصائب أهل الحق' و'كتائب بدر' و'جيش المهدي' و'كتائب حزب الله'، اضحت أكثر قوة !
وأوضحت المنظمة أن عشرات الآلآف من عناصر الميليشيات يرتدون ملابس الجيش العراقي ، إلا أنهم لا يتقيدون بالمعايير العسكرية ولا يترأسهم أي مسؤول رسمي !
=====
والمطلعون والمعانون يقولون إنها نحو[28عصابة رافضية شيعية] وليس 4 فقط ..وهو العدد الي استطاعت ( منظمة العفو الدولية) توثيقه والتحقق من جرائمه !
حتى اللاجئون الفلسطينيون طالهم الإجرام الطائفي – خصوصا حيث تسيطر إيران وأتباعها!:
.. ولتلك العصابات التي يتبع أكثرها إيران مباشرة – أو بشكل غير مباشر- ماض أسود من الجرائم ضد أهل السنة في العراق .. فقد ذبحوا وعذبوا وقتلوا الآلاف – بسيف أمريكا التي دخلواعلى دباباتها وسلمتهم رقبة العراق وبسيف حليفتها الخفية إيران كذلك - وشردوا الملايين – من أهل السنة العراقيين الأصلاء- ..ونهبوا منازلهم ..أو تورثوها – ومن ضحايا عصابات الشيعة الإيرانية.. كثير من اللاجين الفلسطينيين – وخصوصا في حي البلديات - ببغداد- والمساكن التي منحتهم إياها الحكومة الهاشمية بعد لجوئهم للعراق عقب [ حرب ونكبة 1948] وليس منحة من صدام لأنهم كانوا يناصرونه – كما يفتري الروافض الكذابون!
.. وفي عهد السيطرة الإيرانية – وتحت شعارات تحرير القدس وفلسطين .. جرى التنكيل الرهيب بالفلسطينيين في العراق ...وتشتيتهم في سائر أركان الأرض ..من تشيلي والبرازيل في أمريكا الجنوبية إلى الهند ونيوزيلاندا وقبرص..وغيرها..وبعد مقاساة هائلة في مخيمات صحراوية [الهول – والتنف – وغيرهما]العيش قيها أقرب إلى الموت..!
..هذا وقد جرى مؤخرا ضم تلك المليشيات الشيعية والإيرانية إلى قوات الدولة من الجيش والشرطة ..فأصبحت جرائمهم مغطاة بغطاء رسمي ..وأمعنوا في قتل أهل السنة بحجة أنهم من [ داعش ] أو مناصرين لها كما كانوا من قبل يتذرعون بتأييدهم لصدام!
ولأن نفقاتهم ورواتبهم لم تحسب في الميزانية من قبل .. فقد اتفقوا مع الحكومة أن تكون [ أعطياتهم] مما ينهبونه من بيوت أهل السنة المهجرين أو المبادين والمعتقلين !!
..ومنذ حين – وخصوصا في عهد المالكي ..والجيش وتوابعه يقصفون مناطق السنة ..وخصوصا الفلوجة والأنبار ..إلخ
وقد احتلوا مؤخرا أكثر من منطقة سنية كجرف الصخر والضلوعية ..ومناطق من ديالى وبغداد وغيرها ..ولا يزالون يهاجمون مناطق السنة ..ويجلون أو يقتلون سكانها ..وينكلون بهم ..كما رأينا في بعض الأشرطة المصورة ..كما فعلوا ببعض العلماء الأجلاء !!حيث فقأوا عينيه وحطموا أسنانه ..قبل أن يجهزوا عليه !
... ! هذا في الساحة العراقية .. ولا يزال القتل مستمرا في أهل السنة في معظم أنحاء العراق شمالا وجنوبا وشرقا وغربا .. من الكفرة وعملائهم .. وبحجة ضرب داعش الإرهابية ..والضحايا كلهم من السنة ..وأكثرهم من الأبرياء والأطفال والنساء الذين لا علاقة لهم بإرهاب ولا بطائفية !!
في سوريا ..حرب طائفية منذ البداية كان من ردود فعلها ظهور[داعش]وأخواتها!..وانتشار نارها في المنطقة !:
..أما في الجبهةالسورية .. فحدث ولا حرج .. خصوصا بعد أن انضم الآلاف من الشيعة القتلة من جنسيات مختلفة لمساعدة النظام السوري على مقاتلة الشعب السوري ... وبحجة حماية [المقدسات والمراقد والأصنام الشيعية ] بعد أن استفزتهم وقَوتهم وحشدتهم [ تصريحات الأحمقين المشبوهين : الجولاني من النصرة ..والبغدادي من داعش ] .. فصار قتال الرافضة عن عقيدة بعد أن كان جيش بشار ينهزم ..وكاد يقضى عليه ..وأمدته إيران وروسيا وكذلك الصين ..بكل وسائل القتل .,ومواجهة ثورة الشعب السوري وأصبحت الحرب بوجه طائفي كالح بشع .. واضح .. وقد كانت من قبل كذلك .. لكن لم يتجاوب معها أهل السنة الذين كان من رموز ثورتهم أشخاص من مذاهب أخرى حتى العلويين!....ولكن الثقل الإيراني الطائفي الواضح ..ومقاتلي الشيعة .. من كل مكان – وخصوصا العراق وحزب الله – بالرغم من التناقض الهائل بين المذهبين [ الإثنا عشري والعلوي النصيري]!..وتقاطر المقاتلون الشيعة- خصوصا بعد تصريحات الإرهابيين الحمقاء!- ورفعوا شعاراتهم المذهبية مما زاد - أكثر- من توافد عناصر خارجية إلى سوريا لنصرة ثورة الحرية الشعبية ..وتكاثرت التنظيمات ..وبرز وعلا شأن المتطرفين فيها ..وهذا من أهم عوامل ظهور واستفحال الإرهاب ..ومنه [داعش] التي لنظام بشار دور كبير في إنشائها وتقويتها!..
.. لقد تجاوز شهداء الشعب السوري أكثر من ربع مليون ..عدا عن المساجين والمعذبين والجرحى ..وملا يين المشردين ..وطال الصراع واتضح تواطؤ العالم الكافر والمنافق ضد الشعب السوري ؟؟حتى أغلقت –أخيرا- في وحه الفارين من الموت وبراميله ومجرميه– حدود الأشقاء - .. ولم يبق للسوريين إلا المنفذ والمنفس التركي ..وأنى لأهل درعا ومناطقها والجنوب والشرق والغرب والوسط أن يصلوا للحدود التركية – إلا بعض أهل الشمال ..فكأنه كتنب على السوريين – ومن معهم- خصوصا اللاجئين الفلسطينيين لسوريا ..أن يظلوا وأسرهم تحت رحمة البراميل المتفجرة والكيماوي ووسائل الدمار التي يقذفهم بها الجيش الطائفي مسنودا بالتحريض والإمداد الإيراني والروسي وغيره !
..ومع كل ذلك – ومع الإلحاح التركي من منطلق إنساني – يرفض عالم الكفر والنفاق المتآمر على الشعب السوري – يرفض إقامة مناطق وممرات آمنة للمدنيين الهاربين من الموت وليمكن استيعابهم في بلادهم وتنظيم المعونات لهم!!
وتذكرون كم سنة فرضت أمريكا المجرمة الإرهابيبة حظر الطيران في معظم أجواء العراق!! وكم نهبت لقاء طلعات طائراتها للتفتيش والتأكد!!
وفي لبنان ..وما أدراك ما لبنان؟!:
.. لقد بدأ التوتر في لبنان مبكرا منذ تدخل حزب الله في المذبحة السورية ضد شعبها المطالب بالحرية !.. وقلنا يومها إن [ حزب الله يدمر لبنان] ..ولم يلتفت أو يصدق الكثيرون تلك المقولة .. فقد أخل الحزب – بتدخله- التوازن اللبناني ..ودفع إلى حالات من الاستقطاب .. وتحريش التدخل الأجنبي – مع الطرفين!- وتشجيع التطرف - .. زالمواقف الحمقاء من الفئات المتطرفة التي دفعهم إليها حزب الله وجرائم بهائمالرافضة والنصيرية وخصوصا ذبح الآطفال وما يتعلق بالأعراض!.. وكان يحب على الدولة اللبنانية أن تمنع ذلك الحزب – من بلدها – أن يتعدى حدودها وحدوده – وأن يورطها بالتدخل في صراع حساس يؤثر على لبنان لتركيبته ومحاصصاته الطائفية العجيبة تركوا يمارس دوره في تأجيج الطائفية ..وجر لبنان إلى صراع واستقطابات تهدد كيانه [ الهش] ووحدة شعبه [ المتداعية!]
.. وكان لبعض الفئات السنية الحمقاء – وخصوصا الإرهابية والمشبوهة دور في توتيرالوضع مع الجيش اللبناني -! فبدلا من أن تجعل من الجيش اللبناني متصديا لحزب الله الذي ينازعه السلطة والقوة في لبنان.. ويشكل دولة داخل- أو فوق الدولة – وجيشا فوق الجيش ..ويورط لبنان في صراع مجاور حساس ينبغي أن يتجنبه بكل وسيلة- .. عملت الظروف وحماقات المتطرفين وبعض المنتسبين إلى السنة ..على العكس بينما كسب حزب الله ود الجيش وجعله كحليف له !حتى وجدوا أنفسهم في مواجهة الجيش والدولة اللبنانية ..مما أوجد مناخا خصبا لتدخل الفئات المتطرفة من سوريا وتجاوب بعض السنة معها بشكل طبيعي!..وإيجاد نشاط لها في لبنان – وخصوصا الشمال – طرابلس وعكار والشمال الشرقي والبقاع..فانصب هجوم الجيش اللبناني على طرابلس وعكار .وحي التبانة بالذات الذي كان المعقل المواجه للمعقل والبؤرة العلوية في جبل محسن ..!
..وبهذا – وبحماقة المتطرفين المقصودة غالبا – بتخطيطات مسبقة محكمة – لكل فيها دوره ..أصبح الجيش اللبناني يهاجم مناطق السنة في الشمال ..ووجد أهل السنة أنفسهم – مرغمين- أمام الجيش اللبناني وحلفائه – وجها لوجه .. وكان كثير منهم عرضة للقتل أوالاعتقال .. !
فكان الجيش اللبناني ذراعا للطائفية الفارسية علم أم لم يعلم ..رضي أم لم يرضَ!
أما اليمن !:
فالحوثيون أتباع إيران يلعبون فيه دورا طائفيا كريها مكشوفا ..وقد سكت عليهم بل – طرب لدورهم – بعض من يصنفون أعداء لهم ..نكاية بالجماعات الإسلامية والوطنية الحرة .؟.ولأن أمريكا واليهود قرروا القضاء على الحركة الإسلامية والإصلاحية والإخوانية .. في كل مكان..حتى لو كان البديل التطرف الرافضي الطائفي والداعشي ..وأشباههما..!
..ولا نستطيع أن ندفن رؤوسنا في الرمال ..ونتجاهل الواقع ومثيراته وعواقبه .. فخطة الحرب الطائفية بين السنة و الشيعة خطة يهودية أمريكية صليبية قديمة .. استطاعوا أن ينضجوها ويوصلوها لحد واضح – واضطراري – يصعب – للأسف الشديد- التراجع عنه الآن .. بعد أن لجت القضية وسالت الدماء وكثرت الجرائم..وتوسعت التحديات ..من العراق إلى سوريا إلى اليمن إلى لبنان ..والبحرين ..وقريبا سائر الخليج والجزيرة .. حتى تكون فتنا القاعد فها خير من القائم ..والقائم خير من الساعي ..إلخ..ولا يدري المقتول فيمَ قُتِل ..ولا القاتل فيم قتل !!
.. الأيام والليالي والشهور والسنون القادمة حبلى بما أخبر به زهير بن ابي سلمى قبل ستة 16 قرنا :
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتمو وماهو عنها بالحديث المرجمِ
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضرَ إذا ضريتموها فتضرم
فتغلل لكم ما تغل لأهلها قرى بالعراق من قفيز ودرهم
وتنتج لكم [ غلمان أشأم] كلهم [كأحمر عاد] ثم تُرضع فتفطمِ
.. وأخبرا فعلى العقلاء- إن وُجِدوا واستطاعوا – أن يطفئوا النيران المتأججة ..اتي توشك أن تأتي على المنطقة كلها فلا تترك بريئا ولا مذنبا ..ولا أخضر ولا يابسا.. ..ولا مشاركا ولا محايدا !.....ولا شك أن استمرار الحرب خسارة للجميع ..وربح لأعداء الأمة من الأمريكان والصليبيين واليهود الذين تعبث [ أصابعهم] وراء كل فساد ومشكلة ..مصداقا لوصف الله لهم( ويسعَوْن في الأرض فسادا)!
.. وإن كان التورط بالغا ..والرجوع للحق صعبا ..وإيقاف وإطفاء النار الملتهبة ..والسيل الجارف .. من المصائب والأحقاد والثارات ..صعبا للغاية ..ولكن لا بد من المحاولة أو المحاولات .. قبل أن نصل لحال يقال فيه [ لا ساعة لمندم]!
فإن لم يطفها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهامُ !
.. وقد كان.. وسيكون المزيد!!إلا إذا....
.. ولا بد أن يعلم المتورطون ..والقتلة والدمويون أن قضاء عنصر على آخر قضاء مبرما ..مستحيل !
..وخصيصا يجب أن يعلم الصهاينة المجرمون الإرهابيون المتآمرون ..الأمرون لكثير من مثيري الصراع والقتلة ..انهم لن يستطيعوا أن يقضوا اعلى الشعب الفلسطيني ..وأنصاره ولا على أهل السنة ولا على الحركات الإسلامية الشعبية..وأن يوم إخلائهم لفلسطين التي اغتصبوها ..قادم لا محالة وأقرب مما يتصورون!..كما يقتضي منطق التاريخ والواقع ..وكل المعطيات الحتمية !..وما يستطيعون منع قدر الله ..! إلا أنهم يطيلون أمد الصراع ..ويكثروا خسائره ..حتى تكون الطامة عليهم ..ويدفعوا جميع فواتير جرائمهم المباشرة وغير المباشرة !
.. وليعلم أعداء الله أيا كانوا – من عملاء الموساد وتلامذة الشياطين والأشرار ..أن العاقبة للمتقين ..وأن جهودهم التخريبية بائرة .. ستعود على رؤوسهم أفظع مما فعلوا ومما أثاروا ..وأن الله غالب على أمره ..ولكن أكثر الناس لا يعلمون..وأن الله مظهر دينه وناصر الحق .. ولو كره كل المجرمين والمشركين والمنافقين !
.. تلك بشريات الله في كتابه الحق ..وبشريات رسوله الصادقة
وصدق الله ) إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله .. فسينفقونها.. ثم تكون عليهم حسرة .. ثم يُغلَبون ..)
( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد].