"حديث العيون" يجمع "العتيبة" بـ "راشد الماجد"!
"حديث العيون"
يجمع "العتيبة" بـ "راشد الماجد"!
من جديد، يعود الإبداع ليلتقي مرة أخرى، ويشكّل هرماً فنّياً كبيراً، يتربّع على أضلعه الثلاث شاعر راقٍ، ملحن مبدع وفنان بصوت وإحساس رائعين!
هم ثلاثة: معالي الدكتور "مانع سعيد العتيبة"، الملحّن "علي كانو" والفنان "راشد الماجد"!
أولهم تغنّى بالجمال وحاكى العيون بأجمل الكلمات ... فقال:
"ليش تغري عيوني بالحلا والجمال ... ليش ترمي فؤادي بسهم رمش العيون
أنا مرهف وقلبي مـا يطيـــق النبــال ... ليش تجرحه جـرح صعب إنه يهــون"
أمّا الثاني، لعب لحناً حرّك به الحروف، فحرّكت المشاعر ..
وجاء الثالث ليطرب الآذان بصوت يقطر إحساساً، عاطفة وجمالا!
"حديث العيون"، عمل فنّي جديد، أشرف على إنتاجه الشاعر "راشد شرار"، وأطلقه هذا الأسبوع بالصوت والصورة، بعد تصويره على طريقة الفيديو كليب أمام عدسة المخرج الإماراتي "جاسم الجسمي"، الذي بدوره أيضاً جسّد كلمات الأغنية الجميلة، بجمال الصورة والقصة، حيث تدور حول شاب مغرم بجمال حبيبته، التي تُغري عيونه دائماً بجمالها وجمال عيونها ورمشها وحلاها الفتان، فنراهم في الكليب في عدة مواقف غرامية راقية، ومشاهد جمالية عديدة، تلعب في معظمها البطلة على آلة الكمان، كواحدة من علامات الرقي والجمال الصوري، وذلك في إطار قصة درامية مميّزة.
تمّ تصوير الفيديو كليب في إمارة أبوظبي، وتم التعاون مع المصممة الإماراتية "بسمة" وخبيرة التجميل الإماراتية "ميرة الحمادي"، ليخرج عملاً فنياً إماراتياً بجدارة.
الجدير بالذكر، أن "حديث العيون"، هو ليس العمل الفنّي الأول الذي يجمع معالي الدكتور "مانع سعيد العتيبة" بالفنان "راشد الماجد"، حيث كانا قد تألقا ونجاحا معاً في عملهم السابق "الجوزاء والمشتري"، والذي لاقى أيضاً نجاحاً ملفتاً.