الأعراب وتأرجح الثروات

ما بين إمساك وإفلات

د.مراد آغا *

[email protected]

 

ان كان الله عز وجل قد من البلاد العربيه بواسع من الخيرات والثروات فان ماظهر منها لايعادل لحد اللحظه الذي مازال مختفيا ومنطفيا تحت أقدامنا والتي لايعلم الا الله تعالى وذوي العلاقه من قناصه ومصاصه الخيرات في الغرب مقدارها وقيمتها وأهميتها

المهم وخير اللهم اجعلو خير فان مانعرفه هو أنها توجد بينما نرتكي وننجعي ونتسمر فوقها وحولها وحواليها حيث لم نحرك ساكنا أو راكنا أو مخلبا ولا حتى ثعلبا أو طائرا ولا حتى حافرا لحفر ونقر مكان تواجدها وتراكمه تمهيدا لتسخيرها في خدمتنا بدلا من استعمالها في شقائنا وبلائنا وابتلائنا من قبل قناصي ومصاصي الخيرات المقيمين على صدورنا ونحورنا ماأقامت تلك الخيرات والثروات

وان كانت الثروات عاده تستخدم لرفاهيه الانسان فان ثرواتنا العربيه دخلت موسوعه غينيس في طي النسيان لأن مستخرجيها حصرا من الأعاجم وبنواياهم الله وحده عالم وحولهم الأعراب مابين فاهم ومتفاهم ومستنغم ومتناغم ومتنعم ومتناعم ومستبهم ومتباهم

المهم أن الثروات تشحن بالانابيب والناقلات الى مارسم لها من جهات ومايصل الى الأعراب من خيراتها ودنانيرها ودولاراتها يكدس هو الآخر جله في متاهات الحسابات المخفيه والمطويه وماتبقى من الفتات يرمى للأنام لكي تقتات وهذا ماكان وحصل وفات

المهم في الأمر وان قسنا مالدى الأمم من خيرات وثروات واتخذ ذلك مقياسا لمدى قوه البلاد اقتصاديا لاحتللنا وبلا فخر الدرجه الأولى عالميا من ناحيه الكم والكيف

أما وقد أهدينا الخيرات لمستخرجيها وشافطيها وعلى مبدأ ياهلا بالضيف فان مايتبقى يجعلنا في مؤخره الشعوب استفاده واستعاده لخيراتها وثرواتها بعدما غشها من غشها وفاتها من فاتهاا

لذلك فان التناسب بين الكم والكيف من جهه ومدى وصوله لأهل الشأن من أهل الحق من أبناء البلاد فان التناسب عكسي عاريا كان أو مكسي سواء نضبت الثروات طوعا أو سابقت الريح والتكسي

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان الوعي الألمعي والموضوعي لمدى فداحه الخساره أمام جحافل الشفيطه والمصاصه الجراره والتي تقف لنا بالمرصاد على كل مفرق طريق وحاره تجعل من استفادتنا من ثرواتنا مجرد حلم يقظه لايلبث أن يتلاشى وكلا وحاشى في طي النسيان وكان ياماكان

هل يعقل أن تتشبث وتتشعبط وتربط وتشحط عملاتنا العربيه بالدولار ربطا وشحطا مثلا ونحن نملك من الثروات أضعافا مضاعفه ماتملكه الولايات المتحده هذا ان قيست وقدرت وتم ايصالها لمستحقيها

هل يعقل في أمه تملك هكذا ثروات أن تجد الشباب واقفا ومتسمرا ومتأملا في الملكوت عاطلا عن العمل والرزق متشردا ومتأرجحا مابين سندان الفقر ومطرقه الخوف من المجهول

هل تعيضنا الوعود والتمنيات عن ماشفط وتلاشى وفات

أم أن الغرب اعتاد معاملتنا معامله البلهاء وبكسر الهاء لأننا لانعرف مالدينا وماتحتنا وماعلينا

أمه غنيه فقيره أصبح حالها وصيتها سيره أدهشت الحشاشه والنويمه وأهل السلطنه والسكارى والحيارى

هل خسارتنا لحضارتنا ولماضينا يعني بالضروره خسارتنا لحاضرنا ومستقبلنا أم أن الغافل والمتغافل أصبح الشأن السائد والموحد والواحد في وطن المحن والشدائد

               

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]