وقاحات صهيونية وتابعة

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

ملاحظة مقدمة : أعتقد أن أيَّ موقف فيما يلي أقل ما يمكن أن يوصف به هو وصف [الوقاحة ]..! وإلا فدلوني على لفظ  أنسب منه ..ومعذرة !

 لا أدري كيف يكون شعور وردة فعل أي إنسان عادي – لم تخدَّر أو تصادَر إنسانيته بفعل صهيوني أو ما يشبهه- كيف يكون حينما يشاهد القاتل المجرم [ اليهودي باراك ] وهو يتبجح – بكل صلافة وانعدام إنسانية وفقد إحساس .. ..ويداه تقطران من دماء ضحايا القتل اليومي للأبرياء – تحت سمع العالم المتحضر وبصره - ومن ضحايا أسطول الحرية المسالم ..والذي لو أراد أعضاؤه لأذاقوا المهاجمين الجبناء الويلات ..ولأوقعوا فيهم عشرات الضحايا – قبل أن يسيطر الصهاينة بسلاح أمريكا وطائراتها على الأسطول أو يغرقوه بما فيه ومن فيه !  .. قال   [ باراك ] فض الله فاه ..معلنا بوقاحة على الملأ ..تعليقا على حصار غزة وتداعياته ..( من مليون ونصف في غزة يوجد واحد فقط يحتاج لمساعدة هو شاليط) يعني جنديهم الفرنسي الأسير نصف المعاق !

وهذا يعبر عن نظرة باراك وأمثاله من الصهاينة للبشر .. على أنهم لا شيء ..! فأكثر من مليون ونصف مليون إنسان في غزة يعانون من حصار باراك وحلفائه المجرمين ؛ ويُمنَعون من إعادة بناء بيوتهم التي هدمها المخربون اليهود على رؤوس بعضهم..وتمنع عهم كثير من ضرورات الحياة..  ..ويذبح منهم جنود باراك الجبناء يوميا – متدرعين بآلتهم الحربية الهائلة ..ولا يكفون عن إيذائهم..كل أؤلئك في نظر باراك ..ليسوا شيئا ..وكأنهم حشرات ..! ولا يستحقون أية مساعدة أو نظرة إنسانية ..أو معونة أوغيرها !!

..أليست هذه قمة الوقاحة والمكابرة والمغالطة والصلافة وانعدام الإحساس ..وفقد صفة الإنسانية وأدنى دركات الانحطاط في البشرية؟؟!

 ..وللعلم ..فليس باراك وحده ..ولكن يشاركه في ذلك كل الطاقم الحاكم المتطرف والذي شارك ويشارك – بشكل أو بآخر في الحصار وفي الذبح اليومي للأبرياء !!

بل وكل الأغلبية اليهودية في فلسطين الذين وافقوا – في الاستفتاءات على جريمة حكومتهم وجيشهم ضد أسطول الحرية حتى – وذلك قمة في الوقاحة [والبجاحة ]وانعدام الإحساس بل تعمق الحقد والجريمة والدموية في نفوس كل أو معظم اليهود المحتلين لفلسطين وأنصارهم..حيث كتبوا لافتة موجهة للجنود اليهود الذين نفذوا الجريمة ضد ( الفلوتيلا= أسطول الحرية ) واستأجرت لهم الحكومة اليهودية باصا ليرسلوهم في [ رحلة نقاهة] من ضمن خطة لتشجيعهم ومكافأتهم على جريمتهم.. فكتب الشعب اليهودي المتعصب المحتل لافتة تقول [ اخجلوا ..! لماذا قتلتم هذا العدد القليل فقط؟.!]وعلقوها على مقدمة الباص !! ..وكذلك أيدوا- أي الأغلبية اليهودية المحتلة لفلسطين وأنصارهم - أيدوا بقوة نفي عرب ال48 كما أيدوا بأغلبية كبيرة استمرار حصار غزة وأهلها ..وخنقهم – حتى الموت ..!  في سبيل رفاهية وأمن أخلاط من نفايات الكون من يهود [ ململمين = لفيفا ] من كل مكان.. يحتلون أرض غيرهم ويفرضون أنفسهم على بلاد وشعوب ترفضهم وستلفظهم أو تلغيهم عاجلا أو آجلا ..فهذا منطق الأشياء والتاريخ وسنة الله في كونه وخلقه ..ولن تجد لسنة الله تبديلا .. ولن تجد لسنة الله تحويلا ....

ووقاحة رئيسهم المجرم [ بيريز ] كذلك :

 وقل مثل ذلك عن رئيس دولتهم [ شمعون بيريز ] الذي قال – تعليقا على كلمات نطق بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في أحد المؤتمرات الدولية ..أوجعت [المجرم الإرهابي بيريز ] وصهاينته وحلفاءه المفسدين والفاسدين فقال بيريز – بوقاحة ناسيا نفسه ودولته المارقة - :  ( على القائد الذي يدعو لإبادة دولة وشعب أن يقبع في بلاده منعزلا متقوقعا) .. فهل نسي بيريز أم تناسى أن دولته لا تكتفي بنفس الأقوال .. بل  تطبقها على الواقع يوميا .. فقد قامت على أنقاض شعب ووطن ..وهي لا تمنع فقط قيام كيان لذلك الشعب ..أو تحقيق وحدته وعودته وأمنه على أرضه.. بل تحول دون ذلك بكل قوة ..وتمارس [ الإبادة التدريجية ] لذلك الشعب بالقتل والتهجير والهدم والتخريب وسائر ألوان المحاربة .. فهل يجب أن يحاسَب إنسان ما على مجرد قول – ولو كان حقا ؟ ..وتغمَض الأعين – عن غيره -  إذا مارس الجرائم اليومية والمستمرة ضد الإنسان والإنسانية .. جهارا نهارا ؟!

   بلهَ إن كان وجوده – نفس وجوده ودولته – جريمة قائمة على جريمة ؟؟!!

عميدة الصحافة الأمريكية تنهشها كلاب الصهيونية المسعورة لقولها كلمة حق..تزهق باطلهم!:

.... وقاحة أخرى من وقاحات الصهاينة ..التي لا تنتهي ولا تقف عند حد حتى تصطدم بمن يوقفها فيندم وقحوها ..ولات ساعة مندم ..!

  السيدة ( هيلين توماس ) عميدة الصحافة الأمريكية .. وأيقونة البيت الأبيض ) كما يسمونها ..ومن أكثر 25 سيدة مؤثرة على مستوى العالم ..ولها مقعد دائم محجوز في الصف الأول من الصحفيين المعتمدين  لدى البيت الأبيض داخل قاعة المؤتمر الصحفي ..وهو شرف – عندهم-  تفردت به وهي كاتبة عمود في صحيفة ( هيرست )ضمن مقاطع فيديو على موقع " يوتيوب " شاهدها مؤخرًا أكثر من مليون شخص وهي تصرح بما وقف له شعر رؤوس كلاب الصهاينة المسعورة ! ..وقد واكبت عشرة رؤساء أمريكيين منذ عهد (المغدور – بأيدي اليهود :  جون كندي) وكان الرؤساء الأمريكيون يهابونها ويحسبون حسابها ..

..وعملت لمدة ( 60 عاما مراسلة لوكالة يونايتد برس بالبيت الأبيض ) ولاحقا رئيسة لقسم البيت الأبيض..  وهي – بالمناسبة ..قد تجاوزت ال 90 عاما ..!

.. هذه ( الإمبراطورة الصحفية ) كل هذا التاريخ المهني المجيد لم يشفع لها  بمجرد أن قالت كلمة حق صدمت وصرعت الأباطيل الصهيونية وأصحابها ..!

.. لقد أثار القضيةَ الموقفُ التافهُ المتهافتُ الرسميُّ للبيت الأبيض وأمريكا من جريمة العدوان اليهودي على أسطول الحرية ..الواضح إجرام اليهود فيها وعدوانهم ..وتحديهم للعالم ..ولكل قيمة أخلاقية .. وحين تجنب الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض [ روبرت جيبس ] إدانة الهجوم الإجرامي بشكل واضح .وحتى بشكل عادي معتدل ..وما زاد على أن قال ( إنه أمر مؤسف !!)..فقالت هيلين L: ( هذه جريمة دولية ومجزرة متعمدة ..! وموقف البيت الأبيض منها موقف يرثى له ! يجب إدانة الجريمة بشدة وصرامة أكثر .. لو فعلته دولة أخرى لامتشقنا السلاح في وجهها !... ياله من حلف مقدس بيننا  وبين دولة تتعمد قتل الناس وتحاصرهم وتحاصر أي نجدة لهم ؟!!... إن الأسف لن يعيد الحياة لمن قُتِلوا)..!

.. أما أكثر ما أثار [ سُعار كِلاب الصهيونية الضارية المتغلغلة في مواقع القرار الأمريكي ] فهو ما قالته – هيلين -  في مناسبة يهودية  .. حيث دعا [ أوباما : الرئيس الأسود للبيت الأبيض = أو [الشخشوخة] السوداء بأيدي اليهود المتحكمين في القرار الأمريكي ].. دعا إلى احتفال في البيت الأبيض بمناسبة ما أسموه [ يوم أو شهر التراث اليهودي ] فسألها [الحاخام ديفيد نشنوف] عن رأيها في [إسرائيل ] وقضيتها .. فقالت : إن على اليهود أن يتركوا جحيم فلسطين .. فهي ليست أرضهم وتذكروا أنهم أناس محتلون..وليعودوا إلى اوطانهم ..)! ولما سُئِلت : إلى أين ..أجابت : ( إلى وطنهم في ألمانيا وبولندا ) .

وأضافت L : ( إن الأرض التي تقوم عليها [ إسرائيل] هي أرض فلسطينية .. وليست أرضا ألمانية أو بولندية )!

...فقامت قائمة اليهود .. لهذا (الحق الصراح ) ولم تقعد بعد ..بالرغم من اضطرارهم ( هيلين ) إلى الاعتذار ثم الاستقالة ..أو الإقالة ولم يشفع لها كبر سنها وسوابقها ..وتاريخها العريق في مركزها ومهنتها وتأثيرها ومكانتها ..كله تبخر مرة واحدة ..حين أغضبت [ شيلوخ اليهودي المبتز ]!..القابع في مراكز القرار الأمريكي الحقيقي ..!

..أرأيتم كيف يتحكم اليهود في أمريكا كعصابة إرهابية تقمع الرأي الآخر ؟!وتصادره ..وتسحق أصحابه ..؟ ولا تقبل معارضا ولا معترضا ولا مشككا .. لا في الهولوكوست فقط ..ولا حتى في إدانة جرائم الدولة الصهيونية ؟! فضلا عن أصلها الباطل الصريح البطلان.. لأنه قائم على سلب وإرهاب وعدوان واغتصاب وعلى حقوق الغير ..!!  هل هنالك دكتاتورية أكبر من هذا؟! 

كلاب اليهود المسعورة ..تعقر ( هيلين توماس ) !:

  .. ولنستعرض بعض مواقف وأقوال[ دهاقنة اليهود وكلابهم المسعورة وأذنابهم في أمريكا]..

وكيف [ عقرت ] هيلين!:

 .. على الفور قامت [ شركة المتحدثين التسعة ] بإلغاء عقدها مع السيدة هيلين.. لإلقاء خطب مقابل عائد مادي جيد !

[آري فليتشر المتحدث السابق باسم البيت الأبيض] :طالب بضرورة فصلها من صحيفة          [ هيرست ] ..ونزع بطاقتها الصحفية المعتمدة في البيت الأبيض ..! وقال : إنها ابنة مهاجر لبناني تتعاطف مع العرب والفلسطينيين .. يجب أن تخسر وظيفتها ! أرأيتم كيف ينظرون إلى العرب والفلسطينيين ومن يتعاطف معهم ؟ وكيف يعاملونه ..وإن كانوا – مؤقتا – قد يجاملونه لمصلحة أوغيرها ..؟! ( هل يسمع العرب أو يعقلون؟!) أم أنهم مسلوبو الإرادات مسيرون ؟؟!!

[ لاني ديفيدز = المستشار السابق للرئيس الأمريكي ]: قال إنها معادية للسامية ..وطالب بطردها من جمعية مراسلي البيت الأبيض ..!  

[ دنيس غلك ]: رئيس منظمة بني برث اليهودية المعروفة ] قال :

إن تصريحات هيلين تصريحات حقيرة سافلة ..!!

 ويجب أن تعلم بأنه لم يعد لها مجال  في أية وكالة أو وسيلة إعلامية – بعد اليوم !!!

..وهكذا – وبسرعة – صدرت [ أوامر كلاب الصهيونية المسعورة ]   بإعدام ( هيلين توماس) عميدة الصحافة الأمريكية لعشرات من السنين ..!

...,وهكذا كــان !!.

.. وهكذا عندهم – وفي شرعتهم - ..كل من لا يؤيد القتل والإجرام الصهيوني ..فهو( لا سامي ) ويجب محاصرته ومحاربته ..وحرمانه من[ بركات شياطين الصهاينة وشركائهم وحلفائهم ] وأن يصبح هو من المغضوب عليهم..بدلا من أن يكون اليهود =هم المغضوب عليهم ..كما أسماهم الله تعالى .. في وحيه الصادق !

..وقاحة بعض التوابع !:

أما [ التوابع ..]  فقد لقن الصهاينة لأوباما ما يقوله في دفاعه عن جريمة حصار نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة ..وتبرير الاستمرار في تجويعهم والضلوع في خنقهم ..والتنكيل بهم ..قال:  ( حصار غزة لعزل المتطرفين )!

.. فإذا كان التطرف هو رفض التنازل عن الحقوق والإصرار على العودة والتمسك بالقدس ومقدساتها ..ورفض الاعتراف بالباطل الصهيوني ودولته ؛ وإدانة جرائمه..فيجب أن يعلم أوباما وجميع أمثاله وأجهزته ..وصهاينته وتوابعهم..أن الغالبية العظمى من العرب والفلسطينيين والمسلمين ..وأحرار العالم – وحتى من عقلاء اليهود والرافضين للصهيونية ودولتها وجرائمها وتطرفها – متطرفون –على حسب هذا[ المقياس الأوبامي الأمريكي الصهيوني ..إلخ]!!

.. أعجب من كل ذلك ما ذكرته صحيفة الأرض [ ها آرتس ] اليهودية ..: من أن ما يسمونه الرئيس الفلسطيني : وللعلم فهو فاقد الشرعية بكل المقاييس .. لكن لأنه [أداة] يحققون بها أغراضهم يعترفون به ويتعاملون معه– وهم يعلمون ببطلان أي صفة تمثيلية له للشعب الفلسطيني ..

.. تقول [هاآرتس] : إن ابا مازن قال للرئيس أوباما : إن رفع الحصار البحري عن قطاع غزة .. سيعزز حماس!! مما يؤكد أنه موافق بل ضالع في حصار غزة ومنع المدد عنها.. ومعارض لرفع ذلك الحصار ..ومؤيد لجريمة الصهاينة ضد أسطول الحرية !

  .. ولا تفسير لهذا إلا هذا ... وكل ذلك – لعمري - قمة في الوقاحة والصفاقة !!

( وهنا ننبه إلى أنه لا عبرة ببعض [التصريحات الاستهلاكية ] التي تعتبر كقنابل دخان لتغطية المواقف الأصلية الاستراتيجية).. ومعلوم أن كثيرا من سياسيينا ومن في حكمهم ..لهم وجهان ولسانان..فما يقولونه في حضرة الأسياد [ الخواجات ] ومحافلهم ..=-وهي المواقف الثابتة والمرصودة والحقيقية – غير ما يقولونه لشعوبهم من كلام يتبخر في الهواء وتكذبه الوقائع والتطبيقات العملية على أرض الواقع !!!

وفي سياق التصريحات التي – أقل ما توصف به هو [الوقاحة ]....ما سبق أن [ هذاه ] محمود عباس في بعض تخريفاته ..حيث قال – في معرض الحديث عن المصالحة الفلسطينية..راميا غيره بما فيه – قال - : حماس لا تملك قرارها !!   (ها ها ها ) معذرة .. فشر البلية ما يضحك ..! أليس في منتهى الوقاحة أن يصدر مثل هذا الكلام ..عن شخص لا يستطيع رفع يده ..ولا التحرك من مكانه ..إلا بإذن اليهود وموسادهم..وبأوامر [الخبيث كيث دايتون ] وبطانته؟!! ..ثم عمن يقول ذلك ؟ .. عمن يحاصرهم كل العالم ويحاربهم ..لتمسكهم بحقوق شعبهم ..ووطنهم ..وسلاحهم ..ولرفضهم أي تنازل أواعتراف بالعدو وثمرات عدوانه ..وتمسكهم كذلك بتمثيلهم لشعبهم الذي اختارهم بالرغم من معرفته بصعوبة الطريق الكفاحي ومشقاتها وتكاليفها الثقيلة والكثيرة..

 بالعكس .. نرى أن حماسا تدفع ثمن( استقلال قرارها وإرادتها ) ورفض تحويل غزة إلى مستوطنة مدجنة تتحكم بها أجهزة المخابرات والنظم القمعية التي يسيرها الموساد بالريموت كونترول) كماهو السائد !.. مما جعلها شوكة دامية في جنب وحلق الدولة اليهودية وأنصارها..تحيرهم وتقلقهم..أكثر من عالم عربي وإسلامي كامل شامل مقموع مدجن !!

[ محمود عباس ] يهب فلسطين كلها لليهود.. [ يقر بحق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل ]  !:

.. أما الداهية الدهياء  .. ومعرية الحقيقة النكراء .. وقاصمة الظهر ، وأعجوبة الدهر .. فهي تصريحات [ الأضون = أي السيد بالعبرية – عباس ] أمام عصابة الإيباك الصهيونية في أمريكا ..حيث قال .. – فض الله فاه .. وأساء عاقبته ومثواه ؛ وباء بالخزي في دنياه وأخراه..:

( لن أنفي ابدا ..حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل )!!!

فما دام المفهوم السائد والذي يركزه اليهود ويشيعونه ويصرون عليه ..أن [أرض إسرائيل من الفرات إلى النيل] بما في ذلك فلسطين كلها ..والتي يعترف [ عباس ] بها كلها حقا لما يسميه [الشعب اليهودي ] ليقيم فيها كما يشاء ..مما يعني بعض المسَلّمات الناتجة عن مثل هذا الموقف ..وهذه التصريحات :

1 – إلغاء حق العودة ..وتلك أمنية صهيونية .

2 – تشريع الاستيطان اليهودي في أي مكان من فلسطين – 48 أو 67 ..إلخ

3 – أحقية اليهود في طرد فلسطينيي 48 .. ثم إذا أرادوا – وحين يتم لهم ما يريدون ..طرد كل الفلسطينيين من فلسطين .. حيث يعتبرونهم – رسميا حتى فلسطينيي67 سكانا مؤقتين على أرض دائمة – أي لليهود ..

4 – حق اليهود فيما يفعلونه بالفلسطينيين من تقتيل وتنكيل ..وفي أملاكهم من تخريب وتدمير ..ما داموا يعيشون – متطاولين فضوليين متعدين – على أرض إسرائيل .. فهم – كما يؤكد التلمود بالنسبة لكل [الجوييم = غير اليهود = الأميين ] .. وما يملكون ..ملك لليهود يفعلون بهم ما يشاءون دون تبعة أوذنب أوتأنيب ضمير .." ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل"!  .. أي ليس علينا ذنب ..مهما فعلنا في غير اليهود !!!

  .. ومهما كان من أمر ..فإن محمود عباس – حين قال أو يقول مثل هذا الكلام - ..أمام أحد احتمالين :

1- إما أنه مجنون ..فاقد الوعي مسلوب الإرادة لا يدري ما يقول ..وهذا..مستبعد من ظروف الواقعة والتصريح..

2- وإما أن يكون يهوديا أكثر من اليهود .. .. فهو لا يُعرَف عنه إلا أنه من مدينة صفد .. أما مَن أهله ..ومَن عشيرته ..فأمر مجهول ! لا تُعرَف له عشيرة ولا أهل !!..ولا يستبعد أن يكون أجداده قد اندسوا – كعادة اليهود - فيما بين المسلمين وتخفوا بالإسلام..أو حتى بالبهائية التي يقول بعض الناس أنه من أتباعها !..

.وحتى لوكان ذلك اوغيره.. وحتى لو كان عباس من صلب العرب والمسلمين ..فتصريحاته ..ومواقفه وإخلاصه العميق للقضية الصهيونية ..ودفاعه المستميت عن المصالح الصهيونية ومواقفه المخزية المتراكمة المتتابعة ....إلخ تجعله أسوأ من أسوأ يهودي وماسوني وموسادي وعميل وعدو..!

... بهذا تكون آخر [ ورقة توت] قد سقطت عن[ عورة محمود عباس ] وانكشف عدوا لدودا لفلسطين وشعبها وقضيتها ..مناصرًا ومحاميا عن حق الشعب اليهودي ..في [أرض إسرائيل : فلسطين كلها ] وما حولها ...!! وفقد ما بقي له من شرعية متوهمة لدى بعض العميان ..أوالمتعامين ..!!..وانتقل – جهرا ومباشرة – إلى معسكر العدو !! ولم يبق ما يقال ..بعد ماقيل ! فهل يعقل العاقلون ؟ أم أن عمى الهوى والرشوات والمكاسب والمصالح ..يجعل قوما يصرون على الباطل الوقاح .ويعمون عن الحق الصراح ؟!

  ولا شك أن مثل هذا [الخزي]  يستحيل الدفاع  عنه.. فكل من يتصدى لتبريره ..أو تأويله أوالدفاع عنه مشبوه منبوذ مثل محمود عباس ... خائن لفلسطين والفلسطينيين وللعرب  والمسلمين ..ولأحرار العالم أجمعين ..!