يداً بيد لمكافحة الطابور الخامس في ثورتنا السورية لمى الأتاسي مثال العلمانية المتطرفة
يداً بيد لمكافحة الطابور الخامس في ثورتنا السورية
لمى الأتاسي مثال العلمانية المتطرفة
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
لمى الأتاسي هل من أحد منكم يعرف هذا الإسم ؟ لاشك أن عائلة الأتاسي في سورية من العوائل السياسية الوطنية المعروفة ولانُغبطهم حقهم لأجل مغامرة أرادت أن تظهر ويلمع نجمها عبر الهجوم على الدين الإسلامي ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ، ولقد جاهدت هذه الطفلة المراهقة سياسيا لكي تتبوء مكانة في المعارضة لكنها فشلت ، وكانت أولى نتائج مؤتمر انطاليا الكارثية الأول لما سمّي بالمعارضة لأشخاص لازالوا يدعون التمثيل ، ومنهم حبيبة مامتها لمى، إذ ادعت تمثيلها عن المرأة السورية ، ولا أدري من أعطاها هذه الصفة لتمثل المرأة السورية العفيفة الطاهرة ذات الدين والالتزام والنقاء وهي من ألد الخصام لمبادئ المرأة السورية ، لتتنقل بعد فشلها للوصول للمجلس الوطني آنذاك رغم زياراتها المتكررة الى تركيا ومحاولاتها الحثيثة لأجل ذلك ، لتظهر مطلع 2012 على قناة فرنسا كمتحدثة باسم الجيش السوري الحر منذ ثلاثة أيام من تكليفها كما ادّعت من قائده رياض الأسعد ، فقط لتبلغ رسالة بتعيين قائد لمنطقة دمشق ، وجميعنا يعلم إعداد المكتب وأخذ التأشيرات من الحكومة المضيفة يستغرق أشهر ، وهي تذكرني بالشاويش صبي رفعت الأسد القهوجي حيدر خضّور المُسمّي نفسه بفهد المصري إدعاءه لنفس الصفة ، وملاحقتي له حتى كشفته أنه ليس سوى مهووس مدسوس يعمل لصالح رفعت الأسد ، وتبرأ كل الذين ذكرهم ممن أشار اليهم بتعيينه ، وتنصلوا حتى من معرفته فكانت الفضيحة ، ومثله تلك اللمى اللمومة ، التي كشفت عن وجهها القبيح بعدما نبذها الكل ، وصارت تصف الثورة السورية بالداعشية والإرهابية نفس ألفاظ نظام الإجرام الأسدي ، لتضع نفسها في خانتهم الإجرامية ، لنراها اليوم تنادي بالمصالحة الوطنية مع النظام ، والأفكار السلمية مع عصابات آل الأسد الإجرامية التي قتلت الى الآن مايزيد عن نصف مليون سوري ، وتشريد وتهجير أكثر من نصف الشعب بين النزوح واللجوء ، وتدمير نصف سورية بما فيها البيوت والمدارس والمساجد والكنائس والأسواق فوق ساكنيها ، وضربهم بالكيماوي والغازات السامّة والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ البالستية وغيرهم من المُحرمات دولياً ، فهل هذه عاقلة أم أنها قبضت الثمن ، لتذهب بعد كل هذا الى معركة إعلامية خاسرة عساها أن تجر اليها علمانيين داعشيين بعدما خسرت كامل المحيط بها وكُشف النقاب عن حقيقتها
ولقد دخلت معها بحوار يوضح سفالتها لأترككم معه دون رتوش بكامل تفاصيله على صفحتها لتطلعوا على حقيقة هذه التافهة التي لم أكن أسمع بها من قبل تلك النكرة إلا بعد شكاوي وطلبات من أحباب وجنود الثورة السورية لأرد عليها موضوعياً ، فابتدأت الكتابة إليها على صفحتي وصفحتها مايلي :
العديد سألني عن لمى الأتاسي سليلة عائلة الأناسي الوطنية في الغالب فقلت في العائلة خيراً لما أعرفه عن تاريخهم المتأصل من تاريخ سورية الحديثة ، وعندما كثر السؤال دخلت الى صفحتها هذا الصباح وقد رأيتها خاضت في أمور تجهلها ، وهي بخطابها لاتُحاكي أمّة الإسلام بل تحاكي الغرب كعادة من انغمسوا في إرضائهم ، ورأيت على صفحتها من الشتائم المقززة مما تعافه النفوس هي من أتت بها على نفسها وكأنها تُفاخر بها لحمق قد أصابها ، وقد جاء في الحديث رحم الله امرأ جبّ الغيبة عن نفسه ، وبكل أسف استعدت على عقيدة الأمّة بادعائها كذباً وفرية وجهلاً ، أو إتيانها لبوستات بهذا الاتجاه تؤيدها ، ومنها الطعن في صحة الأحاديث الصحيحة وكتب الصحاح ، وخلطها بين تلك الكتب والأحاديث المكذوبة والموضوعة والضعيفة والروايات التاريخية المكذوبة ناقلة ذلك عن الأخبار للإمام الطبري التي كان فيها ناقلا كصحفي بكل ماقيل عما جرى ومنها قصّة المرتد مالك بن نويرة وزواج سيدنا خالد بن الوليد لزوجته بعد انقضاء العدّة ، وما نُسب من حوار بين سيدنا أبي بكر الى عمر بن الخطاب رضوان الله عليهما بالقول : هل تريدني أقامة الحد على سيف الله المسلول ، وهذا لاصحة له البتّة ، وليس أبي بكر من يمتنع عن إقامة حدود الله في دولة الإسلام آنذاك ، وهذا بعضاً مما ورد عن لمى ، وهي بذلك تُساعد روافض وعصابات طهران وتعطيهم المبرر في هدم مقام سيدنا خالد بن الوليد رضوان الله عليه ، وهي بذلك تدخل في سياق الاساءة للمعارضة السورية وللثورة السورية ، وليست الوحيدة في هذا المجال ، وبكل تأكيد هي لاتُسيء إلا لنفسها
ثمّ كتبت أيضاً لمن شتمها بألفاظ نابية وهي تستمتع بها على نفس البوست :
أيها الشباب ليست الشطارة في السب بالألفاظ القبيحة لتذكروني بشخص قال انتصرت لمحمد صلى الله عليه وسلم ، فسالوه كيف ؟ قال هم يسبون محمد وأنا أسب عيسى عليهم صلوات الله وكلاهما أنبيائنا ورسلنا ، وهنا أقول إن من أكبر الكبائر أن يسب أبا الرحل أباه قيل لرسول الله كيف ، قال تسب أبا الرجل فتسب أباك ، رويدك ياشباب وياشابات ليس هكذا تورد الإبل ، فمن عائلة الأتاسي الأشراف الوطنيين ، واليكم القول الصحيح في رواية خالد بن الوليد سيف الله المسلول ، حبيبنا وقائدنا رضي الله عنه وأرضاه وأرضى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم " ووضعت رابط فيديو يرد على سفالتها وجهلها سيكون مرفق مع المقالة "
فنشرت بعد ذلك بوست مانشره شخص يُدعى ابراهيم ابراهيم وهي تتبنى فيه أقوله وجاء فيه
شكرا لصديقي ابراهيم ابراهيم
Ebrahim Ebrahim
إلى لمى الاتاسي ابنة البلد
الفرق بينك و بينهم هو أنك ابنة البلد الحقيقة عزيزتي المحترمة....!!! و هم أبناء بلدان و بلدان لا تجمعهم سوى هواية القتل و حكاية نكاح ليس النساء السوداوات بل نكاح الاوطان أيضاُ "
فكتبت لها
بتبنيكي يالمى لصديقك ابراهيم ابراهيم هو صدمة بالفعل ، أي رفضك الانتماء لهذا الوطن بالقول بيننا وبينهم ، عقلية الاستئصال وعدم الاعتراف بالآخر فهل هذه ثقافة العلمانية التي تدعينها ، أم أنك تنتسبين الى علمانية الأسد والقتل والدماء ، هؤلاء من يخاطبونك هم أبناء الوطن وثوارها ومن دفعوا الغالي والثمين لأجل الوطن ، وهم ينصحونك لأنك شريكتهم في الوطن إلا إن ابيت ، وفي مكان آخر تنشرين نعتاً للثورة والثوار لامرأة شاذّة تدعشهم فيا أسفي لما وصلت اليه يالمى
فكتبت :
أنا وطني لا ديني و عندما تقبل انت و امثالك بالتمييز العنصري و عدم الاعتراف بحقوق الاخرين و الانحياز لممولين قطريين و اتراك فانت مثلك مثل النظام بنظري هذا و ان نظرنا لان الاخوان و داعش لا فرق بالعمق الفكري بينهم
فردتت عليها وقد حذفته بمعنى : أننا جميعنا متفقين بما فيهم الإخوان المسلمين وكافة أطياف المجتمع على مدنية الدولة فلا أحد يزاود علينا ، وأنني من مؤسسي ورشة لا للطائفية في القاهرة والموقعين على بيانها ، ، وأنني حضرت مؤتمر العلويين السوريين المعارض ، وأن من أعز أصدقائي سفيرنا في باريس الدكتور منذر ماخوس وحبيب وجورج صبرا ، وكتبت فيهم وغيرهم سلسلة رجال ونساء تستحق التقدير ، وحضرت مؤتمر الاتحاد الديمقراطي السوري مع أنني اسلامي مستقل بدعوة منهم ، فأين التمييز العنصري ، وكان يحضر معنا معظم المؤتمرات اخوان وإسلاميين متنوعين ، وأن من أفسد الثورة علينا هو المال الذي تدفق واشترى أزلام في المعارضة ومنهم بالطبع لمى التي تتكلم بحسب الممولين لها ، بينما الأتراك والقطريين ولا أدافع عنهم رغم تقصيرهم رأيناهم وقفوا مع معاناة الشعب السوري ، وغيرهم بأموالهم ربّوا لنا داعش بغطاء أمريكي أوربي استحضروها لتكون خنجراً يساعد نظام الإجرام ، وسكتوا عن استقدام العصابات الطائفية الشيعية الداعشية ، فلم يُجرموها ولم يُدعشوها ، وهي لاتزال تعمل في بلادنا قتلاً وتدميراً وإفساداً
وبعدها على الفور هذه الديمقراطية الحداثية المتنورة لمى الأتاسي التي مُلئت صفحتها بالسباب عليها وأمها وأبيها وعائلتها بأقذع الألفاظ ومن تحت الزنّار وهي تستمتع بهذه السوقية ولم تحذفهم بل حظرتني على الفور ، وحينها اتصل بي الشاب مسعود الكيلاني وقال لي أنه كتب لها مايلي :
أود أن اطرح سؤال للما الأتاسي : لما حظرت الأستاذ مؤمن كويفاتية الذي دخل معها في حوار بعيداً عن الشتم بل مبني على المحاججة ، ولما لم تثبت أمامه ؟ اهذه هي الديمقراطية التي تتبنيها يالمى أيتها العلمانية ، لم تحذفي من شتموك وسبّوكي أم انك لاترتاحي إلا للألفاظ السوقية ، بدلاً من أن تحجبيه ردي عليه وهو لم يسيء لك ، بل كان يخاطبك بكل ود وبلغة الحريص ، هكذا أنتم عند الحقيقة لستم إلا مستبدين طائشين لاتملكون لغة الاقناع ، بل لغة الإقصاء والتهميش
فأجابته
ما بين السطور سيد كيلاني اجيد قرائته ايضا و الادب ايضا ادب احترام عقل الاخر و انسانيته و اعتبار المراة متساوية للرجل بذهنيتك هي اول اداب الحوار العقلاني
احذف من افهم خطورة ارهابه الفكري و اين يرمي و اما النقاش الحر الجريئ الواضح الغير متواري و منافق فاهلا به لكن الاساوب الاخونجي غير واضح و لا يعرف الصراحة
مؤمن : فهي تخاف الفكر والحوار هذه الداعشية المتطرفة المأجورة وتتهمني بما تُريد ، وهي ديمقراطية بامتياز ، ثُم حذفت اجابتها الرقيعة المنهزمة ، لتثبت أنها ليست أكثر من أجيرة منبوذة حتّى من محيطها ، ومُدعية بما ليس لها
رابط الرد على مقطع خالد بن الوليد طبخ رأس مالك ابن نويره وفعل بزوجته.