أيتها المعارضة الشريفة...
لقد قصرتم بحق المجاهد مجدي حسين
م. هشام نجار
اعزائي القراء
في سماء مصر اليوم نجوم لامعه تبدو للعيان حتى ولو كانت سماؤها ملبدة بالغيوم. ترفع رأسك عاليا وتشير بإصبعك الى إحداها وتسأل شعب مصر العزيز بل تسأل شعوب الأمة العربيه :أن إفتوني بإسم هذه النجمه التي يصل نورها الى كل بيت ؟ فتحيل ظلمته نورآ وهموم أهلها طمأنينه ,فيجيبك شعب مصر بل شعوب الأمة العربيه بأسرها:هذا هو النجم الذي مسح دموع الثكالى.. وواسى آهات اليتامى.. وخفف الآم الجراح.. وشد على أيدي اصحاب الشهاده. دخل كل بيت في غزه يوم كان شذاذ الآفاق يقصفون كل مظاهر الحياة بالفوسفور الأبيض فيدخلون السواد الى كل بيت ...دخل بقايا مستشفايات غزه المدمره رغم الأقفال والأسوار التي اشادها حلفاء الصهاينه الفجاّر. هذا النجم الساطع لم يعترف بالحدود فمنح نوره لأبناء غزه كما منح نوره لأبناء مصر...هذا النجم حمل بجداره إسم سيد مجاهدي عصره إنه مجدي احمد حسين الأمين العام لحزب العمل المصري
ايتها المعارضة الشريفه في مصر ما هكذا يكون الوفاء لجندي مخلص عمل معكم وبكم وجاهد بنفسه من اجل نفس الهدف الذي تحملونه وتضحون من اجله وحضر مؤتمراتكم وعزز وحدتها وضرب لكم اروع الأمثله في التضحيه والإيثار واعطى ابناء مصر دروسآ في الوطنيه ونكران الذات من اجل تراب مصر وكرامة مصر ومستقبل ابناء مصر..ايتها المعارضه الشريفه في مصر ما هكذا يكون الوفاء لهذا النجم الساطع في سماء الأمه. الوفاء أعزائي ان يكون للرجل في كل اسبوع يوم يذكر فيه مآثره ... الوفاء لهذا النجم ان يكون له في كل اسبوع مقاله تحكي عن شجاعته...الوفاء لهذا النجم ان يكون له في كل اسبوع وقفة إحتجاج ومطالبه له بالإفراج
ايتها المعارضة الشريفه في مصر امامكم ستة شهور.. فيها اربع وعشرون إسبوعآ أو تزيد... فيها عشرات الوقفات الإحتجاجيه ضد إعتقال تعسفي لهذا المجاهد الصلب بتهمة سياسية المقصد ...فيها مئات المقالات في صحفكم ومواقعكم الوطنية المذهب... ايتها المعارضة الشريفة في مصر أَسمِعوا الأمة اصواتكم وابهروها بأفعالكم ...والله معكم
مع تحياتي