الشّباك حقّق مع المجموعة الشِعريّة (عندما تُجهض الحُريّة)
الشّباك حقّق مع المجموعة الشِعريّة
(عندما تُجهض الحُريّة)
للشاعر منتصر منصور
ويأمر بإتلاف الـ 300 نسخة و 5 سنوات من الجهود
هكذا أُستهدفت مجموعتي الشِعريّة بعد التحقيق (عندما تُجهض الحُريّة) والتي صدرت عن (دار الفارابي للنشر والتوزيع بيروت) في العام 2010، والتي استغرقت أكثر من 5 سنوات من الجهود. في شهر 4.2014 استوقفني جهاز المخابرات "الشّباك" والمجموعة أثناء عبوري نقطة التفتيش من معبر نهر الاردن في الطرف الاسرائيلي، حيث قيام بالتحقيق معي والمجموعة لأكثر من ساعة في كثير من النصوص . .، أشير إلى أنّني قد أحضرت 100 نسخة من قبل ولم أخضع للتحقيق، وسمح لي العبور.
جزئية بسيطة من الاستجواب:
س – ج :
الشباك: لماذا يُشار على الغلاف بالعنوان فلسطين ؟!
الشاعر: كانت فلسطين وستبقى فلسطين فلتاريخ يشهد بذلك (أنت تقول اسرائيل وأنا أقول فلسطين).
الشباك: ترمز إلى الحُريّة كثيرًا ؟!
الشاعر: ابتسامة لا أكثَر.
الشباك: أنت تقوم بالتحريض من خلال هذه النصوص وهذه تُهمة توجب السّجن الفعلي.
. . .
بعدها تمّ التحقيق معي في قسم جباية الضرائب (مخس) ومطالبتي بتصاريح مُعجزة لا تتوفر لدي ولا علم لي بها، ذلك لأنّ النسخ المتواجدة معي هي لدواعٍ شخصيّة كما حاولت افهام رئيس القسم وليست للمبيعات، فلمسئول عن المبيعات هو دار النشر وليس أنا، قاموا بالاستحواذ على المجموعة ومصادرتها من ذاك التاريخ إلا أن صدر قرار بالإتلاف وإبلاغي هاتفيًا الساعة 1:30 ظهرًا بتاريخ 21.10.2014 .
في انتظار المجموعة الجديدة (غضَبْ) عن راية للنشر حيفا قريبًا جدًا . .
صدر لي حتى الآن المجموعات التالية:
(ذكرى معتّقة) 2005 الجيل الجديد حيفا
(عندما تجهض الحريّة) دار الفارابي بيروت
(كن محاربًا) راية للنشر حيفا