بيانات وتصريحات

بيانات وتصريحات

تجدد حملة الاستدعاء والاعتقال

بعد توقف استدعاءات الناشطين والسياسيين في مجموعة " اعلان دمشق " واحتفاظ اجهزة الامن بسبعة معتقلين في مقدمتهم الدكتورة فداء الحوراني , تجددت الحملة وشملت ناشطين آخرين في محافظات اخرى في القطر .

ان جمعية حقوق الانسان في سورية تؤكد على ان هذه الاستدعاءات والاعتقالات تخالف مبادئ القانون النافذ في البلاد , وتفتقر الى سند قضائي , وتنتهك حقوق الانسان الأساسية , ولايمكن تبريرها حتى بقانون الطوارئ .

فالمعتقلون محتجزون منذ اكثر من ثلاثة اسابيع في امكنة غير معروفة , ممنوعون من الاتصال بذويهم , ولم يقدموا الى القضاء حتى تاريخ كتابة هذا البيان .

ان جمعية حقوق الانسان في سورية تطالب السلطات المعنية بإيقاف هذه الحملة غير المجدية والافراج الفوري عن المعتقلين وطي ملف الاعتقال السياسي .

دمشق 4/1/2008

جمعية حقوق الإنسان في سورية

ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614

Email :hrassy@ ureach.com

hrassy@ lycos.com

www.hrassy.org

المعتقلون :

-- -----------

1-    د. فداء الحوراني .

2-    د. احمد طعمة .

3-    د. وليد البني .

4-    ا. ياسر العيتي .

5-    ا. اكرم البني

6-    ا. جبر الشوفي

7-    ا. علي العبدالله .

8-    ا. راشد الصطوف .

9-    ا. فايز ساره .

               

عاجل

نطالب السيدة هينا جيلاني

المقرر الخاص للمدافعين عن

حقوق الانسان بالتوجة الي سوريا

تؤكد الأنباء الواردة من سوريا،علي استمرار الاعتقالات والمضايقات التي يتعرض لها   نشطاء حقوق الإنسان بشكل يومي ،مستهدفا ، القضاء  علي الحركة الحقوقية السورية عبر ترويع القائمون عليها والزج بهم في السجون والمعتقلات،وفي هذا الإطار تم اعتقال الناشط/محمد حجي درويش مساء أمس 7/1/2008 علي خلفية حضوره لأحد اجتماعات الأمانه العامة لإعلان دمشق في الأول من ديسمبر الماضي،وهو عضو في جمعية حقوق الإنسان في سوريا،كما رفضت السلطات السورية تجديد جواز سفر السيدة/حسيبة عبد الرحمن أول أمس بحجة وجود قرار بمنعها من السفر صادر في اول ديسمبر الماضي من قبل وزارة الداخلية السورية والسيدة حسيبة من بين الذين شاركوا في إعادة تشكيل لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان في سوريا في عام 2000 وعودة الي مسلسل الانتهاكات الدامي لنشطاء حقوق الانسان في سوريا  مثل /أنور البني الناشط الحقوقي أما القضاء العسكري يوم 13/11/2007 وتأجلت محاكمته إلي جلسة يوم 24/1/2008 ،حيث يقضي عقوبة السجن لمدة خمس سنوات علي خلفية توقيعه علي إعلان "بيروت-دمشق".

إن البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان إذ يعلن عن تضامنه الكامل مع النشطاء الحقوقيون في سوريا فإنه يؤكد مجددا علي  استمرارة في الدفاع عنهم والتنديد بما يتعرضون له في كافة المحافل الاقليمية والدولية الي ان تتوقف الحكومة السورية عن ممارستها  الامنية مع نشطاء حقوق الانسان فضلا عن السماح لهم بالعمل في مناخ ديمقراطي كما يؤكد البرنامج علي مخالفة كافة الإجراءات الأمنية التي تتخذها الحكومة السورية ضد النشطاء لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة والتي وقعت عليها السلطات ومن بينها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في مواده أرقام (14) الخاصة بالحق في المحاكمة العادلة،والمادة(9)والخاصة بحظر الاعتقال التعسفي،والمادة(12)والخاصة بالحق في التنقل،كما تخالف الاجراءات المتخذة بحق النشطاء المذكورين عاليه لكافة أحكام الإعلان العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999.

إن البرنامج العربي يطالب السلطات السورية بضرورة إحترام التزاماتها الدولية والعمل علي الوفاء بها،ويطالب البرنامج السيدة هلينا جيلاني المقرر الخاص للمدافعين عن حقوق الانسان بالامم المتحدة بضرورة التوجة الي سوريا وبحث ما يتعرض له نشطاء حقوق الانسان هناك مع الحكومة السورية .

كما يناشد البرنامج العربي المؤسسات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان بالتضامن مع النشطاء في سوريا حتي ترفع السلطات هناك يدها عنهم،ومراقبة اجراءات محاكمة أنور البني والتي ستجري وقائعها في 24 يناير الحالي والتأكد من مراعاة المعايير الدولية للمحاكمات العادلة فيها.

               

تصريح إعلان دمشق حول استمرار حملة الاعتقالات

تستمر الأجهزة الأمنية السورية في حملتها على الناشطين السياسيين، وقد أضافت معتقلين جددا إلى قائمة معتقلي المجلس الوطني لإعلان دمشق ، فشملت حملتها الكاتب والصحافي فايز سارة منذ 3/1/08من دمشق والمهندس الكيميائي محمد حجي درويش يوم 7/1/08 من حلب، وبعد توقف حملتها الأولى التي استدعت فيها وأوقفت أكثر من أربعين ناشطا، استبقت منهم سبعة ما زالوا رهن الاعتقال ،  وكل ذلك في سياق تعسفي وغير قانوني، ولا يستند إلا إلى تفسيرات حالة الطوارئ، المعلنة في سوريا بصورة غير دستورية، منذ صباح 8 آذار 1963. وكانت الأجهزة نفسها قد اعتقلت الناشط راشد الصطوف، ثم أفرجت عنه بعد يومين إثر اكتشافها خطأ المعلومات الأمنية عنه.

إن استمرار الأجهزة الأمنية في تعسفها، يبرهن مجددا عن سياسة رسمية لا تقبل أي رأي آخر مختلف معها ، فبدلا من أن تنفتح السلطة السورية على شعبها وآراء مواطنيها ، تعود إلى سياسة إرعاب المجتمع وتخويفه بأسر ناشطي المجلس الوطني لإعلان دمشق وتحويلهم رهائن برسم المقايضة وتوزيع الاتهامات.

إننا إذ نستنكر وندين استمرار هذه السياسة الأمنية، نذّكر مرة أخرى بدعوتنا إلى التغيير الوطني الديمقراطي السلمي والآمن والمتدرج، في ظروف راهنة وشديدة الخطورة داخليا وخارجيا، ولم يكن اجتماع مجلسنا الوطني إلا خطوة على هذه الطريق التي سنواصلها ولن يثنينا عنها أي ضغط أمني أو ابتزاز فكري.

ونحن ننتظر من السلطة السورية العودة بسرعة عن سياستها الخاطئة بحق ناشطينا وبحق شعبنا، ونطالبها بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي اليوم قبل الغد، كخطوة صحيحة وضرورية على طريق إصلاح وطني مطلوب و شامل.

وعاشت سوريا حرة وطنا ومواطنين

رياض سيف

رئيس هيئة الأمانة العامة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

دمشق  في  9/1/2008

               

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

استمرار حملة الاعتقال

على أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق

الحملة الاعتقال والتهديد والضغط بكل أشكاله مستمرة بدون هوادة ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق. فلقد افتتحت مخابرات أمن الدولة العام 2008 باعتقال عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق السيد راشد سطوف في 2/1/2008  من مدينة الرقة واقتادته إلى العاصمة دمشق، وقبل أن تخلي سبيله في 5/1/2008 اعتقلت في 3/1/2008 الكاتب والصحفي فايز سارة عضو المجلس الوطني أيضاً.  

الحملة تشتد وتنذر بشن حملة اعتقالات جماعية في أي لحظة فلقد طلب من أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق (220 عضواً)  تسليم أنفسهم لفروع مخابرات أمن الدولة في المحافظات بدون تبليغ رسمي وبدون مذكرات استدعاء أو طلبات قضائية قانونية حسب الأصول.   

اعتقل اليوم 8/1/2008 السيد محمد حاجي درويش واستدعي في حلب السيد طلال أبو دان ولا يعرف مصيره حتى الساعة، بينما اقتحمت دورية مخابرات منزل المهندس غسان نجار لإعادة اعتقاله بعد أن أطلقت سراحه  منذ أسبوعين لسوء حالته الصحية وهو المصاب بأمراض خطيرة وفي السبعين من عمره، ولما لم تجده أطلقت التهديدات والوعيد باعتقال أعضاء أسرته مكانه. واستدعي الدكتور عبد العزيز الخير نائب رئيس المجلس ولا يعرف مصيره حتى هذه الساعة.

هذا بالإضافة إلى الأعضاء الذين اعتقلوا بعد التاسع من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2007 ولا يزال ثمانية منهم معتقلين وهم الدكتور فداء الحوراني والدكتور أحمد طعمة والكاتب أكرم البني والكاتب علي العبد الله والأستاذ جبر الشوفي والدكتور وليد البني والدكتور ياسر العيتي والكاتب فايز سارة.

يتوقع في ظل هذه الحملة الأمنية الجائرة أن يتضاعف عدد المعتقلين في الأيام القليلة المقبلة ويخضعون للاستجواب والمعاملة المتردية والتعذيب ويغيبون عن العالم الخارجي رغم إرادتهم في زنزانات ضيقة ومعتمة وقد يقدمون إلى محاكمات جائرة بتهم معدة سلفاً، جرمهم أنهم ينادون بحرية التعبير عن الرأي وبالتغيير الديمقراطي السلمي في سورية وبحق المواطنين السوريين في المشاركة الحقيقية في صياغة مستقبل بلدهم وبإلغاء نمط الحكم الديكتاتوري الذي تدار به شؤون سورية منذ 45 سنة.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين وبأقوى التعابير هذه الحملة الجائرة ضد مجلس الوطني لإعلان دمشق، وضد الاعتقال التعسفي المستمر لتطالب السلطات السورية وفي مقدمتها الرئيس بشار الأسد بوقف حملة الاعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين فوراً.

وتناشد اللجنة أيضاً كل فعاليات المجتمع السوري للتحرك من أجل إطلاق سراح المعتقلين ووقف حملة الاعتقالات، وتتوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية  للوقوف مع المجلس الوطني لإعلان دمشق ومع الشعب السوري في هذه المحنة. 

وأخيراً تطلب من المواطنين السوريين ومحبي الخير زيادة المشاركة بالتوقيع على الحملة العالمية التي بدأتها اللجنة في 24/12/2007 للإفراج عن معتقلي المجلس الوطني لإعلان دمشق.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

8/1/2008

               

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

منظمة عضو في الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية. و عضو مؤسس في فيدرالية مراكز حقوق الإنسان في العالم العربي(ناس) و في شبكة مراقبة الانتخابات في العالم العربي و في تحالف المنظمات العربية من اجل التوقيع على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية,وعضو شبكة منظمة الدفاع الدولية.

ضمن استمرار السلطات السورية في مسار التضييق على النشطاء

منع من السفر بحق

الناشطة السياسية والحقوقية المعروفة

حسيبة عبد الرحمن

لكل فرد الحق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده والعودة إلى بلده

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة"13" رقم 2

تلقت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ببالغ القلق والاستنكار نبأ إقدام السلطات السورية على إتخاذ إجراء منع من السفر بحق الكاتبة والناشطة السياسية والحقوقية المعروفة حسيبة عبد الرحمن ,وذلك بعد مراجعة الأستاذة حسيبة عبد الرحمن إدارة الهجرة والجوازات بدمشق بتاريخ 612008 بداعي تجديد جواز سفرها ,حيث تم تبليغها بوجود مذكرتين أمنيتين في تاريخ 412-612 2007 تقضيان بمنعها من السفر.

يذكر أن حسيبة عبد الرحمن مواليد 1959 هي من الكوادر القيادية- سابقا -في حزب العمل الشيوعي المعارض في سورية,وتعرضت للاعتقال عدة مرات من عام 1979-1980 ثم توارت عن الانظار في عام 1982 واعتقلت عام 1986 حتى عام 1991 ثم في عام 1992 ولمدة ستة أشهر.

شاركت في الاجتماع الترميمي الاول لكوادر لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية عام 2000 وانتخبت عضوة في مجلس الامناء عام 2000,وشاركت في اعمال الجمعية العمومية الاولى التي عقدت في القاهرة عام 2003 .

علاوة على ذلك فأن حسيبة عبد الرحمن هي من الكاتبات المعروفات ولها العديد من المقالات والدراسات المنشورة في العديد من الصحف والمجلات والدوريات العربية ,ولها رواية منشورة بعنوان(الشرنقة) ولها مجموعة قصصية بعنوان(سقط سهوا) , كما أنها شاركت كشاهد في البرنامج الذي أعددته قناة الجزيرة عن أدب السجون في سورية.

إننا في ل..د.ح إذ ندين و نستنكر هذا الإجراء العقابي غير المستند إلى نص قانوني أو حكم قضائي بحق الكاتبة والناشطة السياسية والحقوقية حسيبة عبد الرحمن ونعلن تضامننا الكامل معها في حقها وحق جميع المواطنين بالسفر إلا بموجب حكم قضائي صادر عن السلطات المختصة قانونا ,وإننا نتوجه إلى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية من اجل التدخل وإلغاء إجراء المنع من السفر بحق جميع الناشطين الحقوقيين والسياسيين. وكذلك نتوجه إلى الحكومة السورية من أجل وقف كافة الإجراءات العقابية بحق الناشطين السياسيين والحقوقيين والمدنيين في سورية,و إلغاء كافة اللوائح الأمنية, الخاصة بالممنوعين من السفر خارج القطر أو الراغبين بالعودة إليه.

كما أننا نطالب الحكومة السورية بالتزامها بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان, التي وقعت وصادقت عليها.

دمشق 712008

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مكتب الأمانة

www..cdf-sy.org

[email protected]

               

مكتب الشهيد الخزنوي

يدين اعتقال الكاتب فايز سارة

بسم الله الرحمن الرحيم

كل ما ظن الواحد ان سلطة الامر الواقع في دمشق ربما استفاقت من غفوتها لكي تكف يدها ويد اجهزتها الامنية عن ظلم الشعب ومحاربته في ابسط حقوقه يفاجئنا النظام اليعثي بممارسات تؤكد انها ما استشبعت ظلما بعد ، في محاولة منها لتضييق الخناق على الوطنيين والسياسيين الشرفاء وتلك ان دلت على شيئ فانما تدل على عجز النظام عن ممارسة الديمقراطية والحرية واستبدلهما بالقمع والاعتقالات الكيفية التي اعتادت عليها منذ عقود فبالامس اقدمت على اعتقال الاستاذراشد الصطوف والبارحة قامت هذه الاجهزة الامنية بدمشق حوالي الساعة العاشرة من صباح الخميس 3/1/2008 باعتقال عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية ) الكاتب و المحلل السـياسي الأستاذ فايز ساره و اقتادته لجهة مجهولة ،  وقبلها تم اعتقال السيد معروف ملا أحمد العضو القيادي في حزب يكيتي الكردي على الحدود السورية - اللبنانية من قبل جهاز أمن الدولة ، كما لازال الاستاذ رياض درار معتقل على خلفية ادائه للتعازي في استشهاد الشيخ الشهيد الدكتور معشوق الخزنوي

إننا في مركزاحياء السنة - مكتب الشهيد الخزنوي - إذ ندين بشدة هذه الأساليب البالية في الاعتداء على حرية المواطنين والمضايقة على المناضلين والنشطاء السياسيين والحقوقيين نرفع طلبنا إلى كل المنظمات الحقوقية والقوى السياسية والى كل الشخصيات الوطنية لتتحرك من أجل إطلاق سراح الاستاذ فايز سارة ومعروف ملا احمد ورياض درار وراشد الصطوف  وكل المعتقلين.

خصوصا أن الاستاذ فايز سارة يعاني من وضع صحي حرج جداً جراء إصابته بمرض القصور التام في عمل الغدد الدرقية و هو أحوج ما يكون للمراقبة المستمرة و العلاج الدائم.

كما ندعو السلطة إلى إخلاء سبيلهم وإلى احترام قوانين البلاد واحترام مواطنيها والكف عن كل أساليب الظلم والضيم.و إلى إيقاف مثل هذه الأساليب مع كل المواطنين ومع أبناء حركتنا الكردية بشكل خاص وذلك لكثرة تكررها معهم حتى صارت شكل التعامل الوحيد للدولة وأجهزتها معهم.

مكتب الشهيد الدكتور معشوق الخزنوي

قامشلو 4-1-2008

- الشيخ محمد مراد الخزنوي ( رئيس مكتب الشهيد الخزنوي- قامشلو )    - الشيخ عبد القادر الخزنوي ( ناشط وسياسي كردي - قامشلو )

 - محمد مبارك الخزنوي ( ناشط وسياسي كردي - فرنسا                    - مرشد معشوق الخزنوي ( استاذ العقيدة بكلية الشريعة )

               

المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسـية )

لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو حجزه أو نفيه تعسـفياً

( المادة /9/من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )

لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة

ولكل إنسان حق في التعبير ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار و تلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما إعتبار للحدود سواء بشكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها 0

( المادة /19/ من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية )

خبر صحفي

فيما يعتقد أنه على خلفية نشاطه العام و مشاركته في اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق  اعتقلت أجهزة المخابرات في العاصمة السورية دمشق حوالي الساعة العاشرة من صباح الخميس 3/1/2008 عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية ) الكاتب و المحلل السـياسي الأستاذ فايز ساره و اقتادته لجهة مجهولة.

الكاتب و المحلل السياسي فايز محمد ديب ساره تولد جيرود التابعة لريف دمشق عام 1950.

متزوج و له أربعة أولاد.

كاتب في العديد من الصحف و المجلات و الدوريات العربية منها (الحياة اللندنية والسفير والمستقبل اللبنانية والنور السورية والعرب اليوم الأردنية ) و محلل سياسي ومهتم بالشـأن العام المحلي و العربي و الدولي .

له العديد من الكتب و المؤلفات نذكر منها:

موسوعة الكاريكاتير العربي ( جزأين)

الأحزاب و القوى السياسية في تونس

الأحزاب السياسية في المغرب

كما شارك بتأليف الموســوعة الفلسـطينية.

ناشط في مجال حقوق الإنسان و المجتمع المدني و من مؤسـسي لجان إحياء المجتمع المدني و المنظمة السورية لحقوق الإنسان و شغل منصب عضو مجلس إدارة في المنظمة السورية لحقوق الإنسان لأكثر من عام كما  شارك في العديد من المؤتمرات و الندوات و ورشات العمل في مجال حقوق الإنسان  إضافة لعضويته في الهيئة الدولية لمكافحة الفقر.

شارك بصفته ممثلاً للجان إحياء المجتمع المدني في تهدئة الأوضاع في محافظة الحسكة بعد الأحداث المؤسفة  في آذار من عام 2004ومارفقها من احتجاجات.

يعاني من وضع صحي حرج جداً جراء إصابته بمرض القصور التام في عمل الغدد الدرقية و هو أحوج ما يكون للمراقبة المستمرة و العلاج الدائم.

تذكر المنظمة السورية لحقوق الإنسان السلطات الأمنية بضرورة احترام إعلان الأمم المتحدة الخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان الصادر في ديسمبر عام 1988.

ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان بأن الضرورة الوطنية تسـتوجب طي ملف الاعتقال السياسي من الحياة العامة و الشروع في حزمة الإصلاحات الموعودة و المنشودة و إرساء ثقافة الحوار بين جميع الشركاء على أرض الوطن تحصيناً للوحدة و اللحمة الوطنية.

 

-       دمشـق 4/1/2007               

        المحامي مهند الحسني

-       رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان

-       www.shro-syria.com

-       [email protected]

-       963112229037+  Telefax :     /    Mobile : 0944/373363

               

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسـان في سورية

National Organization for Human Rights

اعتقال الكاتب فايز سارة والناشط راشد صطوف

بتاريخ الخميس 3-1-2008 اعتقل فرع الأمن الداخلي في مدينة دمشق الأستاذ فايز سارة ، فيما يعتقد انه على خلفية مشاركته باجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق الذي حضره 163 شخص في 1-12-2007, لينضم بذلك إلى السبعة موقوفين من ذات الإعلان.

وكان احد ضباط الأمن من الفرع الداخلي قد اتصل بسارة الساعة الحادية عشر إلا ربعاً من ظهر أمس طالبا منه الحضور إلى مقر الفرع بالعاصمة دمشق , وتوجه سارة إلى المقر الأمني بعد إبلاغ زوجته.

سارة كاتب يعنى بالشأن العام بعدد من الصحف والدوريات العربية وعضو في لجان إحياء المجتمع المدني في سورية , وهو من مواليد 1950 " 57 عام " , متزوج ولديه ثلاث أولاد , يعاني من مرض في الغدة الدرقية.

وفي السياق ذاته اعتقلت السلطات الأمنية في مدينة الرقة الناشط راشد صطوف بتاريخ 2/1/ 2008 ,وتم نقله إلى

العاصمة دمشق ليلاً حسبما أفادت مصادر مقربة من أسرته.

يذكر أن صطوف معتقل سياسي سابق لمدة خمسة عشر عاما "1987-2001" على خلفية انتمائه لحزب العمل الشيوعي , والآن هو من كوادر إعلان دمشق.

ويأتي اعتقال الأستاذ فايز سارة واعتقال السطوف إضافة إلى معتقلي إعلان دمشق السبعة دون إبراز أية مذكرات اعتقال قانونية ودون الاستناد إلى قرارات قضائية  ليؤكّد أنّ الإصلاح السياسي في سورية يجب أن يستند إلى الشرعيّة الدستوريّة والبنية القانونية، وليس إلى مبدأ غضّ النظر الذي تنتهجه السلطات السوريّة ، والذي يمكّنها متى شاءت من امتشاق سيف القمع.

إن المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تعرب عن قلقها البالغ إزاء اتساع نطاق الاعتقالات في سوريّة المستندة لإعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد منذ أربع وأربعين عاماً ونيف ,تطالب السلطات السوريّة بإطلاق سراح الزميل فايز سارة وباقي معتقلي إعلان دمشق و تطالب السلطات بإيقاف مسلسل الاعتقالات فوراً.

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية    4-1-2008

دمشق- فاكس 00963115327066 – هاتف 096393348666

National.Organization @ gmail.com   www.nohr-s.org

               

الأمن السوري يتوعد أعضاء

في إعلان دمشق بالاعتقال ..

ومخاوف على حياتهم

موقع أخبار الشرق - الجمعة 4 كانون الثاني/ يناير 2008

لندن - أخبار الشرق (خاص)

علمت أخبار الشرق أن سلطات الأمن السورية تتوعد أعضاء في إعلان دمشق بالاعتقال، ولا تخفي رغبتها في إخضاعهم لمعاملة قاسية، في إطار تهديداتها.

وقال مصدر في الإعلان، طلب عدم الكشف عن هويته؛ إن بعض الأعضاء اضطروا إلى التواري مؤقتاً حتى يدرسوا أوضاعهم، ولا سيما الذين تلقوا "تهديداً بالاعتقال والمعاملة القاسية"، حسب تعبير المصدر.

وحسب المصدر فإن التهديدات تطال أعضاء في الأمانة العامة والمجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، يتوقع بعضهم أن ينضموا إلى زملائهم السبعة الباقين في السجن في أي وقت. وبعد حملة اعتقالات طالت قريباً من 40 عضواً في الإعلان خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2007، أُفرج عن معظمهم؛ ما زالت السلطات السورية ترفض الإفراج عن سبعة أعضاء بارزين في الإعلان، وهم: فداء الحوراني (رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق) وأكرم البني وأحمد طعمة (أمينا سر المجلس)، وعلي العبد الله ومحمد ياسر العيتي وجابر الشوفي (أعضاء الأمانة العامة للإعلان)، ووليد البني (عضو المجلس الوطني).

وأعرب المصدر عن قلقه من "طبيعة التهديدات التي يتلقاها بعض الأعضاء"، مشيراً إلى هذه التهديدات أصبحت حقيقة يوم الأربعاء باعتقال عضوين جديدين في المجلس الوطني لإعلان دمشق هما فايز سارة (من دمشق) وراشد الصطوف (من الرقة).

فقد اعتقلت السلطات الأمنية الكاتب والناشط السوري فايز سارة عضو لجان إحياء المجتمع المدني على خلفية حضوره اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر 2007 ضمن 163 عضواً حضروا الاجتماع.

كما اعتقلت السلطات راشد الصطوف في مدينة الرقة، بعد استدعائه للمرة الثانية في إطار الاستدعاءات والاعتقالات التي تطال أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق، ونُقل إلى الإدارة العامة للمخابرات، حيث ما زال معتقلاً. علماً أن الصطوف معتقل سياسي سابق أمضى في السجن 14 عاماً (1987 - 2001) بسبب انتمائه إلى حزب العمل الشيوعي المعارض.

كما لم يُخفِ المصدر قلقه على ما قد يترتب على اعتقال آخرين، مثل النقابي السابق المهندس غسان النجار عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق، الذي يتلقى تهديدات مستمرة بالاعتقال. وكان النجار البالغ من العمر 69 عاماً، وهو ناشط في التيار الإسلامي والمحافظ في سورية المنضوي تحت لواء إعلان دمشق، ومعتقل سابق لمدة 11 عاماً (1980- 1991) على خلفية حل النقابات المهنية في البلاد إثر إضرابها؛ اعتُقل الشهر الماضي يوماً واحداً، واضطرت السلطات إلى الإفراج عنه يوم 14/12/2007 بعد خوفها من تدهور صحته، إذ قرر الإضراب عن تناول الطعام والدواء.

إلا أن المصدر ذكر لأخبار الشرق أن سلطات الأمن السورية في تهديدها للنجار بإعادة الاعتقال "لا تخفي عدم اكتراثها بصحته، بل تتوعده برؤية وجهها الآخر الذي لم يره بعد، كما تقول!"، في إشارة إلى نيتها التعامل معه بقسوة، ما "يستدعي القلق على حياته وحياة باقي المعتقلين الذين لا نعرف عنهم شيئاً، ولم يُتَح لأهاليهم الاتصال بهم منذ اعتقالهم قبل أسابيع"، على حد تعبير المصدر.

يُشار إلى أن مصادر حقوقية سورية كشفت في اليوم الأخير من عام 2007 عن وفاة مواطن سوري تحت التعذيب في أحد فروع الأمن في إدلب (شمال البلاد)، في حادث وصفته اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأنه "هدية السلطات السورية في نهاية العام".

وكانت اللجنة قد تحدثت في 31/10/2007 عن حملة تشنها الأجهزة الأمنية في محافظة إدلب. وعادت اللجنة يوم الاثنين (31/12/2007) لتؤكد أن "المعتقل أحمد عبد الغفور عبد الباقي (24 سنة) قد مات نتيجة للتعذيب الوحشي في المعتقل"، مشيرة إلى أن "السلطات المخابراتية السورية (حاولت) التعتيم على الحادث، ثم أشاعت في محيط منطقة محمبل أنه قتل في العراق على الرغم من الحقيقة الثابتة أنه معتقل لديها منذ ما ينوف على الخمسة أشهر هو وعشرات الشبان وقد ذكرت اللجنة في بيانها أسماء (12) منهم".

ومعروف أن مشكلة الاعتقال السياسي في سورية المستمرة منذ السبعينات، طالت عشرات الآلاف على مدى العقود الثلاثة المنصرمة، وعلى الرغم من الإفراج عن الآلاف في التسعينات، فإن عدداً كبيراً من المواطنين اعتُقلوا مجدداً بعد عام 2000، وتقدر بعض المنظمات الحقوقية هؤلاء بالآلاف أيضاً. كما أن مصير نحو 17 ألف معتقل منذ الثمانينات ما زال مجهولاً، وهم في عداد المفقودين.

               

تجمع ناجح للتضامن مع معتقلي إعلان دمشق

باريس ـ خاص

 بدعوة من لجنة "اعلان دمشق" في فرنسا، شهدت العاصمة الفرنسية امس تجمعا ناجحا للتضامن مع معتقلي "اعلان دمشق" وسجناء الرأي في سوريا، حضره جمع كبير من السوريين في فرنسا واوروبا، وممثلون عن منظمة العفو الدولية، وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن حرية الصحافة، والقوى السياسية الفرنسية والعربية، بالاضافة الى مندوبين عن وسائل الاعلام العربية والاجنبية.

 وقد تم رفع لافتات تحمل صور معتقلي الاعلان والرأي العام ،وشعارات تطالب بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سوريا، واغلاق ملف الاعتقال السياسي، والغاء حالة الطورائ المفروضة على سوريا منذ سنة 1963.وناشد المشاركون الرأي العام الغربي والعربي الضغط على النظام السوري للافراج فورا عن الدكتورة فداء حوراني رئيسة المجلس الوطني لاعلان دمشق، والكاتب اكرم البني والدكتور احمد طعمة امينا السر،واعضاء الامانة جبر الشوفي ،الصحافي والكاتب علي العبداللة، الدكتور ياسر العيتي،وليد البني.وكذلك الكاتب والصحافي فايز سارة والناشط راشد الصطوف(الذي أفرج عنه لاحقا)،وبقية معتقلي الرأي وعلى رأسهم البروفيسور عارف دليلة والكاتب والصحافي ميشيل كيلو والمحامي انور البني.

 بدأ التجمع عند الساعة الخامسة في ساحة حقوق الانسان في منطقة "التركاديرو"،وتميز بحضور كثيف للصحافيين والمثقفين والسياسيين الفرنسيين والعرب والسوريين ،وقد لفتت الشعارات المرفوعة اهتمام قطاع واسع من الجمهور الفرنسي والاجنبي،الأمر الذي اثار نقاشات واستفسارات حول الوضع في سوريا، وعبر الكثيرون عن تضامنهم مع الشعب السوري من اجل الخلاص من الاستبداد،ووزعت على الحضور بيانات سياسية حول المعتقلين والبيان الختامي لـ"المجلس الوطني لاعلان دمشق".بالاضافة الى اجراء سلسلة من المقابلات الصحافية مع وسائل اعلام اجنبية وعربية،وقد قامت قناة الجزيرة بتغطية الحدث واجرت لقاءات مع العديد من نشطاء الاعلان في فرنسا واوروبا.

 واكد العديد من المشاركين على نجاح التجمع واهمية الرسالة السياسية التي رفعها للرأي العام وللاوساط السياسية والاعلامية والانسانية، وضرورة تكرار العملية في العديد من العواصم الاوروبية، في اطار تحرك اوسع بالتنسيق والتعاون بين لجان اعلان دمشق في اوروبا خلال الايام القريبة.

 وجرى في ختام التجمع الذي انفض عند الساعة السابعة،عقد جلسة حوار بين عدد من نشطاء الاعلان والمشاركين حول الوضع في سوريا واعلان دمشق،وقد اتفق المشاركون فيها على ان "اعلان دمشق" يمثل حالة متقدمة في العمل السياسي السوري، وقاسما مشتركا لكافة دعاة التغيير الديموقراطي السلمي،واجمع الحضور على ضرورة دعم "الاعلان" ورص الصفوف من حوله، لمواجهة حملة القمع والاعتقالات التي تشنها السلطة ضد نشطائه في هذه الفترة،وتقرر تنظيم ندوة موسعة في باريس خلال الايام القادمة، من اجل توسيع النقاش من حول هذه العناوين والتداول في توسيع حركة التضامن مع الاعلان ومعتقليه.

 ذا وقررت "خلية الطوارئ" المنبثقة عن "لجنة اعلان" دمشق فرنسا، رفع رسالة باسم المشاركين للبرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية،ومفوضية حقوق الانسان،ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي،تدعو للتحرك الفوري من أجل الضغط على النظام السوري، للالتزام بتعهداته الدولية في ما يتعلق بحقوق الانسان وحرية التعبير،واحترام المواثيق الدولية.

               

أخبار المجتمع السوري

قامت قوات الأمن والمخابرات وشرطة المرور في مدينة حلب بإخلاء كافة السيارات المتوقفة على جانبيّ شوارع مداخل مدينة حلب عشية قدوم الرئيس بشار الأسد في زيارة لمدينة حلب يوم السبت 5/1/2008 وقد استمرت عملية الإخلاء اعتبارا من الساعة الواحدة ليلا ولغاية الساعة السادسة من صبيحة يوم السبت موعد الزيارة الّتي لم يعلن عنها من قبل, وقد كانت مكبرات الصوت تنادي على أصحاب السيارات المتوقفة بإخلاء سياراتهم بينما كانت الروافع تقوم بسحب السيارات الّتي لم يستجب أصحابها ونقلها إلى جهة بعيدة .

2- لازال جهاز أمن الدولة في سورية التابع للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي / مكتب الأمن القومي يضغط على أعضاء المجلس الوطني لتحالف إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي البالغ عددهم مائتان وعشرون عضوا لتسليم أنفسهم إلى فروع أمن الدولة بدون أية مذكرات رسمية أو طلبات قضائية قانونية ، وفي حلب استدعي السيد طلال أبودان عضو المجلس الوطني عن حزب الشعب الديمقراطي ولم يعلم مصيره حتى الآن ، بينما اقتحمت مفرزة أمنية منزل المهندس غسّان النجّار عضو الأمانة العامة لتحالف إعلان دمشق مرتين مهددة ومتوعدة عائلة المهندس النجار بهدف الضغط على عائلته لتسليم نفسه ، وكان قد سبق قبل أسبوعين أن اعتقل المهندس المذكور وأفرج عنه بعد أن ساءت حالته الصحيّة نتيجة إضرابه عن الطعام وتناول الدواء والجدير بالذكر أنّ المهندس غسّان النجّار يبلغ من العمر سبعين عاما وهو مصاب بأمراض كثيرة أهمها نقص التروية في العضلة القلبية واضطراب في نظم القلب وفتق في القناة الّلبية للمنطقة القطنية من العمود الفقري وفتق في بطانة بوّاب المعدة مع قرحة معدية  وتضخّم في البروستات غير معروف طبيعته وقد سبق أن اعتقل لمدة اثني عشر عاما على خلفية نشاطه النقابي بصفته أمين سر نقابة المهندسين ،وفي مدينة اللاذقية استدعي الدكتور عبد العزيز الخيّر – نائب رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق-إلى فرع أمن الدولة ولم يعرف مصيره ويعتقد أن فرع المخابرات المذكور يلاحقه في نفس الموضوع وهو التضييق على قادة إعلان دمشق ،والجدير بالذكر أن المجتمع السوري يتندّر في مجالسه الخاصة من سحب الرئيس بشّار الأسد للوعد الّذي قطعه لعضوي الكونغرس الأمريكي بالإفراج عن معتقلي أعضاء إعلان دمشق . 

لقد نقل عن عائلة المهندس النجّار خبر مفاده أنّه قد طلب من السلطات الأمنية الإفراج عن الدكتورة السيّدة فداء الحوراني كبادرة حسن نيّة قبل أن يقوم بتسليم نفسه , وقد تيقّن حتى الآن من اعتقال ثمانية من قادة إعلان دمشق وهم : السيدة فداء الحوراني ، أكرم البنّي (حماه ) علي العبدالله , أحمد طعمة (دير الزور ) ، جبر الشوفي ( السويداء ) فائز سارة ، ياسر العيتي (دمشق ) وليد البني ( ريف دمشق ) .

لجنة مراقبة المجتمع السوري وحقوق الإنسان

               

أكاديمي سعودي لـ"قدس برس":

الحديث عن مصالحة سعودية ـ سورية غير دقيق

الرياض ـ خدمة قدس برس

نفى أكاديمي وباحث سياسي سعودي أن يكون اللقاء الذي جرى بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل والسوري وليد المعلم على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب، قد أزال الضباب الكثيف في سماء العلاقات السعودية ـ السورية أو العربية ـ السورية، وأرجع ذلك إلى أن الأمر يتعلق بتغيير سياسات بالكامل، وهو ما لا يمكن أن يتم في وقت قصير.

وأكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السعودية الدكتور مشاري النعيم في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن ما جرى من لقاءات سعودية ـ سورية أو عربية ـ سورية لا يرقى إلى مستوى وصفه بـ"المصالحة"، وقال "لا يبدو مما رشح عن اللقاءات التي جرت بين وزيري خارجية السعودية وسورية أن مصالحة حدثت، والأمر لا يتعلق بمصالحة ولا بخلافات سعودية ـ سورية، فالقضية هي أكبر من ذلك، إنها قضية عربية ـ سورية، فالمطلوب هو تصحيح مسار السياسة السورية بخصوص لبنان وبخصوص ملفات إقليمية أخرى على رأسها العلاقة مع إيران، ولا وجود لقلق أو هم سعودي خاص مع سورية".

واستبعد النعيم أن يكون من أهداف زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى المنطقة تعميق الشرخ بين سورية ودول الاعتدال العربي، وقال "لا أعتقد أن من أهداف زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى المنطقة تعميق الشرخ بين سورية والعالم العربي، ولا أعتقد أن السعودية ودول عربية مركزية مثل مصر ستستجيب لهذه الرغبة إن وجدت، ذلك أن الموقف العربي كما أثبت ذلك اجتماع وزراء الخارجية العرب أصبح واضحا، فإذا كانت الولايات المتحدة قادرة على فرض مصداقية مسار أنابوليس عن طريق وضع حد للاستيطان ستكون نتيجة الزيارة جيدة، وإذا لم تنجح في ذلك فإن العرب سيرتجعون مواقفهم من مسار أنابوليس بالكامل"، على حد تعبيره.

وتوقع كثير من المراقبين لملف العلاقات السورية ـ السعودية أن يكون اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل والسوري وليد المعلم الذي جرى على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب، ثم الموافقة السورية على الخطة العربية لحل الأزمة السياسية في لبنان، أن يكون قد أزال كثيرا من اللبس الذي لف العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، لا سيما منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وما تلا ذلك من تداعيات على رأسها أن لبنان يعيش منذ 23 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي من دون رئيس.  

               

إعدامات واعتقالات جديدة في الأحواز

وهيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، تناشد العالم بالقيام بواجبه الإنساني تجاه الأحوازيين

خلال ثلاثة أيام فقط، وبالإضافة الى ما قامت به السلطات في ايران من إعدامات وشهادة تحت التعذيب وقمع خلال الأسبوع الماضي والذي ناشدنا فيه المنظمات الدولية للتدخل، قام النظام منذ يومين بتعديات صارخة على حقوق الأحوازيين العزل حيث لم تسلم من القمع حتى دور العبادة والمساجد.

وقامت قوى الأمن الإيرانية ليلة الأحد على الاثنين المصادف للثلاثين من ديسمبر وفي ليلة من ليالي عيد الأضحى و ليلة نهاية عام 2007، حاصرت قوى الأمن مسجد في مدينة الأحواز العاصمة وبدأت بإطلاق النار من خارج المسجد, وأصابت بالرصاص ثلاثة بينهم أطفال ممن خرجوا مسرعين من المسجد وبالنهاية ألقت القبض على بين 150 و200 من الأحوازيين لا لذنب ارتكبوه غير الحضور في مجلس ترحيم في ليلة العيد وفي بيت الله. ولم يتسنى للمركز ان يحصل على أي معلومة عن المعتقلين، عن مكان اعتقالهم وعن أحوالهم ولازال أهلهم يراجعون كافة المراكز المسئولة دون جواب حتى نشر هذه المناشدة.

وما تمكنت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان الحصول عليها من أسماء المعتقلين هي كالآتي:

1- جابر حميدي ، عمره 20 عاما 2- كريم أحمدي، عمره 28 من حي الخزعلية 3- ياسر ناصري بن هاشم 18 عام، 4- الشاعر محمد عامر الزويدات، 5- أحمد مجدم، بن جادر، عمره 19 عام، من حي " الشهيد محيي الدين آلناصر" سبيدار، 6- عبد( عبدالزهرا) سواري، 18 عام، من حي " الشهيد محيي الدين آلناصر" سبيدار 7- قاسم دغاغلة، بن حميد 18 عام، 8- رحيم دغاغلة، بن محمود 16 عام 9- سيد توفيق موسوي 10- شاخي أبو حسن 11- سيد محمد موسوي 12- سيد علي موسوي 13- احمد دغاغلة 14- مرتضى دغاغلة 15- كاظم حيدري 16- مهدي ابو صلاح 17- محمد دريساوي 18- حسين سواري 19- مجيد مجدم  20- سعيد مجدم 21- ناصر صياحي 22- عمار حيدري 23- موسى دحيمي( سواري)، 26 عام 24- جعفر سواعدي(دحيمي) 13 عام 25- علي سواري بن حسين 26- هاشم صياحي بن كريم 20 عام  27- جاسم مهاوي بن من منطقة كيان آباد  28- إبراهيم منيشداوي 17عام. 29- خليل سواري بن رحيم 19 عام، 30 - حسن ساعدي 31 -ياسين نيسي 32 - مكي دورقي 33- سيد ابراهيم 34- مصطفى محمد سواري 35- كمال حيدري بن حسون 36 احمد شموسي، محامي 37- سيد ضاحي 38- محمود دغلاوي بن علي 39- خالد صياحي بن عبدالرحيم، 30 عام 40- عدنان حيدري 26 عام، 41- جمال صياحي، بن محسن عمره 16 عام فقط 42- أحمد خالديان( فريسات) بن جليل، عمره 16 عام 43- يوسف خالديان بن جليل( فريسات) عمره  17عام فقط 44- الشاعرستار بيت صياح أبو سرور، 30 عام وهو من ابناء حي مؤقر( آخر اسفالت)، 45 - الشاعر سيد جمعة، بن جبار، 28 عام، 46-  الشاعر جواد حيدري، بن كاظم 25 عام، يعتقل لأول مرة 47- خالد سواري، 30 عام، 48- الشاعر حميد حيدري، ابو امجد ، 49- أحمد حيدري، 28 عام 50- فيصل سواري، 51- رحيم سواري، 52- علي عايد البدوي 53- موسى دحيمي 54- سيد إبراهيم الموسوي 55- عبدالرضا دغاغلة 56- ستارالصياحي ابو سرور 57 - الفنان الأحوازي المعروف عباس اسحاقي(أبومسلم) 58 - محمد سياحي 59 - حسن ساعدي 60 - سيد محمد 61- مزيد زرگاني 62- خالد حلفي 63- حسين نيسي 64- موسى دحيمي ابو عون 65- قاسم جلالي 66- قاضي تميمي  67- الشاعر ابو حسن 68- سعيد سواعدى 69- قادر نيسى 70-عقيل نيسى 72- على نيسى 73- قاسم نيسى 74- رمضان خسرجي 75- محمود دغاغلة 76- إبراهيم باوي- شاعر 77- حسين حيدري 78 الشاعر-ابوشجاع 79- محمد بتراني بن جاسم 80 -  قاسم جلالي 81- رمضان نواصري 82- خالد  الحلفي 83 - عبد الرضا دغاغلة  84- جعفر دحيمي 85- صادق دحيمي 86- امير حيدري 87- سيد ضاحي موسوي 88- رسول الساري 89- سيد ابراهيم الياسري 90- سعيد حيدري 32 91- سيد ناجي الياسري 92- حبيب دورقي 93-جعفر دورقي 94- عدنان حيدري 95- سيد فؤاد الياسري 96--خالد صياحي 97 - جواد حيدري 98- جميل حيدري 99- رضا الساري 100- كامل الساري 101- محسن عبيداوي 102- فاضل شريفي 103- سالم شاخي  104- سيد ناصر ال سيد نعمة.

كما وصل لهيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، ان اربعة من الأحوازيين اعدموا فجر يوم امس في سجن كارون، منهم ثلاثة وصلت اسمائهم كالتالي:

1-الشهيد  سيد عبدالحسين الحربي من مدينة الكورة التابعة لمدينة معشور

2- الشهيد احمد المرمضي بن سعيد وهو متزوج وله اطفال 2 من نفس المدينة

3- الشهيد حسين العساكرة، متزوج ولديه طفلان، ومن نفس المدينة ايضا.

وتناشد هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، المنظمات الدولية  والعربية لحقوق الإنسان وكافة أحرار العالم للتحرك لوقف هذه التعديات الصارخة لحقوق الإنسان الأحوازي، كما نناشد الإعلام الدولي وخاصة الإعلام العربي أن يساند هيئة المركز والأحوازيين بالمشاركة بحملة إعلامية لإيصال صوت المظلومين في الأحواز الى العالمين العربي والدولي.

هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان

‏3‏ كانون الثاني‏ 2008

               

السادة، السيدات أصدقاء غرفة ليبيا الوطن

نظرا للنجاح الذي حققته غرفة ليبيا الوطن في عقد ملتقيات طرحت خلالها قضايا محورية، وأدارت حولها حوارات جادة، واستضافت شخصيات مهتمة بالقضية الوطنية، فقد استلمت الغرفة مكاتبات واتصالات من عدد كبير من الإخوة يطالبون بأن تسعى غرفة ليبيا الوطن لتطوير قدراتها سواء بزيادة مرات عقدها وتنويع ضيوفها والتوسع في طرح مختلف القضايا التي تهم أبناء الشعب الليبي، وقد ركزت كثير من الرسائل على أهمية العمل على تمكين المواطنين داخل الوطن بمتابعة ملتقيات الغرفة وذلك بإضافة خدمة تلوين الغرفة.

إن غرفة ليبيا الوطن تعبر عن اعتزازها باهتمام الإخوة، هذا الاهتمام الذي عكسته الأرقام القياسية لرواد الغرفة خاصة في الآونة الأخيرة، وتؤكد بأنها تعمل جاهدة على تحقيق التنوع في القضايا والمحاورين، وعلى تمسكها بإدارة حوار جاد يقود إلى استذكار تاريخنا ودراسة حاضر القضية واستشراف مستقبلها، وطرح كل الأمور والقضايا التي تهم الليبيين. كما نؤكد أننا قد عكفنا منذ مدة على العمل على تلوين الغرفة ووجدنا أن التكلفة ليست في متناولنا. وقد طرح بعض الإخوة فكرة الإعلان عن اكتتاب لجمع التبرعات لتغطية تكاليف تلوين  الغرفة بما يمكن من متابعتها داخل الوطن..

واستجابة لهذا الاقتراح قررنا الإعلان على فتح باب التبرعات أمام الإخوة متابعي غرفة ليبيا الوطن وذلك لتمكينها من الاشتراك في هذه الخدمة التي تتيح لإخواننا في الداخل متابعة الحوارات الجادة التي تجريها الغرفة وربما التفاعل معها والمشاركة فيها.

يكتب شيك التبرع أو الحواله الماليه بإسم Mohamed B Ali      

وتبعث علي العنوان التالي:

Libya Alwattan

P. O. Box 571

Dayton, Ohio 45401

USA

وجزاكم الله خيرًا