الكسار يورط بشار

منذر كسار أبو يعرب مواليد 1945 هو والد زوجة رئيس المخابرات السابق في سوريا , والمعروف بماضيه في زراعة المخدرات في لبنان ومتاجرته بالأسلحة غير المرخصة كان يعتبر من المقربين لرفعت الأسد. والذي جمعهم في تلك الفترة الماضية هي الصفقات المشبوهة وعمليات النصب والاحتيال ,في العام 2006 بعد أزمة جمعية مالكين والتي اتهم الكسار فيها رفعت الأسد ورفع دعوى ضده باختلاس أموال تصل إلى 200 ألف يورو في اسبانيا. وحصل على الجنسية الأرجنتينية في ظروف مريبة بفضل علاقاته مع الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم (1989-1999).عمل كوسيط بين وزارة الدفاع اليمنية والحكومة البولندية التي اشترى منها آلاف الكلاشنكوفات والمضادات للمجنزرات والعربات المصفحة، مستخدما وثائق أظهرت أن السلاح الذي باعه في ما بعد للأطراف المتنازعة بيوغوسلافيا السابقة تم تسريبه عبر الوثائق على أنه بضائع تجارية، كالبن والشاي والحليب،قام منذر الكسار باستيراد صواريخ الستريلا من احد الدول الأجنبية وادخلها إلى ميناء طرطوس السوري بحرا فاستقبلها رجال آصف وتم نقلها من سوريا إلى العراق عبر وسائله المختصة وعبر الرئيس العراقي صدام حسين عن فرحه الكبير لدخول الصفقة بصورة سرية جدا, أعلن القضاء الاسباني الجمعة موافقته على ترحيل السوري منذر الكسار الذي يشتبه القضاء الأميركي في سعيه لبيع أسلحة إلى متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)، إلى الولايات المتحدة. ويمكن الطعن في هذا القرار رغم صدوره عن أعلى محكمة جنائية اسبانية. وفي حال تأييد الحكم بعد استئنافه يصبح أمر الترحيل من شأن الحكومة الاسبانية، بحسب مصدر قضائي. وكان تم توقيف منذر الكسار في 8 حزيران/يونيو في مطار مدريد-باراجاس بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الاتحادية في جنوب نيويورك.

 ويشتبه القضاء الأميركي في أن الكسار "تآمر لتوفير مساعدة ووسائل مادية لمنظمة إرهابية لقتل مواطنين ومسؤولين أميركيين وفي حيازة واستخدام صواريخ مضادة للطيران وتبييض أموال". وبحسب السلطات الأميركية فان الكسار كان يعتزم بين 2006 وأيار/مايو 2007 بيع المتمردين الكولومبيين عدة أسلحة بينها أنظمة صواريخ ارض-جو وآلاف الذخائر.

ويعتقد القضاء الأميركي أن الكسار يبيع السلاح منذ بداية سبعينات القرن الماضي. وقد يكون وفر سلاحا وتجهيزات عسكرية لعدة فصائل في نيكاراغوا والبرازيل وقبرص والبوسنة وكرواتيا والصومال وايران والعراق...

يشار إلى أن رفعت الأسد يعتبر العدو الأكبر لآصف شوكت في حكم العائلة. ويتبادلان المشاعر. ويستبعد أن ينجح رفعت بإبعاد آصف عن الجسم الحاكم ولن يسمحوا له أن يعود إلى سوريه وينتظر أن يجهز له "زفة" كما فعلوا لخدام قبله، وتسرب المحكمة السورية وثائق تدين تورط رفعت بمجازر جماعية وقتل مواطنين عزل لتشغله بلعق جراحه.