رئيس الحكومة اليمنية المنتظر

رئيس الحكومة اليمنية المنتظر

أحمد علي عولقي

[email protected]

رئيس الحكومة المنتظر

أصبح في اليمن كالمهدي المنتظر

**

مطلوب شخصا ما..؟ ! 

لديه استطاعة

ان يرسم لوحات على الماء

 ان يكتب تاريخا في الهواء   

عند الأمم المتحضرة  رئيس الوزراء

هو من يختار وزراءه 

وهو يتحمل تبعاتهم 

من نجح في عمله أبقاه ومن فشل تم استبعاده

**

في عهد علي عبد الله صالح  كان لديه طاقم جاهز  للوزارات

من كبيرهم الى صغيرهم ..

يستخدمهم أقنعة  وواجهة  لشناعة  أعماله 

ويحملهم  إرهاصاته  وما يعانيه الشعب

من جراء حكمه.. 

فتح المجال من أوسع الأبواب  لكل أنواع الفساد 

الإرهاب و الطائفية  والعشائرية  والفوضى والاختطافات  والرشوات والنهب والسلب و..و..

**

باسندوة  عند ما  لفظ آخر أنفاسه في الوزارة  قال لا تلوموني 

عندي وزراء  لا يسيرون حسب توجيهاتي..لا ينفذون أوامري 

يتّبعون  أوامر وتوجيهات من خارج النظام والسلطة ..

 

نقول لـ  باسندوة هذا  كلام غير منطقي ولا يقبله العقل 

ولا يبرر  له مواقفه  ولا يعفيه.

 فهو قبل على نفسه ان يكون تابع  ومنفذ  أوامر ما يملى عليه 

هرول للسلطة .. فهو من عشاق المنصات

 **

وقفة تأمل ..

كلام لا يشوبه غبار

كلام واضح كالشمس في وضح النهار

لا يحتاج الى دليل أو برهان *

أنصح أخواننا  الشرفاء

ان لا  أحد منهم يتورط  في رئاسة حكومة

قائمة على اقتسام المناصب  والمغانم

ليس للكفاءات فيها مجال

هذا أمر نذير و أكثر من خطير !

**

كيف  لأي إنسان يتولى حكومة  لم يعين منهم وزير 

وزراء أكثرهم  يتبعون لبؤر الفساد

وزراء  يفرضهم الشركاء

وزراء محاصصة  حزبية قبلية طائفية وعشائرية و..

فشل الحكومة يتحمله رئيسها

وتنسب إليه إرهاصاتها وتبعاتها 

تنهال عليه التهم  من كل حدب وصوب 

ويصبح مسخرة  لمن هب ودب

وهو مجرد اسم على مسمى.. صورة في برواز

**

قراراته  الخطيرة لإصلاح البلاد 

إذا كانت تتعارض مع قوى الشر المفسدين في البلاد 

تطبيقها يصبح محال ومستحيل في كل الأحوال

تدفن في  أدراج  مكتبه

ان  لن لم تدفن معه في مكفنة

*

القضية ليست في رئيس حكومة ولا رئيس للبلاد

القضية أكبر من هذا وذاك

القضية قضية جحافل تفسد في البلاد

جحافل تمتلك المال والعدة والعتاد

وجيوش من الرجال

وأموال تأتي من خارج البلاد

أشرار يعيثون في الأرض الفساد

*

أول خطوة لإصلاح البلاد

جيش قوي من كل أبناء الوطن

يحمي الوطن

انتماءه للوطن .. للوطن.. للوطن

وأكرر انتماءه  للوطن

لديه قدرة.. قوة رجال  وعزيمة أبطال

يطهر البلاد من جراثيم الفساد

 **

 

اليمن تمر بمر حلة خطيرة  ومحنة كبيرة

اكبر من المحن التي مرت بها

اليمن تعاني أزمة  من أخطر  الأزمات التي عرفتها

الشعب اليمني يعاني أزمات خطيرة.. وهو سهل الانقياد

مليونيات لصالح ومليونيات  للحوثي  ومليونيات للإصلاح

ومليونيات لــ...

ما يجري في اليمن ليس له صلة على الإطلاق 

بمبادئ وأهداف الثورة التي قامت من أجلها

ولا بمطالب الجماهير الشعبية الكبيرة  التي مطالبها بسيطة

أمن وأمان وعدل  ورغيف عيش  ونظام  يفرض النظام

إنما هو صراع بين قوى الشر..

 

الأحزاب  تلعب على كل الحبال 

شعاراتها في وادي  وأفعالهم في وادي آخر 

 

الشرفاء يتعرضون للقتل والاغتيال والتهديد والوعيد  ..

اليمن لا يخلوا من الشرفاء 

وإنما تكالبت عليهم القوى الشريرة

قوى الشر برغم خلافاتهم وصراعاتهم

إلا أنهم  يتفقون ويجتمعون  ويتكاتفون ضد الشرفاء 

ضد الحق.. لا يريدون للوطن ان ينعم بالأمن والسلام

 

هذه القوى كالجراثيم التي تعيش في المستنقعات

لتصدر البعوض ليمتص دماء البشر 

ولم يسلم منها  الحيوان و الشجر والثمر

 

أمة ضحكت من جهلها الأمم

تطلبون رئيس حكومة 

لا يدري ان يكون تابعا لمن  !

لا يستطيع ان يرضي  من ويخلي من

لا يستطيع ان يحاسب أي  وزير لأنهم مفروضين عليه

عاجل

مطلوب رئيس حكومة  على ظهره سبورة  قابله للكتابة ! والمسح !

يتحلى بصبر يفوق الصبر  و التطنيش  ( اللامبالاة ) 

لا يقرأ  ولا يسمع ما يقال عنه المهم يعتلى المنصة

يتحمل جلد الذات  والنقد اللاذع  أكثر من سلفه 

ملاحظة : الوزراء  لا سلطة له عليهم  مهمته  ان يوفق بينهم.