الصواريخ عند جبهة الممانعة وإسرائيل للمواجهة
أسعد العزوني
بالأرقام:
الصواريخ الموجودة عند جبهة الممانعة وإسرائيل للمواجهة
السيناريوهات حول «الضربة الاسرائيلية» المرتقبة لايران وحزب الله وغزة صارت من المألوف اليومي في الصحافة الاسرائيلية ووسائل الاعلام الاميركية المتأسرلة. وآخر صيحة في تبرير العدوان المرتقب تقرير نشره قسم البحوث والعمليات في سلاح الجو الاسرائيلي يتحدث عن «عشرات الصواريخ من نوع ارض – ارض تستهدف كل قواعد سلاح الجو الاسرائيلي في العمق»، في اطار دراسة وضعتها «شعبة اداء سلاح الجو» في اطار الاستعدادات لرد اي هجمات على قواعد سلاح الجو. ماذا في السيناريوهات وعن اي صواريخ تتحدث اسرائيل؟
يتلاقى المراقبون على ان نشر هذه الدراسات بمناسبة التحرك الاميركي الجديد لاعادة اطلاق المفاوضات، يرمي الى ابتزاز جديد للولايات المتحدة وصرف الاهتمام عن عمليات التوسع الاستيطاني واغراق الجهد الدبلوماسي الاميركي في «الهم الايراني» وتحويله الى جنوب لبنان وغزة وايران. والحديث الكثيف عن الف صاروخ من الجانب الايراني ومئات الصواريخ السورية ومئات بل آلاف الصواريخ التي يختزنها «حزب الله» كلام يضخم الخطر الايراني ويبرر التهويل بضربة اسرائيلية وقائية من اجل درء الخطر الصاروخي.
ولا شكك في ان اسرائيل تجيد هذا النوع من المناورة، بقدر ما تجيد لعب دور الضحية في المحافل الدبلوماسية لتبرير تصعيداتها العسكرية، والمناخ السياسي العام مهيأ لتقبل مثل هذا الكلام بعدما تحولت ايران الى «قوة اقليمية عظمى» من شأنها ان تعطل قوة الردع الاسرائيلية في المنطقة.
الصواريخ الإيرانية
عن اي صواريخ تتحدث اسرائيل؟ التقارير متضاربة حول تطوير صواريخ ذات مدى بعيد مثل شهاب/4 والصاروخ «الكوثر» البالستي العابر للقارات. وتشير مصادر أخرى إلى أن إيران تطور سلسلة الصاروخ شهاب/5 وشهاب/6 وشهاب/7 وأنواعا أخرى من الصواريخ مثل «لزلزال» و»الصامد» بمراحلها المختلفة.
وفي ما يلي ملخص لبرنامج الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، حسب ما ورد في بعض المصادر البحثية والاستخباراتية الأجنبية:
أولا - الصواريخ البالستية:
- لدى إيران ما يقارب 150 صاروخ سكود سي مداه 500 كيلومتر بشحنة تفجيرية 700 كيلوغرام. وتشير مصادر أخرى إلى أن العدد يتراوح بين 200-450 والمدى من 500-700 كيلومتر.
- حوالى 200 صاروخ من طراز سكود-بي مداه 300 كيلومتر بشحنة تفجيرية 985 كيلوغراماً. وتشير مصادر أخرى إلى أن العدد ما بين 250و300 والمدى من 285-330 كيلومتراً.
- حوالى 25 صاروخا من طراز سي إس إس/8 بمدى 150 كيلومترا بشحنة تفجيرية 190 كيلوغراماً.
- كمية غير معروفة من صواريخ «مشاق» بمدى يتراوح بين 120 و200 كيلومتر بشحنة تفجيرية تتراوح بين 150 و500 كيلوغرام.
- قامت بتطوير الصاروخ شهاب/3 الذي يتجاوز مداه الألف كيلومتر وزودته بشحنة تفجيرية وزنها 700 كيلوغرام وشهاب/4 الذي مداه 2000 كيلومتر وشحنته التفجيرية وزنها 1000 كيلوغرام.
ثانيا- صواريخ كروز:
- صواريخ HY 4/C 201 بمدى 150 كيلومتراً وشحنة تفجيرية 700 كيلوغرام.
- صواريخ هاربون بمدى 120 كيلومترا وشحنة تفجيرية 220 كيلوغراماً.
- صواريخ SS /N 22 صن برن بمدى 110 كيلومترات وشحنة تفجيرية 500 كيلوغرام.
- صواريخ HY /2 سيلكوورم بمدى 95 كيلومتراً وشحنة تفجيرية 513 كيلوغرام.
- صواريخ YJ 2/C 802 بمدى 95 كيلومتراً وشحنة تفجيرية 165 كيلوغراماً.
- صواريخ كيل AS /9 بمدى 90 كيلومتراً وشحنة تفجيرية 200 كيلوغرام.
- صواريخ كيلتر AS/ 11 بمدى 50 كيلومتراً وشحنة تفجيرية 130 كيلوغراماً.
وفي التقارير الاسرائيلية حديث عن نماذج اخرى في عائلة «شهاب» الصاروخية يبلغ مداها 3 آلاف و4 آلاف و6 آلاف كيلومتر لا تزال قيد التطوير.
وعلى مستوى القدرات العسكرية الايرانية ككل تتوزع القوة الايرانية على عدة مؤسسات دفاعية هي:
- الجيش النظامي: 500 ألف.
- أفراد الاحتياط: 220 ألفاً.
- أفراد الحرس الثوري: 300 ألف.
- أفراد قوات التعبئة (الباسيج): مليون، وهم من الطلاب والمتطوّعين المدنيين على اختلاف أعمارهم.
وعلى مستوى الترسانة العسكرية:
- مرابض المدفعية: عشرات الآلاف.
- دبابات «ذو الفقار»: غير محدد.
- دبابات «تي -72» الروسية: 480.
- بوارج وفرقاطات وسفن أجنبية ومحلية الصنع: غير محدد.
- طائرات «ميغ -29» و«وميغ -31» الروسية: غير محدد.
- مقاتلات «أف -4» و«أف -5»: عشرات.
- طائرات «الصاعقة» الايرانية: إنتاج وافر.
- غواصات روسية تعمل على الديزل: 2.
- غواصات صغيرة ومتوسطة محلية الصنع: غير محدد، فضلاً عن صواريخ النور البحرية (مداها الى 300 كيلومتر) وطوربيدات سريعة من إنتاج ايراني. وتشمل انظمة الدفاع الارضية المدفعية وقاذفات الصواريخ، وهناك مئات من صواريخ المدفعية من طراز «أوغاب» ومداها 45 كيلومتراً لكن وزن شحنتها التفجيرية غير معروف، وكذلك هناك المئات من صواريخ المدفعية من طراز «نازيات» (N5) ومداها 105-120 كيلومتراً وتحمل رؤوسا تفجيرية وزن الواحد منها 150 كيلوغراماً.
صواريخ «حزب الله»
وفي التقديرات الاسرائيلية ان «حزب الله» يملك صواريخ كاتيوشا روسية في الاساس تقدر بـ 13 الف صاروخ، معظم مدياتها تتراوح بين 12 و25 كيلومتراً، بالاضافة الى:
- صاروخ رعد: هو صاروخ ايراني الصنع تمّ انتاجه في العام 2004 بعد اخضاعه لعدد من التجارب وفق كلام سابق لوزير الدفاع الايراني علي شامخاني آنذاك. وهو صاروخ يعمل على الوقود السائل وتبلغ دقّة نسبته في اصابة الأهداف 75%. ويمتلك الحزب صاروخ «رعد1» وهو صاروخ ذو مهمة تدميريّة ويستطيع حمل رأس متفجر بوزن 100 كيلوغرام. وقد تمّ استخدامه لأول مرة في حرب 2006.
- صاروخ فجر: هو صاروخ ايراني الصنع بدعم صيني وكوري شمالي ويتم اطلاقه من قواعد وعربات متحركة يمتلك حزب الله منه سلسلة «فجر3» الذي بلغ مداه حوالى 45 كيلومتراً و»فجر 4» و»فجر 5» الذي يبلغ مداه حوالى 75 كيلومتراً. تقديرات العام 2004 تشير الى ان الحزب كان يمتلك حوالى 500 صاروخ من هذه الصواريخ التي تتيح له القدرة على الوصول الى حيفا.
- صاروخ زلزال: هو صاروخ بالستي كانت ايران قد عرضته مؤخرا في عرض عسكري في العام 2005 الى جانب صاروخ «شهاب 6» ، يعمل الصاروخ زلزال واحد على الوقود الصلب ويبلغ مداه حوالي 150 كيلومتراً ويستطيع الوصول الى تل أبيب ممّا يجعله في منظومة الصواريخ المتطورة جدا والتي قلّما يمكن لجماعات مقاومة مسلحة امتلاكها ما لم تكن هناك قوّة كبيرة تدعمها وتؤمّن الغطاء المطلوب لها لتزويدها بها. وبحسب بعض التقديرات فان الحزب يمتلك منها ما بين العشرة والعشرين صاروخا. وهناك من يطرح امكانية وجود صاروخ «زلزال 2» لدى الحزب وهو صاروخ يبلغ مداه حوالى 200 كيلومتر وهو يستخدم لضرب المواقع المهمة المتعلقة بالمدن والاتصالات وبالمواقع الحيوية لأن في استطاعته حمل رؤوس تحتوي على مواد متفجرة قد تصل الى 600 كيلوغرام. لكن المشكلة في هذه الصواريخ هي انّها لا تصيب أهدافها بدقّة وذلك لأنها لا تحتوي على أجهزة تحكم ذاتية تمكنها من تحديد الأهداف.
ويمتلك الحزب صواريخ قصيرة المدى شبيهة بالطراز الاول ومن تطوير سوري. المشكلة التي تعاني منها اسرائيل تكمن في الصواريخ القصيرة المدى، فباستثناء صاروخ «زلزال 2» لا تستطيع منظومة الدفاع الاسرائيلية اعتراض الصواريخ الاخرى التي تسقط عليها وذلك لانّ هذه الصواريخ شبه بدائية وتطير على علو منخفض وتأتي على شكل رشقات او دفعات، لذلك فانّ منظومة Patriot أو منظومة Arrow الصاروخية الدفاعية الاعتراضية غير فعّالة في مثل هذه الحالات.
وقد أعلن حزب الله اللبناني عن إدخال منظومة جديدة من الدفاع الجوي إلى المعركة لم يتم الإعلان عن اسمها، ويقدّر انّ هذه المنظومة تقع ضمن احتمالين هما امّا عبارة عن صواريخ Stinger الأميركية الصنع وامّا صواريخ روسية الصنع.
- صاروخ Stinger : هو صاروخ أرض- جو اميركي الصنع، يعمل على ارتفاع منخفض من خلال إطلاقه من على الكتف. يستخدم في عدد محدود من الدول نظرا لأهميّته الاستراتيجية في مواجهة الطائرات، لاسيما العمودية منها بالإضافة إلى الحربيّة. وقد اكتسب هذا الصاروخ شهرته واهميّته العالمية عندما استخدمه المقاومون في أفغانستان ضدّ الاحتلال السوفياتي حيث كان العنصر الأكثر فعالية في إسقاط أكبر جيش في العالم في ذلك الوقت. فقد استطاع المجاهدون آنذاك إسقاط حوالى 250 طائرة حربية سوفياتية بواسطته وبنسبة نجاح تبلغ 80% رغم تدريبهم المحدود عليه. و يبدو انّ ايران قد نجحت بعد سقوط نظام طالبان اثر احتلال اميركا لأفغانستان في الحصول على عدد من هذه الصواريخ من الداخل الأفغاني بالاضافة الى حصولها على عدد مشابه من هذه الصواريخ من مخازن الجيش العراقي عند احتلال العراق من قبل اميركا، ولا بد انّه قد تمّ تمرير عدد منها لحزب الله.
- صاروخ Igla : هو صاروخ أرض- جو روسي الصنع، يطلق عليه أيضا اسم SA-18 وهو من فصيلة صواريخ «سام» المضادة للطائرات، ويطلق من على الكتف أيضا. يمتلك هذا الصاروخ رأسا متفجرة بوزن 2 كيلوغرام، ويبلغ مداه حوالى 5 كلم بارتفاع اعلاه 3.5 كيلومترات. و كانت سوريا حصلت على هذه الصواريخ من روسيا في السنوات القليلة الماضية و هناك معلومات عن إمكانية حصول الحزب عليها في العام 2002-2005 . وقد استخدم تنظيم القاعدة هذا النوع من الصواريخ - نسخة قديمة SA-7- في هجوم شنّه على طائرة إسرائيلية في كينيا في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2002.
الصواريخ السورية
التكتم كامل حول الصواريخ السورية لكن تقارير اسرائيل تقول ان سوريا حصلت على اول كمية من الصواريخ ارض-ارض في العام 1970 و كانت من نوع فروغ 7 و من ثم بدأت انواع اخرى مثل «سكود ا» و»سكود ب» بالتدفق ومن ثم «س س 21» (سكاد اب) ذي الدقة العالية جدا اضافة للصاروخ سليكوورم .
- مع احتلال العراق للكويت وبدء محادثات السلام في مدريد تغيرت العقيدة العسكرية السورية لتعطي اولوية اكبر للصواريخ الاستراتيجية نظرا لصعوبة تحقيق التوازن الجوي مع اسرائيل مما دفع بسوريا لتسخيرالكثير من الموارد لتطويرالصواريخ .
- من المؤكد ان سوريا تملك ما يتراوح بين 400-500 صاروخ من نوع «سكود بي سي دي» على الاقل تم شراؤها من روسيا و كوريا الشمالية والرقم الحقيقي لما تمتلكه سوريا اكبر من ذلك.
-هناك الكثير من التسريبات عن امتلاك سوريا تقنية تصنيع الصواريخ ويعتقد انها تصنع حاليا كميات من الصاروخ «سكود دي» ويقال انها امتلكت تقنية تصنيع الوقود الصاروخي ومحركات الصواريخ.
- لا يعرف عدد صواريخ نو دونغ الكورية و ام 9 الصينية الموجودة لدى سوريا ولكن التعاون الكوري السوري الايراني يقود الى الاعتقاد ان سوريا تمتلك اعدادا كبيرة منهما.وهناك من يقول ان سوريا و من خلال حلفها مع ايران قد صنعت او حصلت على كميات من صاروخ شهاب كما أن التركيز السوري الحالي لم يعد على عدد الصواريخ.
ويقال ان سوريا حصلت فعلا على الصاروخ «اسكندر» الروسي ذي الدقة العالية (20 مترا فقط). ويقدر الخبراء أن الترسانة السورية تتراوح بين 1000-2000 صاروخ ارض ارض مما يحقق التوازن العسكري مع اسرائيل .
الصواريخ الإسرائيلية
ولائحة الصواريخ الاسرائيلية طويلة وابرز ما فيها:
- صاروخ موجّه بأشعة الليزر من نوع «نمرود» Namroud، ويستخدم هذا الصاروخ ضد الأهداف النوعية المعادية مثل: محطات الطاقة وضد المدرعات أيضاً، ويعدّ من بين الصواريخ المتطورة في العالم، وهو ينتمي إلى جيل متقدم جداً من الصواريخ الموجهة بالليزر.
- صاروخ بحر بحر من طراز (باراك) Barak، وهو مخصص كما سنرى لاحقاً لاعتراض الأهداف البحرية المتحركة.
- صاروخ طراز (شافيت) Shavit مخصص لإطلاق مجموعة الاتصالات للأقمار الصناعية العالمية السمعة (ايريديوم)، وتم من خلال هذا الصاروخ إطلاق سلسلة الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة «أفق»، كما أنه يستطيع حمل رؤوس نووية وتقليدية أيضاً.
د -العمل على تطوير الصاروخ الإسرائيلي طراز «حيتس» بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، والجدير بالذكر أن مشروع صاروخ «حيتس» المذكور صنع بمبادرة من خبراء مشروع حرب النجوم الأميركي وتم تمويله من ميزانيات مشروع مبادرة حرب النجوم بنسبة 75ـ 80%.
- من ابرز ما تم تطويره مؤخرا : أ - إنتاج قطع الغيار للصاروخ الأميركي من طراز «باتريوت»، حيث عقدت اتفاقاً مع الشركة الأميركية المنتجة لذلك الصاروخ من أجل القيام بتحسين مشترك لصواريخ «باتريوت»، وستختص المؤسسة الإسرائيلية بتطوير الرأس الحربي والصاعق وجهاز التوجيه.
- إنتاج صاروخ «بوباي» جو أرض الذي يصل مداه إلى خمسة أميال وهو مزود بجهاز توجيه دقيق، ويمكن تركيب هذا الصاروخ على الطائرات الأميركية من الطرازات «اف 16» و B-5 و «اف 111»، حيث اشترى سلاح الجو الأميركي (86) صاروخاً من هذا الطراز، بالإضافة إلى أربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون دولار.
- إنتاج الصاروخ البحري من طراز «باراك» بالتعاون مع مؤسسة الصناعات البحرية الإسرائيلية، ووضع هذه الصواريخ على ظهر سفن الصواريخ الحديثة من طراز «ساعر 5» و «ساعر 4».
- إنتاج الصاروخ من طراز «بائيون 3» جو جو الذي يتم إطلاقه من الطائرات الإسرائيلية، حيث يكشف الهدف ويلاحقه حتى تدميره.
- إنتاج الصاروخ طراز P.DMس ضد الطيران المنخفض والحوامات والذي سيصبح في خط الإنتاج عن قريب.
اضافة الى تطوير جهاز دفاعي جوي متحرك بالتعاون مع شركة «جنرال ديناميكس» الأميركية، ويحمل هذا الجهاز على ناقلة ضخمة من إنتاج «مرسيدس» وسوف يُثبّت على هذه المنصة صاروخ من طراز «باراك» ومدافع من عيار (20) ملليمتراً من صنع اميركي، والمدى الأقصى لهذا الجهاز المزدوج حتى 10ـ 12 كيلومترا.
- صواريخ القوات الاستراتيجية الإسرائيلية: وتؤكد مصادر المخابرات الاميركية أن إسرائيل استطاعت إنتاج (50) صاروخاً من طراز «أريحا 1»، و (100) صاروخ من طراز «أريحا 2» وأن لديها (200) رأسٍ نووية لهذه الصواريخ، وبحلول العام (1995م) أكّدت تقارير عديدة قيام إسرائيل بإنتاج الصاروخ «أريحا 3» وهو تعديل للصاروخ «أريحا 2ب» ويصل مداه إلى (2900) كيلومتر.
ولا تقتصر منظومة الدفاع الاسرائيلية على هذا النوع لان مراكز ابحاث استراتيجية رصدت خمسة انواع من الصواريخ الاسرائيلية المحلية الصنع التي تدخل في تسليح القوات البرية وهي متفاوتة المديات وقد استخدم بعضها في اطلاق القمر الصناعي الاسرائيلي في العام 1988 (أفق – 1) واستخدمت نماذج مطورة في اطلاق «افق 2» (1990) و»افق 3» (1995)، وقد اعتمدت عمليات الاطلاق على صاروخ «شافيت» الذي يتراوح مداه بين 4500 و7 آلاف كيلومتر.