الأوضاع المقلوبة – أعجوبة

... وها هي الدولة الصهيونية تخالف قرارات الأمم المتحدة يوميا .. حيث تتصرف في الأراضي المحتلة .. وتعيث فيها فسادا وسرقة وتغييرا .. ولا تقوم بأي واجب تجاه السكان..- بينما القانون الدولي يمنعها من تغيير الوقائع على الأرض ..ويلزمها برعاية السكان .. لا بهدم منازلهم ولا بتشريدهم وترويعهم وإيذائهم !.. وقد صدرت عدة قرارات من الأمم المتحدة حول الأراضي المحتلة والقدس الشرقية بالذات ..ولم تنفذ منها الدولة اليهودية شيئا بل لا تزال تنقضها وتخرقها كل ساعة بإصرار وتحد سافر وقح للأمم المتحدة والقرارات الدولية ..ولا تجرؤ الأمم المتحدة أن ترفع عينها في وجه تلك الدولة المارقة ! بينما لو فعل غيرها عُشر ( أو 1% مما فعلت ) للاحقته قرارات المنع والعقوبات ..التي قد تصل إلى البند السابع الذي يتيح التدخل العسكري .. لمنع تلك المخالفات !! فأين الأمم المتحدة وقراراتها وهيبتها .. بل أين الولايات المتحدة ووعود رؤسائها وهيبتهم ومصداقيتهم التي طالما بددها اليهود وحولوهم إلى [ أضاحيك !]؟!.. كلها [ صفر كامل ] أمام الصهيونية التي علت عليهم جميعا علوا كبيرا ..وساقتهم [ - مع السادة الأوروبيين - كالأنعام] لتحقيق أغراضها ..وتأييد عدواناتها ..وحصارها لغزة .. بكل ما في ذلك من بشاعة ..وإجرام وحقارة وحقد ولا إنسانية ؛ ومخالفة صارخة لكل المواثيق الدولية و الإنسانية..والأخلاقية ..وسائر الشرائع الأرضية والسماوية ! !