وجاء الرد الأسدي على العدوان الإسرائيلي
وجاء الرد الأسدي على العدوان الإسرائيلي
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
هناك مثل يقول : "ماقدر على حماته راح على مراته"
ومثلها فعل بشار الأسد اليوم ، حيث وعدنا منذ أكثر من شهر بالرد على الهجوم الإسرائيلي ؛ أو عدم الرد ، وبالرد الحضاري ، ثمّ بالعنيف، ثم بغصن الزيتون ، واليوم يُتحفنا بأنه قد يرد عسكريا، وقال بأنه " لم يستبعد الرد العسكري على الغارة الجوية الاسرائيلية. وقال: "ذلك أمر محتمل لكننا لا نقول ان هذا هو الخيار الذي سنتبناه الآن.. قلنا من قبل ان لدينا وسائل مختلفة والردع لا يعني صاروخا مقابل صاروخ او قنبلة مقابل قنبلة. ولدينا وسائل للرد " نعم لديه وسائل ناجعه للرد وجاءت اليوم عندما حكمت محاكمه التفتيشية اليوم ؛ على ثلاثة من الشبان ، الأول بالإعدام وخفف الى 12 سنه لانتسابه لجماعة الإخوان المسلمين ، والثاني أردني 15 سنه والثالث 6 سنوات بتهمة "جناية " الانتساب لجمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي وعلى رأي المثل" اذا كنت لاتستحي فاصنع ماشئت" شيء غريب عجيب ، ومُضحك ومُبكي، من هذا النظام ، وبلدنا تتعرض للهجوم والقصف والتعدّي والاجتياح ، وبدلاً من مواجهة العدو المُقتحم ، يُهاجم هذا النظام أبناء وطنه، أين المروءة وأين الرجولة وأين الفدى، وأين أنتم أيها الغاصبون والمستبدون ، وبدلاً من أن توجهوا الصواريخ باتجاه العدو، توجهونها الى صدور شعبنا، ألا تستحون ألا تخجلون، ألا تنظرون الى أنفسكم بالمرايا، من أيّ طينة أنتم ، وهل حقاً بمثل هذه الأعمال ستنتصرون، وتُحررون الجولان التي بعتموها منذ اربعين عام ، وهل هكذا يكون الرد ، أرجوكم أجيبوني ، من أنتم ؟ ومن أين جئتم ، لابارك الله فيكم أيها الزُلم ، وتباً لأصلكم وتبّاً لفرعكم ، فالغدر طبعكم ، وشيمتكم الحقد أين المتشديقين بمدح هذا النظام؟ ماذا تقولون بما يجري، إن كان فيكم ذرّة من ضمير، أو إن كنتم تملكون هامشاً من الحرية، فتكلموا بالحق ولو مرةً ، ولكنكم جبناء أذلّاء مأجورين ، ولا شك أنكم ستخرسون، ولاتردون كما سيدكم لايرد، أو لربما تردّون ولكن بسفاهتكم المعهودة، وعهداً منّا أمام الله بأننا لن نضّيع أيّ دم سال ظلماً ، ولا أي حقٍ لمظلوم ، والدائرة تدور ، وجاء وقت الحساب ، فانتظروا وارتقبوا، ولو صعدتم الى القمر فسيأتي الشعب بكم ، ويحاكمكم على كل جرائمكم ، وصبراً يا احمد العجيل وياابراهيم و نضال الخالدي، وسيأتي اليوم الذي تُكشف فيه الحقائق على الخلائق ، ويُحاكم فيه الظلمة والقتلة ؛ أعداء الله وأعداء الإنسانية.