حكومة الردود الأسدية
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
( بعد الهجوم العدواني على سوريا ،
والذي لم يتبناه أحد ، ظهر مسؤولي النظام ليعلنوا أن وراءه اسرائيل ، فيما
التزمت الأخيرة الصمت ، مما شجّع هؤلاء المسؤلين لأن يُعلنوا تحديهم للعدو من
أن يتبنوا الهجوم ، لأنه حينها سيكون من حقهم الرد بالصاع صاعين ، ولكنهم لم
يفعلوا ذلك من أجل أن يظهروا للرأي العام في حال الرد بأنهم مُعتدى عليهم ؛ الى
يوم الأمس عندما أعلن نتنياهوا وباراك وأُلمرت المسؤلية عن الهجوم )
فلم أنم بالأمس طوال الليل وسهرت الى
الفجر متوقعاً الرد المزلزل ، الذي يزيل اسرائيل من الخارطه لشدة التصريحات
التي صدرت عن جانب النظام السوري ، وكتبت مشاركة شجعتهم فيها على ردّ الإعتبار
وكرامة الشعب السوري ، التي أُريقت أمام التحدّي السافر للعدو الإسرائيلي ،ولا
شك ضمنتها من السخرية والاستهزاء بالموقف الرسمي والمشكك بقدرة هكذا نظام جبان
من أن يفعلها ، وقلت فيها: ( هيّا ياأصحاب الرجولة الكاملة والنخوة والشرف من
آل الآسد ، أغيروا على العدو الإسرائيلي ودمروه وشردوه وقطعوا أوصاله ، كما
فعلتم في حماة والمدن السورية ولبنان ، فقد اعترف نتنياهو وباراك بأنهم سمحوا
لألمرت بالهجوم ، ليدرك الجيران قوة بلدهم ،هيّا ياأيها الأسود توغلوا في
أراضيهم وكلوهم واشربوا من دمهم ، كما ذبحتم عشرات الألاف من شعبنا السوري
وقتلتموهم صبراً ومثل ذلك فعلتم في لبنان والعراق ،هيّا دمروهم ولا تبقوا منهم
أحد ؛ ثمّ أرموهم الى البحر ليكون غذاءاً للأسماك
هاقد اعترف العدو الإسرائيلي بجريمته
جهاراً نهاراً ،وأعطوكم الفرصة لتردّوا عليهم ،لأنكم كنتم قد امتنعتم عن الرد
بسبب عدم اعتراف العدو بالهجوم ، هاقداعترفوا؛ والله قد اعترفوا وسمعتها بأُذني
، وسجلت الإعتراف على الفيديو بالصوت والصورة ، ولامانع بأن أرسله لكم كدليل
حسّي ، ليكون لكم المُبرر القانوني للرد،ثم سهرت للفجر وتوقعت الرد ولم يأتي
ثم نعست نُعاساً شديداً بسبب السهر ووقوفي على أعصابي ، وكنت مضطرباً ، لأني
كنت أتمنى أن أرى لحظات الرد المباشرة على التلفزيون، ثم من باب الإحتياط طلبت
من سامعي الصوت الإتصال المباشر بي في حال حدوث شيء أو أي رد بالصواريخ كان أم
بالطائرات، وليس بالخطب الرنانة ، وصرت محتار ، ءأنام أم لاأنام ، وصار عندي
تردد ، فلم أستطيع الرد ، وأجلت الجواب للوقت المناسب والزمان المناسب ، وقلت
ربما أرد وأنا نائم ، أو وأنا غير نائم ، أو وأنا قاعد أو وأنا واقف ، لكنني
سوف لم أُفصح عن الرد بحينها، وقلت لربما أنتر شي بيان فيما بعد أو تصريح خطير
؛ أُعبر فيه عن شعوري،ثم أجلت ذلك لما بعد ؛ أو لما قبل ، والحقيقة شي بحير ،
لتعدد الخيارات أمامي أو قلت لربما أنترهم فيما بعد شي مقالة ردّيه دسمه عندما
أستيقظ، على كل حال تركتها مفاجأه للترقب ، وقلت لربما أشوف نفسي في المنام في
نص تل أبيب وقد قبضت على هؤلاء المجرمين المتهمين بالهجوم "نتنياهو والمرت
وباراك" وربما أقبض على بوش إن تدخل وعلى كل من يعارض خطة الهجوم فانتبهو!!!!!!!ياناسسسس
ياهوووووووووو وترقبو!!!!!!!!! ردّي عفواً ردّ مملكة الردّادين المزلزل
......... في يوم !!!!!!!!في شهر!!!!!!!!في سنة ، كما قال عبد الحليم حافظ ، ,ازيد
علية في عقد !!!!!!! أو قرن !!!!!!! مو مهم ؟؟؟؟؟ المهم أن يكون هناك فكرة
"الرد" ولو بعد دهور، وحسبنا الله ونعم الوكيل