رئيس مكتب خامنئي في الاحواز

رؤية جديدة تطرح من أجل التفريس

رئيس مكتب خامنئي في الاحواز يطالب بتغيير الهوية العربية

خبر وتعليق

قال رئيس مكتب خامنئي في جامعات الأحواز بأن عدم تكوين هوية موحدة لقطر الأحواز المحتل تكلف النظام ثمنا باهضا و اعتبر الفقر الى ما اسماه ثقافة الإقليم و الغيرة عليها من تبعات عدم الوصول للهوية الموحدة الأمر الذي يسبب عدم الإحترام و المساس بمصلحة الإقليم حسب وصفه.

هذا ونقلت وكالة انباء إيسنا الحكومية انتقادات وجهها المدعو محسن شفيعي نائب ممثل خامن......ي في المحافظة لمسؤولين النظام قال فيها ان مقولة الثورة الإسلامية في الأحواز لا يمكن بحثها بدون التركيز على الأحواز في الثورة الإسلامية!!.

وتذكر شفيعي ايام الحرب الثمانية أعوام الذي يتحجج بها المسؤولين الفرس عادة لتبرير سياساتهم العدائية تجاه الأحوازيين من دون ان يتذكروا العقدين التي مرت على تلك الحرب التجاهل والحرمان الذي يستهدف الأحواز.

و أضاف بأن قطر الأحواز بأشد الحاجة الى تغيير لتكوين هوية جديدة !! وأوضح ممثل خامنئي ضمن هذا السياق  بأن القضية القومية و العرقية يجب ان لا تكون مانعا للوصول الى هذه الهوية .

و قال بأن القطر الذي يمتلك قدرات كثيرة لم تستخدم قدراته الممتازة أدى الى أن تترك مكانها لقدرات هي في الدرجة الثانية والثالثة.

و أعترف شفيعي بأن قطر الأحواز أصبح مختبرا و ورشة تدريبية لسياسات و مشاريع النظام الفارسي  دون ان ينتفع الأحوازيين أي شيء يذكر من تلك المشاريع و قال بأن هذه المنطقة بكل جغرافيتها الطبيعية و الإنسانية و مجالاتها الكبيرة و قدراتها و كفاءاتها الثقافية و الخلفية الثقافية الغنية و القيمة تتطلب الإهتمام!!.

و طالب الإذاعة والتلفزيون التي لها تأثير مباشر على الرأي العام العمل على موضوع توحيد الهوية و تكوين هوية جديدة وأضاف ان  اختلاف الرؤية بيننا و بين من يعيش في المحافظة،  لكن علينا ان لا ننسى انها مثل اختلاف الأذواق الفردية بين افراد العائلة الواحدة و للعائلة خصوصية و الخصوصية هنا تنبثق من تكوين هوية جديدة.

 تصريحات هذا المسؤول الذي يوصف بأحد المتشددين المعادي لوجود الأحوازيين والهوية العربية كشفت نوايا النظام الجديدة التي تحدث بها أكثر من مسؤول قبل وبعد سفر نجاد الى الأحواز في الاسبوع الماضي  و هي تركيز حكومة نجاد على القضايا الثقافية التي تعزز سياسة التفريس في الأحواز.