قراءة تعليقات القراء على حادث التفجير في حلب

قراءة تعليقات القراء على

حادث التفجير في حلب

م.نجدت الأصفري

[email protected]

الخبر الذي نشر اليوم في إيلاف عن تفجير مستودع للمواد الحساسة في مدينة حلب حصل حتى هذه الساعة (السابعة مساء بتوقيت سوريا) على تعليقات كثيرة هذه خلاصتها:

تكشف التعليقات ال84 الواردة بأسماء مستعارة ، كم هو سخيف معظم من شارك فيها ، أمثلة

تحت اسم سوريا الأسد : هذا الحادث البسيط أخرج الأفاعي والحاقدين من جحورهم ، أما راغب (مو سوري) قرر أن اللبنانيين يكرهون السوريين ، أما سوري للعظم فهو يتهم السنيورة وجنبلاط ، أما نجوى التي نشرت تعليقها مرتين ، تود مقابلة الرئيس لتقبل يداه على ما فعل في اللبنانيين ، أما جينا فتقول كما حرقتوا قلبنا فذوقوا واستشهدت بالبيت

شعب إذا ضرب الحذاء برأسه   صاح الحذاء بأي ذنب أضرب

 ثم أنهت تعليقها الجيش اللبناني على راسنا وجزمته على راسكم

هذه نماذج من المشاعر القومية ومحبة بعضهم لبعض ، فهل هذه الشعوب مؤهلة لوحدة عربية كما يدعي الحلمانين؟ولماذا وصلت مشاعر الكراهية والبغضاء بينهم إلى هذا الحد ؟ ومن هو الذي سبب ذلك ؟؟ إن العلاقات التي قادها أصحاب المصالح الخاصة والطمع الشخصي هي التي أوصلت العلاقات لهذه الدرجة والتي لم تكن فيما سبق إلا أخوة حقيقية وذلك قبل دخول المخابرات على الخط وأشاعة الظلم والقهر والسجن للبنانيين كما فعلت في سوريا إضافة للسرقة والإغتصاب وكل المحرمات الدينية والأخلاقية 

 أكثر ما يؤذي أن تسمع معلق يتهم اللبنانيين بأنهم رقاصات مثل نانسي عجرم  وهيفاء وهبي و...الخ  ، لا حظوا سمة الأخلاق العالية ؟

بودي أن يرتفع الجميع لمستوى أخلاقي وفكري صحيح ويضعون الأمور في نصابها الحقيقي وأن يشغل الناس عقولهم ولايكونوا ببغاوات يرددون ما يسمعون بدون تفكير ، إثنان فقط من مجموع ال84 استغربوا أن يكون الإنفجار من شدة الحرارة والساعة كانت 430صباحا ؟ فكم تبلغ درجة الحرارة قبل الشروق ؟

 وكيف يكون هناك هذا العدد الضخم من القتلى والجرحى والناس نيام ؟ وهل هم نيام في المستودع أم أن الإنفجار من الضخامة ليصل إلى معسكرهم ؟

إذا كان الخبر صحيح أو مفبرك فإن غدا تنتشر مزيد  من الحقائق لنعلم أن الأمر مقصود وبفل فاعل ، أم أنه كما يقولون مجرد حادث ليس فيه قصد تخريبي

في النهاية : مجرد أن تذيع السلطات أنه ليس عمل ارهابي دليل على توقع الحكومة ذلك ، ولماذا يفعل ذلك شعب بصم بالدم للتجديد؟ وقام باحتفالات لا سابق لها لمدة أشهر كلفته وقته وأمواله وقوت عياله في سبيل إظهار حبه للرئيس النادر ، هل لأنه قطع الأوصال الوطنية بين مكونات الشعب السوري  بين قومية عربية وقومية كردية ، وكلا القوميتيين مضطهدتين مظلومتين ومعظم شبابهم مهجرين وملاحقين أو في السجون قابعون؟ أم أنه يقطع العلاقات مع الأقطار العربية والمجاورة ؟ أم لأنه يتدخل في لبنان والعراق وفلسطين ويهدد بإشعال العالم كله ؟ أم لخوفه من المحكمة الدولية ؟ أن لآنه رمى قدر الشعب السوري بين أيدي الفرس الإيرانيين ؟ أم لأنه (كوكش) المال العام في أيدي العائلة ومن يمشي في ركابها وحرم الناس كل شيء ؟

المستقبل القادم سيكشف الحقائق ، وكل آت قريب