اللهم لا شماتة إلا بمن يستحقها

اللهم لا شماتة إلا بمن يستحقها

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

اللهم لاشماته لما وصل عليه حال النظام القمعي الارهابي السوري والاسره الاسديه الحاكمه من السوء والانكشاف ولكنها الحقيقة التي لابد منها ل يواجوهوها كون الحقوق البشريه لاتضيع ولا تسقط بتقادم الزمن

اللهم لاشماته لأن هؤلاء باتوا يطرقوا الابواب جميعها شرقها وغربها فلا يجدونها الا موصدةً في وجوههم كونهم  صاروا موضع شبهه لكل من يقترب منهم حتى ربيبتهم اسرائيل رمت بهم على قارعة الطريق وهم يستجدونها ويبذلون دونها مايملكون من أوراق اللعبه التي التي بحوزتهم والادوات لتوصلهم الى رضا العم سام الحاضنه السابقه لنظامهم وبقائهم واستمرارهم ولكن لاحياة لمن تنادي

اللهم لاشماته عندما أصبحت كل الدول تشير اليهم بأصابع الاتهام لما يجري من اراقة الدماء والتفجيرفي لبنان والعراق حتى الامم المتحده وبلسان أمينها العام بان كيمون حذّرهم من الاستمرار في اللعب بالنار، لانها أول من ستحرقهم بها

اللهم لاشماته عندما طاش عقلهم وظنوا أنهم معجزي في الارض وتوعدوا وأنذروا بأن المنطقه مابين المتوسط وبحر قزوين ستصبح ركام ان حاول أحد المسّ بهم أوسوقهم مكبلين الى المحكمة الدوليه

اللهم لاشماته عندما انقلب عليهم الحال في لبنان بخروج المارد الحر من قمقمه بعد ان سُجنوه فيه لفترة من الزمن ، فأخزاهم عندما انتفض وأخرج قواتهم القمعيه المحتلّه مما كان يعرف بحديقتهم الخلفيه كهيئة الكلاب المسعوره في الاذلال واتباع المهانة بهم وتمريغ الارض بصورهم

اللهم لاشماته وهم يُستعرضون فردا فردا وتُعرض عليهم أعمالهم وما فعلوه من السوء والاثام والجرائم ، بعد أن كانوا يعتقدون أنفسهم أنهم لايُسألون عما يعملون ويفعلون مايشاؤون

اللهم لاشماته بعد أن زالت كل الحواجز والتحذيرات من تناول هؤلاء الطغاة وعلى رأسهم المتألهه طاغية الشام حتى صارت أسماءهم كريهة الذكر،  وصار الاسد قاتلا وأعوانه رمز الاجرام ، وصارت أدواته الجارحه في السجون كالسيد والحاج وغيرهم وصار غزاله وشوكت وأسد وبختيار وغيرهم بمتناول اليد والالسن وقريبا باذن الله سيصفّدون بالاغلال

اللهم لاشماته ويوما بعد يوم تتكشف الحقائق ، وتضع الاجهزه الامنيه اللبنانيه الوطنيه يدها على خيوط مؤامرة الجار ، وتعيد المعلومات الى بنكها الامني بعدما ماسُرقه منها المحتل نظام الامن البوليسي السوري اللبناني السابق وتركها بلا ذاكره وبلا آمان

اللهم لاشماته بعد أن توصل اللبنانيون الى الادلّه القطعيه بتورط النظام السوري بعمليات القتل والتفجير والعمل على تدمير لبنان، بعد القاء القبض على العقل المدبر والاداة المنفذه لاحدى أبشع الجرائم وحشية وهي اغتيال النائب والوزير والرمز الوطني بيار الجميل ؛ والذي دلّل على مجموعته  عصابة العبسي التي تسمّت بفتح الاسلام ومموليها والمخططين لها من أركان النظام الجار ومخابراته ، والتي أدّت اعترافاتهم الى الكشف عن أسماء جميع أفراد هذه الشبكه الاخطر عنفاً واستباحةً للدماء والتخريب وما أقدمو عليه من الجرائم والمتعاونين معهم ، وماخططو  له للمستقبل، والتي كُشف النقاب عن بعض مامعهم مما كان في برنامجهم التخريبي لتنفيذه ، وقوائم من الاسماء المستهدفه لقاده ومفكري ونواب وأحرار لبنان

اللهم لاشماته لدخول برامتس على الخط وأخذه المعلومات وضمّها الى مامعه من الملفات وتوعّد بقرب الحساب وسوق هؤلاء الى عدالة القضاء للانزال بهم مايستحقونه من العقاب والقصاص

اللهم لاشماته على الايام القادمه الحُبلى بالمفاجأت ، واظهار الحقائق الصارخه ، بمن اختبأ بزيّ الناسك وهو في العهر والفجور غارق ،وبمن اختبأ وراء الشعارات الوطنيه الكبيره وهو في العمالة والخسّة غارق الى أخمص قدميه، ولأن صحائف هؤلاء المجرمين ستنشر ، تحقيقاً للعدل الذي وعدنا الله به ، بكشف القتله والمجرمين ، والحاق العذاب بهم في الدنيا قبل الاخره ، لأنهم لم يعرفوا الله بعباده ولم يخافونه ولم يتورعوا عن ارتكاب الموبقات والاثام بحق الانسانيه ، ف(نسوا الله فأنساهم أنفسهم) ، حتى غرقوا في الاوحال والخبائث فحقّت عليهم اللعنه والغضب والطرد من رحمة الله الى يوم الدين

اللهم لاشماته وهم يُعرضون على الخلائق عبر شاشات التلفاز وقد توشّحت وجوههم بالسواد والعار والجميع يتفل عليهم ويتبرأ منهم كما فعلو مع تشاوشيسكو وميلوسلوفيتش الصربي ونظام صدام وغيرهم ثم ليذهبوا بعدها الى مزبلة التاريخ             

اللهم لاشماته الا على من تجوز به الشماته من هذه الاسره المارقه ؛وعلى كل من شدّ على يديها ؛وكل من ساعدها في الولوغ في دمائنا ودماء شعبنا المصابر ،وأوقع كل مايستطيعه من الاذى والاضرار بنا، وسجن أحرارنا ظلماً ،واختفاء عشرات الالاف منهم في غياهب المعتقلات الاسديه الموحشه وزنازينها التي تشهد كل بقعة فيها مأسات الالاف ممن مروا بهذه الاقسام للتعذيب الصارخ واللاانساني واذلال شعبنا وقهره وافقاره وتشريد ملايينه في الارض ودون ان تهتز لهم شعره أو يؤنبهم ضمير أو يردعهم رادع

وهذه هي نهاية الطغاة في كل عصر وزمان بدءاً بقابيل ومرورا بفرعون وانتهاءً بأبالسة هذا الزمان الذين ذكرناهم وممن لم نذكرهم كطغاة ليبيا وايران وتونس وغيرهما من محاور الشر البغيض.