أين هي قاعدتك، الآن، في اليمن، ياظواهري!؟
عبد الله عيسى السلامة
وماذا تفعل ، الآن ، بعدما اجتاح الروافضُ ، اليمن ، الذي شغِل سنين طوالاً ، بالدفاع عن نفسه ، ضدّ أبطال قاعدتك الأشاوس ، حُماة السنّة ! ولم يكن يدري ، أيّ العدوّين ، أخطر عليه : قاعدتك ( السُـنّية !) النبيلة .. أم روافض الفرس ، حملة الهوية اليمنية !؟
فليّرونا ، الآن ، بطولاتهم ، في مناجزة الروافض ؛ إن لم يكونوا ، هم ، أنفسهم ، روافضَ ، يرفعون شعارات السنّة ، ويحاربونها ، نيابة عن الروافض المكشوفين !
وليًرنا ، الآن ، أبطال قاعدتك : ماذا سيفعلون ، في ليبيا ، في مواجهة حفتر، الخائن المأجور، وعصاباته المارقة ، التي تعلن ، جهاراً نهاراً ، بأن همّها الأوّل ، هو: محاربة الجماعات الإسلامية ! ويسمّونها : التكفيرية ، أحياناً .. ويضمّون الإخوان المسلمين ، إليها ، في أغلب الأحيان !
وما الذي تنوي قاعدتك ، فعلَه ، في بلاد المغرب العربي ، عامّة ، بما فيها: تونس ، والجزائر، والمغرب.. وفي دول إفريقيا المسلمة ، كلها .. بعد أن رأت ، كيفية توظيف الروافض ، لجرائمها، في : اليمن ، وسورية ، والعراق ..!؟
هل تنوي ، أن تتّقي الله ، في أهل السنّة ، ياظواهري ، وتتوب ، عن عبثك الدامي ، ببلادهم ، وأبنائهم !؟ أم ستظلّ مصرّاً ، على بطولاتك ( الرائعة المذهلة !) حتى يفنى أهل السنّة ، بأيدي الروافض ، بعد أن يمهّد لهم ، السبيل ، إلى ذلك ، ليوثُ قاعدتك، ونمورُها ، وفهودُها ، وصقورّها !؟
لم يبقَ بيت ، من بيوت السنّة ، إلاّ وله ثأر ، في رقبتك ، ياظواهري ! إذا عجز ، عن أخذه ، في الدنيا .. فسيأخذه ، منك ، غداً ، بين يدي العزيز الجبّار!
فانظر ماذا ترى ..! وإن غداً ، لناظِره ، قريب .