السادة العلماء وبيع أراضي الشام لمجوس قم

السادة العلماء

وبيع أراضي الشام لمجوس قم

الحديث الذي يتم تداوله في شام الطهارة والنقاء هذه الأيام هو بيع العوام الأراضي لمجوس قم وطهران خصوصا الأراضي المجاورة للسيدة زينب أو المناطق التي يعتقد بها ملالي طهران أنها أماكن لصحابة وأولياء يظنون أنهم من جماعتهم وليس من جماعتهم أحدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما داموا حكموا الهوى الضال على الحق المبين .. في هذا الوقت يبرز دور السادة العلماء كما برز دور علماء الأمة في منع بيع أراض ليهود في فلسطين،

إن ما يجري في دمشق الأموية السنية ليدمي القلب وسط صمت مطبق من قبل السادة العلماء الذين يظهر دورهم ومعادنهم في هذه الأيام بالحديث وبجرأة عن منع بيع الأراضي لهؤلاء القوم الذين يحولونها إلى حسينيات وأماكن لشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيستخدمونها غدا مخابئ لأسلحتهم وذخائرهم لتحويل الشام الطهور وشوارعها لا سمح الله ولا قدر إلى شوارع تستخدمها فرق الموت والمثقاب الكهربائي كما حصل في العراق ..

مسؤولية عظيمة على العلماء والأئمة والقادة السياسيين والمثقفين والنخبة بشكل عام في توضيح مخاطر هذه العملية المستمرة و المتواصلة خطرها على الأجيال المقبلة وخطرها على كثير من مناحي الحياة، والتحذير من خطورتها في أن يفضل الإنسان المادي على العقيدة ..

 إن ظننا ويقيننا بالشام وأهلها أنهم لا يفضلون أحدا على حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يفضلون أحدا على دينهم وعقيدتهم، وهم الذين ضحوا ولا يزالون يضحون من أجل رفع الدين والعقيدة، وبالتالي نصيحة إلى علماء شامنا الطهور في أن يجهروا بالحق قبل فوات الأوان وأن يصدروا فتوى صريحة واضحة فيمن يبيع أراض أو أماكن لأمثال هؤلاء لتحويلها إلى معابد ومقابر لهم ولرموزهم ...