إقرار المحكمة شفاء لقلوب الأحرار المؤمنين بالانتصار

إقرار المحكمة

شفاء لقلوب الأحرار المؤمنين بالانتصار

مرشح الرئاسة السورية الشرعي الدستوري

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

وأخيرا صدر القرار الدولي باقرار المحكمه الدوليه بعد أن صار الحلم حقيقه ،عندما تم اقرار العدل الدولي بعد أن عجز المحلّي عن ذالك ،والذي سيصحبه العدل الرباني بأن نبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين، وبعد معاناة طويله استمرت لسنتين ويزيد من الاشهر ،صار النظام السوري رسميا متهما ومدانا  ،بعد محاولاته اليائسه والفاشله لايقاف المحكمه عبر ادواته واعوانه من حزب الله وملحقاته من الاحزاب والتنظيمات الارهابيه كفتح الاسلام والقياده العامه وجند الشام وغيرهما؛ عبر شلال الدم النقي الذي أُريق في ربى لبنان ودمشق؛ لخيرة الابناء، وبعد محاولات التفشيل بكل الطرق الابليسيه، بدءا بالتهديد بالحرب الاهليه الى الاغتيالات لرموز لبنان ، الى زرع العبوات التفجيريه لتحصد الابرياء في كل مكان، الى الدخول في مغامرة الحرب الغير متوازنه من قبل حزب الله مع اسرائيل لجر لبنان وحيدا الى الدمار الشامل لنسف لبنان ونسف المحكمه، الى محاولة تفجير الحكومه عبر الانسحاب منها ، الى أغلاق المجلس التشريعي اللبناني بوجه نواب الامه، الى التلويح بأي عصى ملكها النظام السوري وأرهب بها الغير، ولكن كل هذا لم يجدي نفعا، وقرر مجلس الامن أن يمسك بزمام المبادره بعد أن رأى ان الدوله اللبنانيه مُفشله في غايتها للوصول الى الحقيقه والعدل والوصول الى المجرمين، وايقاف حمام الدم اللبناني ورحيل أبنائه عنه ، بعد أن بات مهددا أن يكون بؤرة الارهاب العالميه ، ومصنعاً لتفريخ المنظمات الارهابيه ، ومأوىً للقاعده وغيرها، برعاية الدولة الاشد ارهابا وتخويفا في العالم، والتي اغتصب قرارها أل الاسد ومنذ عقود وبقوة الارهاب والجريمه وبعد معاناة طويله في سلسلة من الجرائم التي لم تنتهي للنظام السوري ومنذ عقود ، ومن أول يوم خطت قدماه الملوثه بالدماء أرض لبنان الى يومنا هذا ؛ والذي كانت محصلته رهيبه بسبب زرعه الفتنه بين الشعب اللبناني الواحد ، وتفرقته الى أحزاب وشيع وطوائف متناحره بغية تفرقتها ليسود هو ، فبلغ عدد ضحاياه مايزيد عن المئه والثلاثون ألف قتيل بالحرب ، ومئتي ألف جريح الكثير منهم صارت حالتهم عاهات مستديمه وما يقارب عن العشرين ألف مخطوف ومسجون في سراديب لايعلم عنها الا الله وهذا النظام القمعي البوليسي ، فيئس الناس بعد كل هذه الارقام الفلكيه في علم الجريمه أن يكون بعد ذالك من محكمه ،ولكن الله سبحانه وتعالى وجلّ في علاه يمهل ولايهمل ، وقد آنت ساعة الحقيقه ان تصل الى مبتغاها، بعد تزّمر الكون جميعه مما يجري في هذا البلد الجريح ، مما كوّن جاهزية وارادة دولية كامله لاقامة هذه المحكمه ، بعد أن صمّ المجتمع الدولي أذانه وأغلق أعينه طويلا لما يجري وجرى في لبنان وسوريا حينا من الزمن فألف مبروك ياشعبنا اللبناني المصابر البطل والحبيب صمودكم العظيم الذي حققتم من ورائه الانتصار والحريه والاستقلال وألف مبروك ياسعد الحريري وناظك رفيق وجميع أفراد أسرة الرمز الراحل لقرب الوصول الى الحقيقه ، حقيقة من أراد أن يغتال لبنان ويغتال حلمه في البناء ؛ويغتال مستقبله وأمنه وحريته واستقلاله باستهداف رموزه وكباره ، وألف مبروك ياوليد بيك جنبلاط السيف المسلط على الاوغاد وألف مبروك ياجعجع وحماده وياآل الجميل والتويني وسمير قصير والحاوي والست شدياق وألف مبروك لكل الشعب اللبناني الحر وتضحياته بشهدائه العظام ،وملايين التبريكات لشعبنا السوري الذي عانى كثيرا من القتل والاعتقال وتدمير المدن والتعذيب والتشريد ؛ حتى وصلت المعاناة  الى كل بيت وأسرة سوريه ، وألف مبروك الى كل أم واب وزوجة وابن واخ فقد غاليا بأيدي الطغاة؛ وآن لنا أن نصل الى أخر المطاف  الى الحريه عبر وضع القاتل في الاقفاص ويرتاح شعبنا من هذه الشرزمه والى الابد ، وليحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع؛ لابعملية التزووير وفرض الاراده بارهاب الناس والتخويف والحجر على الناس في أن يقولوا كلمتهم ومن يختارون فهاهو العلم الازرق قد ارتفع في أروقة مجلس الامن وتمّ التصويت ، نتيجة الدعم العربي والدولي والعالم الحر، وليُرفع بعده العلم الاخضر ايذانا لجلب المجرمين والقتله الى الاقفاص بعد أن انتابهم الخوف والقلق طوال هذه الفتره الشاقّه ؛ وتحقق ماكانه يرهبون ،بعد أن صارت أعناقهم تتطلع الى أعواد المشانق،  بعد ان يُتلى عليهم قرار الادانه بالمحكمه عمّا قريب، وليلتحقوا بعدها بشاوشسكوا او النظام العراقي البائد أو ميلوفيستش، ولتنطلق بعدهم رايات الحريه والديمقراطيه واحترام حقوق الانسان والامل في المستقبل وبالقادم الواعد القادم بالخير باذن الله ، بعيدا عن سياسة الاستعباد والاستذلال والسحق والطغيان.