جريمة اغتيال النائب جبران تويني
المجلس الوطني السوري في واشنطن
وما ينضوي تحته من أحزاب وطنية معارضة
يستنكر جريمة اغتيال النائب والصحفي اللبناني جبران تويني
بمزيد من الألم والذهول تلقى المجلس الوطني السوري، نبأ اغتيال النائب جبران التويني الذي امتدت الى روحه الطاهرة أيدي الأثم والعدوان والجريمة المنظمة التي باتت تتخبط في شكل مكشوف وكأنها توقع بالحروف الأولى على كل جريمة تقترفها أيديهم الأئمة.
وإذ ندين هذه الجريمة النكراء نعلن أننا لن نسكت عن مسلسل الأغتيال السياسي الجبان ونهيب بكل الشرفاء ان يخرجوا من صمتهم وبصوت واحد يملئ الأرجاء لشجب هذه الممارسات البربرية المقيتة .
حان الوقت ليخرج كل المحبين للحرية والكرامة بحشود أضعاف أضعاف من سيخرجهم النظام الدموي القمعي لتغطية وتمويه جرائمه.
حشود تخرج وبصوت واحد تنادي على كل الشرفاء العرب والجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات السلم العالمي وأجهزة الأعلام ، أن يباشروا مهماتهم في حماية شعب المنطقة من وحش يتغول على أهلها فيفترس التالي على قائمة الأغتيالات المنظمة.
ونطالب بتحقيق عادل وحرفي على غرار لجنة تحقيق الأمم المتحدة لكشف ملابسات هذه الجريمة الجبانة ولوضع حد لشلال الدم ونهاية للقتلة المجرمين لآل التويني، ولأسرة صحيفة النهار، وللشعب اللبنانيّ الشقيق، أحرّ مشاعر العزاء والمواساة.
واشنطن في 12 كانون الأول (ديسمبر) 2005 المجلس الوطني السوري.