مفاتيح الخير.. التقوى والعدل

أبناء البلد .. العدد 22

فاضت أموال الزكاة : في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد أن أعطى الفقراء والمساكين حاجتهم ، حتى إذا وجدوا أنه لم يبقَ في المسلمين فقراء ، قالوا : جهزوا الجيش من مال الزكاة ، حتى إذا وجدوه جاهزاً ، وبقي من مال الزكاة قالوا: سددوا ديون المسلمين ، حتى إذا فعلوا وبقي الكثير قالوا : سددوا ديون غير المسلمين ، فسددوا و بقي الكثير ، فقالوا : زوجوا الشباب بمال الزكاة ، فزوجوا و بقي الكثير ، فقالوا : اشتروا بما تبقى حبوباً وانثروها على رؤوس الجبال لتأكل الطير من خير المسلمين...

التقوى مفتاح الرزق : و لو أن أهل القرى آمنوا و اتَّقوْا .. لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض

مشاكل مصر الحقيقية : ليست مادية .. بل هي في البعد عن الله تعالى و التحايل على شرعه و السكوت على المنكر و الاستسلام للظالم فهذا ينزع البركة و يجلب البوار " الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء " ، و حل هذه المشاكل هو في طاعة الله تعالى و تطبيق أساسيات شرعه من شورى و عدل و صدق و المطالبة بالحق حتى يعود لأصحابه فهذا يجلب البركة و الرزق و السعادة ، فالعدل مفتاح العَمَار و الظلم مفتاح البوار

الخميس المظلم 4-9 : حيث ساد الظلام و انقطعت المياه عن محافظات كثيرة ، و توقفت بعض خطوط المترو ، و تعطلت كثير من المصالح ، و شبكات المحمول و انقطع التيار عن كثير من المستشفيات

خطاب السيسي 6-9 : حيث قال أنه فوجئ بحجم المشاكل و التحديات ، و أن كل المرافق من كهرباء و غيرها متهالكة منذ سنوات ، و أن الشعب عليه بالصبر و التعاون مع الحكومة لأن الحكومة لا تستطيع بمفردها حل المشاكل ، و قال لا يحاسبني أحد بعد سنة من حكمي عن الكهرباء أو غيرها لأن حل مشكلة الكهرباء وحدها يحتاج إلى خمس سنوات و إلى 130 مليار ، و طالب المصريين بأن يراقبوا محطات الكهرباء والانتباه إليها حتى لا يستطيع أحد الاقتراب منها ، .. و قد أثار هذا الخطاب كثيرا من التساؤلات : إذ كيف فوجئت بحجم المشاكل و قد كنت على رأس جهاز المخابرات ، و إذا كانت المرافق متهالكة من سنوات فلماذا انقلبت على الرئيس الشرعي و اتهمته بالفشل و اتهمت الإخوان بتخريب الشبكات و تصدير الكهرباء لغزة ، و هل هذا الخطاب تمهيد لتنصلك من المسئولية و قطع الطريق على كل من يشتكى من تدهور في الكهرباء و المياه و الصرف و غيرها طوال مدة حكمك أم هو مقدمة لابتزاز الشعب وفرض جبايات جديدة و غلاء أسعار جديد ، و أين الوعود البراقة العصا السحرية و " بكرة تشوفوا مصر". و " إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه " و أننا سوف نقفز و لا نمشي .. ، و هل يحرس الشعب محطات الكهرباء بديلا عن الشرطة التي وظفتها في التصدي لأي مظاهرة سلمية ضد انقلابك الغاشم ، و أين صمتك على المنافقين الذين يلصقون بك أوصاف النبى المرسل وكرامات المسيح المخلص وعبقرية عمر بن الخطاب وعقلية الزعيم عبدالناصر وحسم القائد العسكرى... 

بيت الزكاة : بعد استيلاء الانقلاب على أموال أغلب الجمعيات الخيرية " الإسلامية فقط " ، يصدر الآن قرار جمهوري بإنشاء بيت الزكاه . يشرف عليه الأزهر وتصرف أمواله بسرية ولا يحق للممولين الاطلاع على مصارف الزكاه إلا بحكم قضائي !! ..

المليارات المطلوبة و المليارات المنهوبة : قائد الانقلاب يصور كل مشاكل مصر أنها مشاكل مادية فقط فهو يريد 100 مليار " على جنب " لتحيا مصر و 130 مليار للكهرباء و 60 مليار للقنال و 18 مليار للمعلمين و .. ، و كلها ستكون مليارات مجموعة في قربة مقطوعة إن لم يصارح الناس بتفاصيل المليارات المنهوبة و المحجوبة عن أعين الناس ، .. أين مليارات الخليج و مليارات مبارك و رجاله المهربة و مليارات و امتيازات رجال الأعمال الفاسدين و ضرائبهم المسكوت عنها و كم مليارا تكلفة الجيش و الشرطة في مواجهة المتظاهرين السلميين و تزوير الاستفتاء و الانتخاب و محاولة شرعنة الانقلاب و أين مشروع المليون شقة من الإمارات .. يا قائد الانقلاب مشكلة مصر ليست مادية فقط .. مشكلات مصر هي في غياب الراعي الأمين الذي يحترم رعيته و لا يكذب عليها و لا ينقلب على إرادتها و لا يقرب السفهاء و يسجن و يقتل الشرفاء

مسابقة العدد : من القائل " لو الجيش نزل الشارع يضرب ..انسي ..وافتكر مصر كمان ٣٠ او ٤٠ سنة "

المستحيل : قال السيسي للمعلمين ردا على طلبهم زيادة رواتبهم : لا تطلبوا المستحيل ، هذا مع زيادة حصة الجيش في الموازنة الجديدة 11 مليار خصما من باقي بنود الموازنة ، و نحن لا نستكثر على قواتنا المسلحة أي زيادات بشرط أن تكون قوتهم الضاربة موجهة للصهاينة العدو الحقيقي و ليس لضرب الشعب و إسكات صوت المتظاهرين و ضرب الأهالي في سيناء و استخدام حجة الإرهاب لتوعُّد ليبيا و داعش و العراق و غيرها إذعانا للمشروع الصهيو أمريكي لتفتيت الأمة و إضعافها

وزير أوقاف الانقلاب : قرر وزير أوقاف الانقلاب "محمد مختار جمعة"، ضم بعض مساجد الجمعية الشرعية إلى الوزارة ؛ وذلك بعد إفتاء أحد خطبائها بحرمة شهادات استثمار مشروع قناة السويس الجديدة لأنها ربا

قالوا

أحمد عطوان : خطاب السيسى اليوم واعترافه بعجزه وفشله فى علاج مشكلة الكهرباء والمياه والصرف الصحى والتعليم والاستقرار هو خطاب الهزيمة والتنحى و هو صك البراءة للرئيس مرسى وحكومتة من الفشل

د حاتم عزام : الانقلاب العسكري أدي إلي انحدار الدخل و تضخم الدين العام ، و هروب المستثمرين الكبار في مجال الطاقة مثل الشركة الإنجليزية BG و الحل الوحيد هو عودة الديموقراطية و ترك العسكر للسلطة

القدوسى : طالما أن أزمة الكهرباء لها جذور قديمة، فلماذا زايدت على الدكتور مرسى في تلك الأزمة ؟! .. هذا الانقلاب جاء أجل أن يحتفط اللصوص بأموال البلد التى نهبوها و فى المقابل يقتطع المصريون من قوت يومهم لتمويل المشروعات الوهمية ، وأكبر دليل على ذلك غرامة أحمد عز الــ" 100 مليون جنيه" التى ألغاها قضاء الانقلاب العسكري . و قد قال جون كيرى أكبر داعم للسيسى قال إن الخارجية الأمريكية " داست" على 31 مليار دولار لمبارك التى نهبها من مصر ، فلماذا لا يأتى بهذه الأموال لحل أزمة الكهرباء فى البلاد ؟

الدكتور يحيى إسماعيل : رئيس جبهة علماء الأزهر ، "شهادات الاستثمار ـ كما جاء فى قرار مجمع البحوث اﻹسلامية عام 1962 يومَ كانَ مجمعًا بحق ـ هى قرضٌ جرَّ نفعا ، ومن ثم فهى ربا "