بيانات وتصريحات

بيانات وتصريحات

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من الإخوان المسلمين حول

أحداث فلسطين  والمسجد الأقصى

الإخوان المسلمون - وهم يرقبون ويستنكرون ما يجرى على أرض فلسطين وخاصة فى المسجد الأقصى وما يرتكبه الصهاينة من إجرام بمحاولات هدم الأقصى وحصار ومنع المصلين من الوصول إليه .. وما يحدث الآن من كيد وتآمر على الشعب الفلسطينى كله وتفويت الفرصة بأيدى قيادات السلطة لإمكانية محاسبة الصهاينة على أفعالهم الإجرامية - يؤمنون إيمانا راسخا بأن مكر اليهود والصهاينة سيستمر ولن يردعهم إلا المقاومة واستمرارها ودعمها المستمر والقوى والفعال فى كافة المجالات .

وفى هذا الصدد فإن الإخوان المسلمين يهيبون بالأمة العربية والإسلامية بأن تنتفض للوقوف فى وجه الصهاينة وأن تضطلع بدورها للدفاع عن مقدساتها والوقوف مع الفلسطينيين فى خندق المقاومة حتى تتحرر أرض فلسطين أرض العروبة والإسلام من دنس الصهاينة اليهود ، ويتوجهون إلى كل النظم والحكومات وإلى كل الهيئات والحركات الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدنى لكى يؤدوا واجبهم ويوحدوا صفوفهم وجهودهم ويقفوا إلى جانب الحق حتى يعود إلى أصحابه الفلسطينيين أصحاب الأرض ويردعوا الصهاينة اليهود الذين يؤججون المواقف ويشعلون النيران ويدقون طبول الحرب فى المنطقة وفى العالم كله .

ونود أن نؤكد على الآتى :

1-  انتفاضة الأمة بكافة فئاتها وطوائفها ومعهم - بل وفى مقدمتهم - الإخوان المسلمين ببذل أعز التضحيات ، واستمرارها لإيجاد رأى عام ووعى شعبى حقيقى وحركة فعالة لدعم إخواننا للدفاع عن مقدساتنا فى فلسطين وخاصة المسجد الأقصى .

2-  يجب أن تضطلع الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية بدورها وندعوهم إلى وحدة الصف والموقف ورفض الصهاينة وأفعالهم وقطع أى علاقات بهم سياسيا وتجاريا واقتصاديا ، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل، والوقوف أمام المخطط الصهيونى الأمريكى وأن ينحازوا لشعوبهم .

3-  ضرورة أن يتحرك نواب الشعب فى البرلمانات العربية والإسلامية ويتواصلوا مع أعضاء ومؤسسات البرلمانات العالمية لشرح أبعاد القضية الفلسطينية وطبيعة وحجم الإجرام الصهيونى الموجه للشعب الفلسطينى، والتصدى للمخطط الصهيونى الأمريكى.

4-  أن تتحرك الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ومؤسسات حقوق الإنسان فى العالم العربى والإسلامى بل وفى العالم كله لفضح مخططات الصهاينة والتصدى لهم ودعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل والوسائل الممكنة .

5-    تحية تقدير وإجلال للشعب الفلسطينى المرابط الثابت ضد الصهاينة وعهدنا مع الله أن نبقى معكم وألا نسلمكم حتى ينصركم الله على عدوكم وعدونا الصهاينة (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ ) واستبشروا أيها المجاهدون ببيعكم الذى بايعتم به وإنه لجهاد نصر أو استشهاد والله أكبر والمقاومة مستمرة .

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل

الإخوان المسلمون

القاهرة في:   18 من شوال 1430هـ  - 7   من أكتوبر 2009م

               

السلطات السورية تسلم معصومة الكعبي

مع أطفالها الخمسة إلى الأمن الإيراني

اقدمت السلطات السورية مخالفة إنسانية يندى لها الجبين اخرى، وذلك بتسليمها البريئة السيدة معصومة الكعبي، زوجة أحد القياديين في إحدى الحركات السياسية الأحوازية، والتي كانت معتقلة لفترة طويلة في ايران واستلمت قبول لجوئها من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سوريا. وكانت السيدة معصومة الكعبي متجهة مع اطفالها لمطار دمشق الدولي للخروج الى الدنمارك حيث اعتقلت ونقلت مع اطفالها القاصرين وسلمت الى الأمن الإيراني بتاريخ 27.9.2008

وقبل ذلك علم المركز ان السيد سعيد حمادي ، كان قد سلم بواسطة الأمن السوري إلى إيران وهو الآن موجود في أحد المعتقلات في مدينة الأحواز يعذب يوميا!.

وسعيد حمادي هو الآخر تم اعتقاله في سورية في الخامس من شهر آذار مارس الماضي، على رأس الساعة الخامسة مساءا عند ما كان في المطار يقصد الخروج إلى الدنمرك بوثيقة سفر دنمركية أمنتها له مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في سورية. و منذ ذلك الوقت لم يتمكن أي احد من أقرباء أو أصدقاء أو ناشطي حقوق الإنسان الأحوازية أو العربية ولا حتى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المسئولة عنه، من لقاء الأسير الأحوازي لا في سورية ولا في إيران.

ولم تتوقف سلسلة الاعتقالات وتسليم الأحوازيين حتى الان منذ اكثر من ثلاثة اعوام، و اخر حصيلة ما قام به الامن السوري ضد السيدة معصومة الكعبي البريئة و أطفالها الذين لجئو الى سورية في ايار مايو عام 2008 و حصلوا على طلب اللجوء من المملكة الدنماركية و كانت السيدة معصومة و اطفالها يتنتظرون الرحيل الى الدنمارك إلا ان السلطات السورية قد اعتقلتهم منذ شهر و سلمتهم الى السلطات الايرانية اخيرا. علما ان السيدة معصومة و طفلها عماد حبيب جبر اعتقلتهم السلطات الايرانية في عام 2005 بعيد الانتفاضة النيسانية لعدة شهور.

ان المركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان يستنكر بشدة ما قامت به السلطات السورية حتى الان من انتهاكات سافرة بحق الأحوازيين، طالبي اللجوء من اعتقالات و تسليمهم الى السلطات الايرانية حيث يواجهون التعذيب ومنهم حتى الموت، ويطالب المركز عدم تكرار هذه الانتهاكات التي تخالف جميع الأعراف و المواثيق الدولية و المساوية و السلطات في سورية مسؤولة عن حياة الأبرياء ممن سلمتهم الى ايران حتى الان و مطالبة بوقفها دون قيد او شرط. هذا بالإضافة الى ان عليها ان تعود عن خروجها غير الأخلاقي عن العرف والقيم العربي التي تحترم الدخيل وتسند المحتاج وتحافظ على المطارد.

ويدعو المركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان المنظمات الإنسانية العربية و الدولية، يدعوها لإدانة ما تقوم به سورية ضد الأحوازيين العزل و الضغط عليها من اجل وقف انتهاكاتها و السماح للأحوازيين بالعيش بأمان على اراضيها مادام يسندهم المجتمع الدولي بقوانينه ويقدم لهم وثائق انسانية للهروب من الجور والظلم الذي يعانون منه في وطنهم الأحواز.

واسماء اطفال السيدة معصمة الكعبي هم: شيماء حبيب جبر- آسية حبيب جبر- أسماء حبيب جبر- أياد حبيب جبر- عماد حبيب جبر.اسماء السيدة معصومة الكعبي واطفالها الخمسة( شيماء حبيب جبر- آسية حبيب جبر- أسماء حبيب جبر- أياد حبيب جبر- عماد حبيب جبر)

               

خاص نداء سورية:

واتا تدعم حقوق الشعب السوري:

لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان

ونريد أن نستخدمها في البناء فقط..

4/10/2009

لأول مرة يحدث أن تتدخل أطراف عربية ثقافية وفكرية في موضوع داخلي سوري صميم يتمثل في معاناة الآلاف من السوريين المهجرين والمنفيين من بلادهم. فقد أطلق أحد هؤلاء المهجرين من على موقع الجمعية العربية للمترجمين واللغويين المعروفة اختصاراً باسم "واتا"، أطلق حملة من أجل مساعدته في لمّ شمله مع عائلته المحتجزة في سورية منذ عدة سنين بينما يعيش هو في مصر بعيداً عنهم. وقد لاقت رسالته عبر ذلك الموقع المهم آذاناً صاغية واهتماماً كبيراً من مديره السيد عامر العظم، وتجاوب معها بشكل فوري، ومن ثم تدخل عدد من المشاركين العرب في دعم حقه في لقاء عائلته حيث غادر سورية منذ حوالي ثلاثين عاماً إبان الأحداث المؤلمة التى حصلت بين السلطة وفئات كثيرة من الشعب السوري.

وقد تطور الأمر عندما طلب السيد العظم من السوريين المسجلين لدى "واتا" التدخل في دعم هذا الحق، وكتب رسالة الى الرئيس بشار الأسد يطلب فيها السماح لوفد من "واتا" بالسفر الى سورية لمقابلته، الأمر الذي تمّ تجاهله كما هو متوقع. جاء بعدها ردّ بعض أعضاء "واتا" السوريين مخيباً للآمال حيث أظهروا تماهياً وتأييداً لمواقف النظام السوري الرافض لكل الوساطات لحلّ هذا الأمر الإنساني الملحّ الذي تعاني منه آلاف العائلات السورية في البلدان العربية والعالم، وهدّد بعضهم بالانسحاب من الجمعية.

كان رد فعل واتا على بيان هؤلاء واضحاً ومبدئياً يتناسب مع عدالة القضية الإنسانية التي تبنتها المنظمة، حيث تم تجميد عضويتهم جميعاً بسبب وقوفهم وتماهيهم غير المبرر مع النظام، بدلاً من الالتزام بواجبهم في دعم المظلومين من أبناء وطنهم. واعتبر المراقبون هذا الحدث بمثابة موقف أخلاقي كبير يُحسَب لمنظمة "واتا" ورئيسها، الأمر الذي أفقد السوريين المواليين للنظام القدرة على التأثير على الكم الهائل من المشاركات والأعداد الكبيرة جداً من متصفحي الموقع، والذين فاقوا 20 ألفا خلال أيام قليلة من جميع أنحاء العالم العربي. وهنا يجدر التنويه الى استطلاع قام به مدير الموقع السيد العظم يستفتي فيه المشاركين حول تجاهل بشار الأسد لطلب الجمعية مقابلته، وجاءت الغَلَبة للأكثرية الذين اعتبروا هذا التجاهل عملاً غير اخلاقي، مما استفز بعض المشاركين السوريين الذين طلبوا سحب الاستفتاء بحجة أنه لا يليق برئيس بحجم بشار الاسد ومكانته.

وكانت جهات سورية وعربية قد دعت كافة السوريين والعرب للمشاركة بكثافة في هذا الجهد المشكور لجمعية المترجمين واللغويين العرب "واتا"، وأيدت جهودها، وتمنت لها أن تتكلل بالنجاح في حل قضية من أكثر القضايا السورية إلحاحاً وأهمية لكثرة المواطنين السوريين الذين يعانون من آثارها الانسانية السلبية.

               

السلطات الإيرانية تنقل الأحوازيين السبعة

المحكومين بالإعدام من سجن كارون

إلى مقر الاستخبارات في مدينة الأحواز العاصمة

أكدت مصادر الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية من الأحواز العاصمة ان السلطات الإيرانية نقلت المحكومين السبعة التي أصدرت عليهم محكمة الثورة الإيرانية أحكام الإعدام الى مقر الإستخبارات الإيرانية المركزي في مدينة الأحواز العاصمة بشكل مفاجئ بعد ان أكد المدعي العام لمحكمة الثورة في الأحواز حكم الإعدام الصادر عليهم بتهمة قتل المجرم الصميري عام 2007 وأكدت المصادر ان نقل المحكومين المفاجئ الى مقر الإستخبارات يشير الى قرب تنفيذ الحكم عليهم من قبل سلطات الإحتلال الإيراني كما كانت تفعل ذلك دائماً . من جانب آخر ذكرت المصادر نفسها ان السلطات الإيرانية نقلت الأسير حمزة الساري مع نفس المجموعة الى مقر الإستخبارات دون ان تذكر السبب .

أسماء المحكومين بالإعدام السبعة

2- وليد سعيد النيسي (المهاوي) 23 عام من حي الثوره وقضي أكثر من 15 شهراً في زنزانات المخابرات

3- ماجد حميد فرادي بور(الساري) 26 عام من حي اخر اسفالت وقضي أكثر من 11 شهراً في المخابرات

4- دعير عبد الكريم المهاوي 50 عام من حي الثوره وقضي أكثر من 15 شهراً في زنزانات المخابرات

5- ماهر دعير عبدالكريم المهاوي 21 عام من حي الثوره وقضي أكثر من 8 شهور في المخابرات

6- احمد حسين الساعدي 28 عام من حي الثوره وقضي أكثر من 9 شهور في المخابرات

7- يوسف مجيد لفته بور(الطرفي) وقضي أكثر من 11 شهراً في زنزانات المخابرات

ويجدد المركز الإعلامي للثورة الأحوازية مناشدة الإنسانية الى كل الأصوات الحرة و الخيرة في العالم و الى المنظمات الدولية و الإنسانية لمنع هذه الجريمة النكرى الذي تتكرر بين فترة و أخرى بين أبناء الشعب العربي الأحوازي المدافع عن حقوقه الإنسانية و القومية .

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

3-09-2009

               

بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية

حول الأحكام الجائرة بحق عدد من

المواطنين الأحوازيين

إلى الأصوات الحرة في العام

إلى منظمات حقوق الإنسان كافة

لم يبقى أحدا يشكك في دموية السلطات الإيرانية الحاكمة على رقاب الشعوب الغير فارسية المحتلة و الشعب الفارسي نفسه ‘ بل أصبح هذا النظام مثلا للوحشية و الدموية في تعامله مع المواطنين العزل و المعارضين و المقاومين لسياساته في المناطق المحتلة . بعد أن سقطت كل أوراق التوت التي كان يتستر بها, كالدفاع عن الإسلام و فلسطين و إنكشفت عورات أزلامه الذين إختلفوا معه في إدارة الأجرام في السلطة. كما لا يخفى على أحد الأزمة الخانقة التي يمر بها النظام الإيراني التوسعي الرجعي على الأصعدة الداخلية و الإقليمية و الدولية و التي تصاعدت بعد مسرحية الإنتخابات الرئاسية المزعومة وما أعقبها من صراع بين أزلام السلطة على كرسي الرئاسة و إدارة السلطة. مما أضعف السلطات الإيرانية على المستوى الداخلي بشكل لا سابق له طيلة الثلاث عقود الماضية من الحكم الدموي . وعلى هذه أصبحت أزلام السلطة متهورة و تعمل بكل الوسائل والسبل الإجرامية بقمع الشارع و المطالبين بالحرية و بالأخص الشعوب الغير فارسية المطالبة بإزالة الاحتلال من أراضيها .

ما نشاهد من تصاعد في وتيرة الإعتقالات و أحكام الإعدام الصادرة بحق المواطنين الأحوازيين -دون أن يرتكبوا ذنبا أو يحاكمون بطريقة عادلة و بغياب قضاء مستقل ومحايد أو مراقبين دوليين-, يشير إلى شدة التهور و الإرهاب التي تمارسه الدولة الإيرانية بحق المواطنين الأحوازيين و فشلها في صد المقاومة الشعبية الأحوازية و خوف هذه السلطات من النهضة و الفزعة الجماهيرية الأحوازية التي سلبت النوم من عيون أزلام السلطات الإيرانية المحتلة .

يا جماهير الأحواز الثائرة

ان هذه السلطة التي أصبحت على حافة الهاوية تظن إنها قادرة من خلال هذه الجرائم تكسر إرادتنا الفولاذية وتزرع الخوف في قلوبنا المؤمنة بعدالة قضيتنا‘ متناسية ان هذا الشعب العظيم قاوم كل أساليبها الإجرامية طيلة أكثر من ثمانية عقود بمفرده و قدم أبناء و بناته قرابين لحريته و حقوقه الإنسانية و القومية دون ان يتنازل او يرضخ او يعدل عن مسير الحرية و التحرير حيث إخرج قضيته من دهاليز الصمت و التعتيم و المؤامرات الإقليمية و التبعية إلى المحافل الدولية و الإنسانية رافعا علم الأحواز أولا و انه مستمرا في نضاله حتى يخرج المحتل الإيراني صاغرا مهزوما.

يا أحرار العالم,

ان شعبنا العربي الأحوازي قاوم الإحتلال الإيراني طيلة الأربعة و الثمانون عام الماضية من أجل إستعادة حقوقه الإنسانية و القومية في إطار القانون و الشرعية الدولية و هو اليوم يتعرض لسياسة التطهير العرقي المحظورة دوليا وتنتهك كل حقوقه المعترف بها حتى وصلت الإنتهاكات اليومية بحق شعبنا الى الإعدامات الجماعية العلنية خلال الأعوام الماضية و آخرها صدور أحكام الإعدام التي أعلنها المدعي العام في الأحواز المحتلة بتاريخ الثلاثين من أيلول الماضي بحق سبعة من المواطنين الأحوازيين العزل الذي لفق لهم الإتهامات وقام بتعذيبهم في زنزاناته المظلمة ومن ثم أصدر عليهم حكمه الجائر.

يا منظمات حقوق الإنسان و أصحاب الضمائر الحية

إننا دعينا دائما الى لجم السلطات الإيرانية و إقناعها بالحلول الدولية و القانون الدولي و إحترام إرادة الشعوب و حقها في تقرير المصير و أعلنا ان عنف الدولة الإيرانية و ما ترتكبه من جرائم بحقنا لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا المشروعة بل يزيدنا عزما و إرادة و إصرار للمواجهة و الإستعداد للتضحية ومن هنا إننا نحذر السلطات الإيرانية من إرتكاب مثل هذه الجريمة التي لا تصل بالنظام الى غايته الأمنية و الإستقرار في الأحواز المحتلة, بل  إنها ستزيد من العنف و سقوط المزيد من الضحايا وتزيد من الكراهية و الحقد للدولة الفارسية من قبل الشعوب الرازحة لإحتلاله. كما إننا نحمل السلطات الإيرانية النتائج المترتبة على هذه الجريمة التي سيرد عليها شعبنا و مقاومته الباسلة التي تتلهف لمواجهة العدو الجبان وستكون السلطات الإيرانية هي المسئولة كما كانت دائما عن أي ردود أفعال للمقاومة الوطنية الأحوازية.

عاشت الأحواز حرة عربية

المجد لشهداء ثورتنا الأبطال الإفراج العاجل لأسرانا الأبطال

الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية

07 - 10- 2009

               

إطلاق سراح الرهائن الـ 36

في اليوم الثاني والسبعين من إضرابهم عن الطعام-103

10/7/2009

بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس

اقتحام أشرف – بيان رقم 103

إطلاق سراح الرهائن الـ 36 في اليوم الثاني والسبعين من إضرابهم عن الطعام

وفي اليوم السابع من إضرابهم التام عن الطعام والشراب

ونقلهم فورًا إلى مستشفى «أشرف»

السيدة رجوي تطلب من مجاهدي «أشرف» والمعتصمين

في جميع بلدان العالم أن ينهوا إضرابهم عن الطعام

 رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تعرب عن شكرها وتقديرها للمواطنين الإيرانيين والشخصيات السياسية والعشائرية العراقية وجميع الشخصيات والبرلمانيين والحقوقيين والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان في قارات العالم الخمس على جهودهم الدؤوبة لإطلاق سراح الرهائن الـ 36

عاد اليوم إلى «أشرف» المجاهدون الرهائن الـ 36 شامخين رافعي الرؤوس بعد أن أطلق سراحهم في اليوم الثاني والسبعين من إضرابهم عن الطعام وفي اليوم السابع من إضرابهم التام عن الطعام والشراب. وفي صبيحة يوم أمس سقط عدد من هؤلاء الأبطال بحالة الغيبوبة حتى نقلهم السجانون إلى المستشفى. وبعد عودتهم إلى «أشرف» وبسبب تردي حالتهم الصحية وكذلك مضاعفات الإطلاقات النارية والهجمات والضربات خلال يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي نقل الرهائن المفرج عنهم مباشرة إلى مصحة «أشرف»وتم ترقيدهم فيها بعد أن كان أغلبهم على وشك الاستشهاد.

يذكر أن القاضي عاد وأمر يوم الأحد 27 أيلول (سبتمبر) 2009 بإطلاق سراحهم، ولكن الشرطة العراقية والحكومة العراقية رفضتا تنفيذ أمر القاضي مما أثار موجة من الاحتجاجات الدولية والإقليمية حتى تم أخيرًا صباح اليوم إطلاق سراح الرهائن. وعند اعتقالهم كان جميع المجاهدين المفرج عنهم مضروبين ومكدومين وكان 7 منهم عند اختطافهم مصابين فاقدي الوعي. إنهم قضوا عدة أيام في خارج «أشرف» تحت وطأة أسوأ وأقسى الظروف، ومن ثم نقلوا إلى سجن قضاء الخالص ثم إلى معتقل الاستخبارات وأخيرًا إلى السجن الواقع في مطار «مثنى» وتعرضوا في كل مرة لأذى وعذاب كثيرين، ولكن صمودهم الملحمي المدهش في هذه الأيام الـ 72 قد هزّ العالم.. ولا شك في أنهم كانوا على وشك الموت الأكيد.

وقبل 46 يومًا ولأول مرة أي في الثالث والعشرين من آب (أغسطس) 2009 أمرت محكمة قضاء الخالص بإطلاق سراحهم ولكن تم إبقاؤهم قيد الاحتجاز بحجة واهية وهي دخول العراق بطريقة غير قانونية قبل 23 عامًا!. وعادت المحكمة يوم 16 أيلول (سبتمبر) 2009 لتؤكد قرارها لإطلاق سراحهم. ثم وللمرة الثالثة أصدر القاضي يوم 27 أيلول (سبتمبر) 2009 قراره البات والحاسم للإفراج عنهم وحكم ببراءتهم من أية تهمة. وتم التصريح في قرار الإفراج عنهم ومنع ملاحقتهم بأن المعتقلين لم يرتكبوا أية جريمة وأن التحقيقات انتهت باتًا ونهائيًا فيجب إطلاق سراحهم فورًا. ولكن الشرطة العراقية والحكومة العراقية رفضتا تنفيذ القرار مما أثار موجة من الاحتجاجات الدولية والإقليمية. وأخيرًا وفي أعقاب صنوف العراقيل التي يتطلب شرحها إعداد تقرير منفصل تم اليوم إطلاق سراح الرهائن.

وبتخطيط مدبر ومحدد كان نظام الملالي الحاكم في إيران يحاول أن يتم اختطاف مزيد من سكان «أشرف» لاستخدامهم كورقة ضغط ضد سكان «أشرف». وكان نظام حكم الملالي القائم في إيران ينوي إعادة الرهائن إلى إيران بواسطة قوة «القدس» الإرهابية ليقوم بتصفيتهم جسديًا كما فعل بالمجاهدين الاثنين محمد علي زاهدي وحسين بويان اللذين اختطفا في آب (أغسطس) 2005 واقتيدوا إلى مبنى وزارة الداخلية العراقية، إلا أن مؤامرات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران باءت بالفشل نتيجة الصبر الاستثنائي للمجاهدين المخطوفين وصمود مجاهدي «أشرف» والإضرابات والاعتصامات والمظاهرات والاحتجاجات التي قام بها ونظمها أبناء الجالية الإيرانية في مختلف بلدان العالم والتي أظهرت مثالاً رائعًا على التضامن الوطني للإيرانيين وكذلك حملة التضامن العالمي الواسعة النطاق مما سجل شموخ ورفعة الأشرفيين والمجاهدين الرهائن وحريتهم وانتصارهم.

وهنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المواطنين الإيرانيين وأنصار المقاومة الإيرانية داخل إيران وخارجها ومجاهدي «أشرف» وقائد المقاومة الإيرانية بإطلاق سراح المجاهدين الـ 36 وفي إشارة منها إلى الجهود الدولية لضمان حماية «أشرف» طلبت ملحة من مجاهدي «أشرف» والمضربين في مختلف بلدان العالم أن ينهوا إضرابهم عن الطعام.

وأخيرًا استجاب مجاهدو «أشرف» طلب السيدة رجوي بإنهاء إضرابهم عن الطعام معربين عن شكرهم للمضربين عن الطعام في مختلف أرجاء العالم وكذلك عن تقديرهم للاستمرار في الحملة العالمية من قبل مساندي «أشرف» والمدافعين الغيارى عنه لضمان حماية وحقوق مجاهدي «أشرف»، وأعلنوا أنه إذا لم يتم ضمان أمنهم وحمايتهم فسوف يستأنفون على مضض إضرابهم عن الطعام.

كما عبرت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن تقديرها المخلص للجهود الدؤوبة التي بذلها المواطنون الإيرانيون وجميع أنصار المقاومة الإيرانية الأوفياء والشخصيات السياسية وشيوخ العشائر والمواطنين العراقيين الشرفاء وجميع الشخصيات والبرلمانيين والحقوقيين والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في قارات العالم الخمس لإطلاق سراح الرهائن الـ 36. وبوجه خاص أعربت السيدة رجوي عن شكرها لكبير أساقفة الكنيسة الإنجليكانية والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين وكذلك للسيدة دانيل ميتران والدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي والسيد أحمد الغزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق واللورد رابين كوربت والدكتور صالح المطلك وعدد كبير من البرلمانيين العراقيين الشرفاء الآخرين على جهودهم وكذلك للجنة الدولية بحثًا عن العدالة واللجنة الدولية لخبراء القانون للدفاع عن «أشرف» واللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن «أشرف» والهيئة العربية للدفاع عن «أشرف» واللجنة العراقية للدفاع عن «أشرف» وفريق المحامين العراقيين الشرفاء للرهائن الـ 36 والجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي واللجان البرلمانية في مختلف بلدان العالم على جهودهم لتحقيق الإفراج عن الرهائن.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باريس

7 تشرين الأول (أكتوبر) 2009

               

حزب التحرير:

يتهم السلطة بحراسة اليهود

ورعاية مصالحهم في المحافل الدولية!

أعرب حزب التحرير عن استخفافه بقرار السلطة الفلسطينية تشكيل لجنة تحقيق في موقف السلطة من تأجيل البحث في تقرير "غولدستون"، وقال الحزب في بيان وصلنا نسخة منه  "إن دولة اليهود أمرت السلطة التي توصف بأنها "وطنية فلسطينية" أن تدعم موقف اليهود الرافض للتقرير، ففعلت السلطة بلا خجل ولا حياء، كعادتها في رعاية مصالح الاحتلال وأمنه"، وفق قوله.

وتابع البيان "ولما تصاعد الموقف إعلاميا وافتضح مستوى انحطاط السلطة في رعاية مصالح الاحتلال اليهودي وفي الاتجار بمواقفها السياسية صار لابد من كبش فداء يحفظ ماء الوجه للكبراء والأسياد الذين يبدلون مواقفهم بإشارة واحدة من أمريكا ودولة اليهود، فصدر القرار بتشكيل لجنة تحقيق".

واعتبر البيان " أن تشكيل لجنة التحقيق هذه هو عمل رخيص، واستخفاف بعقول الناس و إهانة لهم، فما دامت السلطة، برئاستها ورئاسة وزرائها قد قررت طلب تأجيل النظر في التقرير المذكور، فمع من سيكون التحقيق، وفيم سيكون التحقيق، وهل هناك أمور غيبية غامضة من المنتظر أن يكشف عنها التحقيق، ما لكم كيف تحكمون."بحسب البيان

وأضاف بيان الحزب" ومما يزيد العار عارا على السلطة ورجالاتها، أن يتم طلب التأجيل هذا في الوقت الذي يستمر فيه قصف يهود لمناطق الأنفاق في غزة، وفي الوقت الذي يحاول فيه اليهود بحراسة من جيشهم تدنيس المسجد الأقصى مرة تلو الأخرى، وفي حين يبطش الجيش بالناس على مداخل المسجد الأقصى، وبينما تصدر نداءات استغاثة من قبل المعتكفين فيه، لمنع اليهود المحتشدين على أبوابه من اقتحامه، حين يجري كل هذا تقف السلطة ومن ورائها كل الأنظمة في العالم الإسلامي صامتة ساكنة أمام كل تلك الأعمال الوحشية من يهود."

وانتقد  حزب التحرير بشدة  ما سماه الأصوات السياسية في غزة بقوله " أليس من المستغرب أن تعلو الأصوات السياسية أيضا في غزة ودمشق مطالبة بالتقرير، وهو يكيل لها تهم ارتكاب جرائم حرب، ويساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، ومتناسية أيضاً أن الأمم المتحدة هي التي أصدرت قرار تقسيم فلسطين منذ ستة عقود، وأن مجلس الأمن هو الذي كان قد وصف القتل والقصف الوحشي على غزة بأنه اقتتال بين طرفين، على عادته من المساواة بين الجلّاد اليهودي والضحية المسلم." على حد تعبير الحزب.

وطالب البيان أهل فلسطين أن ينبذوا السلطة بقوله "قد آن لأهل فلسطين أن يلفظوا هذه السلطة ورجالاتها لفظ النواة بعدما برهنوا مرة تلو الأخرى أنهم يحرسون مشروعا أمنيا للاحتلال، بينما يستبيحون القتل والاقتتال على هذه السلطة الهزيلة، وآن لأهل فلسطين أن يدركوا أن حل قضية فلسطين لا يكون إلاّ بإناطة مهمة التحرير للجهة الوحيدة القادرة على أدائها وهي جيوش المسلمين." وفق ما جاء في البيان.

5/10/2009

               

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن كتائب نسور فلسطين

القدس تنادي..واعرباه..واسلاماه

إن تصاعد الهجمة الشرسة وعلى كافة المستويات وخاصة استهداف عروبة القدس ومحاولة طمس وتدمير المعالم الإسلامية هو شاهد قديم جديد على استمرار الدولة العبرية في تحدي المجتمع الدولي عامة والعربي والإسلامي خاصة والضرب بعرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية.

إن اخطر ما في الموضوع أن حكومة الاحتلال تمارس جريمة حرب كل لحظة في القدس الشريف وهي منذ سنوات تواصل عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى متحدية كل القرارات الدولية والتي تحرم التلاعب أو التسبب في طمس المعالم التراثية والتاريخية ومن جانب آخر فإنها تمارس قمع المسلمين ومنعهم من تادية شعائرهم الإسلامية وتفرض عمليات منع وإغلاق دور العبادة في وجه المسلمين متحدية بذلك الجميع وهي إذ تقدم على هذه الجرائم فإنها تتسلح بسلاح الصمت الدولي والمهادنة الدولية لجرائمها والتي تغفر وتمحي بالفيتو الأمريكي وبالعجز الدولي ان ما تقوم به حكومة العدو من ممارسات وحشية داخل القدس ومحاولات اقتحام المسجد الأقصى ومن عمليات بناء وتوسيع الاستيطان داخل القدس والضفة الغربية,كل هذه الحقائق تقودنا الى نتيجة واحدة وتعيدنا إلى المقولة التاريخية التي قالها القائد جمال عبدا لناصر إن ما اخذ بالقوة لا يسترد بالقوة

إننا وعبر بياننا هذا ندعو السلطة الوطنية الة وقف كل أشكال الحوار والتنسيق مع كيان العدو وكذلك ندعو الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ولجنة القدس للتحرك الفوري والسريع وعلى كل الصعد لوقف ولجم الممارسات الفاشية للعدو الصهيوني والتي تجاوزت كل الحدود واتخاذ قرار فوري وسريع بوقف كل الاتصالات بالكيان الصهيوني وطرد الدبلوماسيين من العواصم العربية والإسلامية وإغلاق السفارات الصهيونية وفي نفس الوقت نطالب الجاليات العربية بتنظيم فعاليات في كل دول العالم لفضح ممارسات الفاشية الصهيونية ووضع آليات عمل تضمن استمرارية هذه الفعاليات ما دامت الدولة العبرية تمارس قذارتها وتحديها للمجتمع الدولي 

إننا نسجل رفضنا الواضح والصريح للقرار القاضي بتأجيل النظر في الجرائم الصهيونية على قطاع غزة إلى آذار المقبل ونعتبر هذا القرار منافيا لكل الأعراف الدولية حيث أن هذا التأجيل والانتظار حتى شهر آذار يشكل عاملا مساعدا لمواصلة الاحتلال حصاره الظالم لقطاع غزة وتشجيعا للكيان الصهيوني  للاستمرار بارتكاب جرائمه  البربرية والتي تتضاعف اليوم في مدينة القدس في محاولات مسعورة لطمس معالمها الإسلامية والعربية وتهويد ما تبقى منها

إن كتائب نسور فلسطين تطالب الجميع بالإسراع في إعادة الوحدة لشطري الوطن وإنهاء كافة الخلافات والتوافق على برنامج واضح المعالم يضع المصلحة الوطنية العليا فوق المصالح الخاصة وكما ندعو كل قوى المقاومة للرد على جرائم الفاشيين الصهاينة عبر تصعيد عمليات المقاومة المسلحة وضرب أهداف العدو في كل مكان

المجد للشهداء ..والتحية للمرابطين على ثغور الأقصى

كتائب نسور فلسطين

http://knspal.net/arabic/index.php?act=Show&id=2469

6/10/2009

               

الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة "في الأردن"

بصدد إطلاق مشروع تحريجي

على مساحة 100 الف دونم شرق خط سكة الحديد

عمان ـ خاص

تنوي الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة  ( في الأردن ) اطلاق مشروع وطني أردني زراعي حرجي  تقدر مساحته بـ  100الف دونم في المنطقة الشرقية .

وبحسب مصدر مطلع من المتوقع أن تفوض الحكومة الأردنية ؛ الجمعية المذكورة التي يرأسها العين والوزير السابق م.ز سمير الحباشنة ، لأجل تحريجها لغايات النفع العام ، بحيث تشكل حزاماً اخضراً يقام بمحاذاة الجهة الشرقية للخط الحديدي الحجازي الممتد من أقصى شمال الأردن حتى جنوبه .

وقامت الجمعية  بتشكيل فريق من أصحاب الخبرة والكفاءة من أعضاءها للإشراف على وضع الترتيبات الفنية والإدارية والمالية اللازمة لتنفيذ المشروع .

وترى الجمعية أنها بإطلاق هذه المبادرة تعمل على تعزيز مسيرة مؤسسات المجتمع المدني في الاندماج مع مؤسسات الدولة الأخرى من رسمية وأهلية ، آخذة بعين الاعتبار دعوة  الملك الأردني عبد الله الثاني بأن يكون العام الحالي  2009 عاماً للزراعة .. ومن هنا بحسب المصدر تسعى الجمعية لتكثيف اهتمامها برفع الوعي بالزراعة في مختلف مناطق الأردن وتعزيز البنى التحتية اللازمة لتحقيق ذلك في ظل أزمة الغذاء وارتفاع الأسعار عالمياً.