بلاغ صادر

الهيئة العامة للـجبهـة و الـتحال

الهيئة العامة للجبهة والتحالف

  عقدت الهيئة العامة للتحالف الديمقراطي الكردي والجبهة الديمقراطية الكردية اجتماعا أواسط آب 2005 تدارست فيه مستجدات الوضع السياسي والمواضيع المتعلقة بالشأن الوطني العام، والكردي بشكل خاص، إضافة إلى شؤون أخرى،وكان من أبرز المواضيع التي توقف عندها الاجتماع :

1- ما يتعلق بالتحركات الأخيرة للرموز والفعاليات الاجتماعية والعشائرية في محافظة الحسكة،والمحاولات الرامية لتشكيل وفد تشارك فيه تلك الفعاليات، وبنوع من التنسيق مع بعض الفصائل الكردية ، أوضح الاجتماع أنها تصب في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها بعض الأجهزة الأمنية في إطار البحث عن بدائل للحركة الوطنية الكردية،وعرقلة وحدتها النضالية ،وخاصة بعد أن التأمت أطرافها الأساسية عبر الإعلان عن الهيئة العامة للجبهة والتحالف ،وأكد الاجتماع أن هذه المساعي سوف تلقى نفس المصير الذي لاقته مثيلاتها منذ عشرات السنين ،وأن الحركة الكردية المنظّمة ستظل الممثل الحقيقي لتطلعات شعبنا الكردي والمعبرة عن إرادته ،كما ستظل تراهن على الحل الوطني الديمقراطي للقضية الكردية في إطار وحدة البلاد.

2-استنكر الاجتماع المضايقات الأخيرة على حرية الرأي والتعبير ومنع إقامة التجمعات، مثلما حصل لمنتدى الاتاسي يومي 1-6 آب واجتماع لجان إحياء المجتمع المدني والندوة التي أقامتها الهيئة العامة للتحالف والجبهة للمحامين الكرد في مدينة القامشلي،وأكد الاجتماع إن هذه الممارسات القمعية تؤشر إلى تردي وتراجع الآمال بحدوث أي إصلاح أو تغيير، تضطر معه القوى الوطنية إلى اللجوء لأساليب أخرى في مواصلة نشاطاتها، وستكون له آثار خطيرة على الوضع السياسي العام في البلاد.

3-أما بشأن الأحداث الدامية التي شهدتها كردستان إيران ،حيث قامت الطائرات الإيرانية بقصف مدينتي سقز وسنندج وغيرهما ،وتسببت في استشهاد 15 شهيداً ومئات الجرحى ،إضافة لحملة اعتقالات واسعة في صفوف الكرد،إثر المظاهرات التي جرت في الذكرى السنوية لاغتيال الشهيد الدكتور عبد الرحمن قاسملو في الرابع من شهر آب الجاري، فقد أدان الاجتماع ممارسات نظام طهران القمعية،وطالب الحكومة الإيرانية بوقف نزيف الدم والاستجابة لمطالب الشعب الكردي العادلة، ومحاسبة المسئولين عن تلك المجازر.

 في 13/8/2005

الهيئة العامة

للـجبهـة و الـتحالـف

           

بيان

صادر عن اجتماع مشترك
بين الشخصيات الاجتماعية ووجهاء العشائر العربية والكردية في محافظة الحسكة

  يجمع العرب والكرد وتاريخ طويل حافل بالتآخي والتفاهم والعيش المشترك والتعاون في صد الغزاة والعدوان وقد عزز هذا التآخي اعتناق الغالبية العظمى منها الدين الواحد (الإسلام ) و تكللت تلك العلاقة بتلاحم كفاحي نضالي مع بداية الدولة الأيوبية منذ أكثر من ثمانية قرون ،ليضفي مسحاً من التفاعل الحضاري والثقافي الخاص بين الجانبين ، والذي شكل عامل قوة ليؤسس لعلاقات إستراتيجية دائمة ومستمرة على أرضية التساوي في الحقوق والواجبات وضمان العيش اللائق للطرفين .

وقضى الشعبان معاً ردحاً طويلاً من الزمن –ولازالا – عانيا من خلاله أشكال التشتت والتمزق أرضاً وشعباً،حيث تعرضا معاً لصنوف الغدر والخداع جراء هيمنة الإمبراطوريات الأجنبية وتعاقب الحملات الاستعمارية المستمرة على أرض المنطقة،بأشكالها المختلفة من عسكرية وسياسية واقتصادية ، وكان للشعبين  الأبيين معاً في كل مرة شرف المشاركة بإخلاص وتفان ، جنباً إلى جنب بعضهما ،  في معارك الردى ، بغية التحرر والإنعتاق في سبيل الخلاص من العدو المشترك بطرده وإجلائه عن أرض الآباء والأجداد ،وإقامة الحكم الذي يبتغيه أبناء الشعبين معاً لضمان عيش مشترك ملؤه الأمان والاطمئنان   ، والمفعم بروح التآخي والمودة الصادقة، ولسنا هنا في مجال سرد  الأمثلة عن روائع البطولات والتضحيات التي قدمها الطرفان بسخاء كقرابين ،على مذبح الحرية والإنسانية ،سواء إبان العهد العثماني أو الاستعمار الغربي  الأوربي ، أو في ساحات الوغى مع إسرائيل ، سواء في الجولان أو في جنوب لبنان ...إلخ.

  ومن هنا فنحن الموقعون على هذا البيان من عرب وكرد،بما نمثله من الأوساط الشعبية والجماهيرية والعشائرية نؤكد على أن العلاقات الاجتماعية  العربية – الكردية السورية عامة ، وعلى أرض محافظة الحسكة خاصة ، أكبر من أن ينال منها عدو أو تخضع للتأثيرات السياسية الآنية ، فعلاقات القربى والشراكة والزواج والتاريخ المشترك والمصير المشترك ، سوف تستمر وتتعزز باضطراد ، ولن  يستطيع أحد الوقوف في وجه الوحدة الوطنية التي نعتز بها والتي تعتبر علامة الاستقرار في بلدنا الحبيب سوريا ، وعليه فقد أكد الحضور على عقد العزم على إحباط كل المحاولات اليائسة من لدن النفوس الضعيفة التي ترمي إلى التفرقة والتمييز أو زرع الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد ،والتي تستغل في ذلك التباين القومي أو الديني أو السياسي ،ونؤكد أن نكون يداً واحدة للمساهمة معاً على توفير عوامل تطور سوريا وضمان وحدتها ،وصيانة استقلالها وسيادتها ،وذلك على أرضية تعزيز رونق العلاقات الودية القائمة بين مختلف ألوان الطيف الاجتماعي السوري من عرب وكرد وسريان وأرمن ، كدرع قوي وسياج حصين لحماية الوطن من أي مكروه .

  أن محافظتنا المعطاءة قد عانت من حالات التذمر بسبب الاحتقان الناجم عن تقصير الدولة لجوانب تنميتها وتطورها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وإتباعها سياسة خاصة اتجاهها ، الأمر الذي يقضي على الجانب العربي شد الأزر على طريق تطوير العلاقات الكردية التي ينبغي لها أن تستمر وتتقدم لتأخذ أبعادها الإستراتيجية من جديد ، وتؤسس لواقع  تلاحمي جديد ، وعلى قاعدة المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد ليشكل الركيزة والأساس لمستقبلي مشترك زاهر.

ومن هنا نحن الموقعون على هذا البيان نتوجه إلى القيادة السياسية ، وفي المقدمة سيادة الرئيس الجمهورية الدكتور  بشار الأسد لمعالجة القضايا التي تهم الجانبين بما يتناسب ومهام المرحلة الراهنة ومتطلباتها وبما يعزز وحدة البلاد وتقدمها .

  قامشلي07 / 08 / 2005

الموقعون

 1-فؤاد ابراهيم الباشا

2- علي شيخموس القطنة

3- عبد الرحمن خلف الولو

4- محمد حسن ابراهيم

5- ابراهيم عبد المجيد أوسو

6- محمد أشرف علي الملا

7- محمد حسن حسين

8- أحمد علي عبد الكريم

9- كامل ابراهيم كامل

10- سعيد حتو جندو

11- خليل غالب درويش

12- حسن قاسم عمر

14- محمد حسكي

15- علي حسين أحمد اليوسف

16- الشيخ محمد الفارس

17- حسن عبيد الخليل

18- فارس سالم الزيانات

19- نواف عبود السلطان

20- خالد جدوع العاكوب

21- عبد الرزاق الهواش

22- علي باشا العواصي

23- أحمد محمد الدوشو

24- عبد الوهاب العيسى

25- أنطون يعقوب مرشو

26- فيصل الغيدا

27-صالح بشار دهام

28- عزيز كورية

29- عبد الكريم غيدا