بيانات المنظمة العربية لحقوق الانسان

المنظمة العربية لحقوق الانسان

المنظمة العربية لحقوق الانسان

            سورية     

        - مكتب الاعلام -

بيان

قام محامون من هيئة الدفاع عن المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية الأساتذة حسن إسماعيل عبد العظيم و عبد الرحيم غمازة و محمود مرعي وطارق حوكان بزيارته في سجن الأمن السياسي بعد تسويف ومماطلة لمدة ثلاثة أيام !؟...

فوجئ المحامون بالوضع الصحي المتدهور للأستاذ رعدون مما تسبب في نقص وزنه بشدة ، وعلم المحامون بأن رعدون معتقل في سجن انفرادي وأنه يعاني من مرض توسع القصبات الحاد الذي يقتضي وجود أحد معه لمساعدته في حال تعرضه لنوبة أثناء نومه . مما جعل المحامين يعودون لمراجعة رئيس فرع التحقيق في الأمن السياسي المعني بالإشراف على السجن ومنح الموافقة على الزيارات بعد الحصول على موافقة محكمة أمن الدولة ، حيث تم عرض حالة الأستاذ رعدون عليه لا سيما حالته الصحية المتدهورة ووجوب نقله إلى مشفى كون طبيب السجن لا يفي بالغرض ومن ثم نقله إلى سجن عام أو وضع أحد المعتقلين معه وتأمين نوع من الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق إدخال صحف وراديو له .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إذ تبدي قلقها البالغ على حياة وصحة رئيسها فإنها تحمل السلطة في سورية المسؤولية الكاملة عما قد تتعرض له حياة وصحة الأستاذ رعدون فإنها تطالب السلطات المعنية بالإجراءات الاسعافية التالية :                                                     

-          نقله فورا إلى مشفى ليتلقى الإشراف الطبي والعلاج اللازمين.

-          إنهاء حالة سجنه الانفرادي ونقله إلى سجن عام

    -   ضرورة إن ينال الحد الأدنى الواجب توافره لكل سجين والذي أكدت عليه كل المواثيق الدولية

-          تأمين وضع يمكنه من الاتصال بالعالم الخارجي بما يتواءم مع الكرامة الإنسانية.

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ترى بأن ما يتعرض له رئيسها من معاملة لا ترقى إلى الحد الأدنى لحقوقه الإنسانية ، تعتبر إهمال وضعه الصحي وسجنه الانفرادي ووضع الحواجز أمام اتصاله بالعالم الخارجي والإجراءات المعقدة في زيارة ذويه ووكلائه ،نوع من التعذيب المعنوي والنفسي ، الذي يجب أن يوضع له حدا عاجلا وتأمين زيارات أسبوعية دورية لذويه دون المرور بالإجراءات التي تنال من حقه وحقوقهم التي أكدها الدستور.

وتطالب المنظمة السلطات السورية بالإفراج الفوري عن عضويها الأستاذ رعدون و المهندس نزار رستناوي وكافة معتقلي الرأي وإنهاء الحالة الأمنية التي لا تستقيم مع معطيات القرن الواحد والعشرين.

كما تهيب المنظمة بكافة منظمات حقوق الإنسان المطالبة بالحرية الفورية للأستاذ رعدون وكافة المعتقلين في سورية وإقفال هذا الملف وتلك الحقبة الأمنية المقيتة.

دمشق في 10-7-2005                             مجلس الإدارة

        

بيان

بتاريخ الأربعاء الماضي الموافق في 6-7-2005 اعتقل الأمن السياسي في مدينة حمص حوالي خمسين شاباً من منطقة الشماس والمخيم .

وعلمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية أن هذا الاعتقال تم على خلفية بحث السلطات عن بعض الطلاب الأردنيين والذين يقيمون في تلك المناطق قرب الجامعة ، كما علمت المنظمة أن اغلب المعتقلين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ال16-و20 سنة وعرف منهم أبناء العوائل – صبحية ، درويش ، غنام ....- 

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان وهي تراقب بقلق ازدياد ظاهرة الاعتقال التعسفي في صفوف المواطنين ، فإنها تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وإصدار عفو شامل وإلغاء قانون الطوارئ ورفع الوصاية عن السلطة القضائية وإعادة تفعيل عمل القضاء .

دمشق في 11-7-2005                            مجلس الإدارة

        

بيان

 بتاريخ 20وحتى 24 من شهر تموز في السنة الماضية اعتقلت السلطات السورية كلاً من السادة :

عبد الرحمن خالد درويش -جلال عبد الرحمن محسن -إبراهيم قاسم درويش -محمد إبراهيم سرحان-خالد محمد درويش -عبد الباري عبد الرحيم محسن ، من أهالي قرية عبادة المحاذية لبلدة النشابية قرب دمشق .

وبعد مرور سنة على اعتقالهم لم تسمح السلطات السورية حتى الآن  لذويهم بزيارتهم، ولم تحلهم إلى القضاء ، ولم توجه لهم أية تهمة ،ولم تكشف عن مكان احتجازهم .

وعلمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية من بعض الأشخاص المفرج عنهم مؤخراً أن معتقلي قرية عبادة قد نقلوا من فرع امن الدولة بدمشق إلى فرع فلسطين العسكري . 

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تعتبر اعتقال هؤلاء خارج إطار الشرعية القانونية والدستورية لأنه لم يتم عن طريق السلطة القضائية و تعتبر أن هذا الاعتقال هو ترجمة مباشرة لحالة الطوارئ المقيتة والمعلنة منذ أكثر من أربعة عقود ، وتطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنهم . 

دمشق في 12-7-2005                         مجلس الإدارة