أحداث 11 سبتمبر مفبركة وصناعة مخابرات
خبراء في شؤون الإرهاب:
أحداث 11 سبتمبر مفبركة وصناعة مخابرات
باريس- وكالات – الشرق القطرية
أكد خبراء في شؤون الإرهاب أنه من أسباب فشل المجتمع الدولي في القضاء على الإرهاب لا يوجد اتفاق حول مفهوم الإرهاب.
جاءت التصريحات في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي — الأوروبي ومقره باريس وبمشاركة شخصيات عربية ودولية بمناسبة الذكرى الثامنة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ولماذا لم يتمكن المجتمع الدولي بعد من القضاء على الإرهاب؟.
وقال اللواء الركن مهند العزاوي رئيس مركز صقر للدراسات العسكرية والأمنية والإستراتيجية أن عربة التاريخ تسير وتفتح كل مقفل وأن أحداث 11 أيلول أحداث مفبركة وصناعة مخابراتية بامتياز ولا يمكن تسطيح عقولنا والاستهزاء بها لهذه الدرجة لا يمكن لـ19 شابا أن يخرقوا كافة التحصينات الأمنية والإلكترونية المتفوقة في أمريكا وينفذوا هكذا عمل يعد بمستوى حرب تنفذها دولة أن هذا الحدث نقطة تحول ونقطة ارتكاز لغزوالعالم من قبل المحافظين الجدد وتطبيق ما يسمى مشروع القرن الأمريكي الجديد الذي أسسه المحافظون الجدد ودعاة الصهيونية في العالم ولمزيد من المعلومات أرجوقراءة كتاب — أكاذيب وخداع وآثار زائفة ماذا جرى في الحادي عشر من سبتمبر — أيلول 2001 الكاتب أندرياس فون بولوف — خبير الاستخبارات والوزير الاتحادي السابق — والكتاب يتناول الأحداث بدقة وحرفية ويثبت أن الفعل صناعة مخابراتية بامتياز.
من جانبه، أكد الشيخ الدكتور على النفيسة مدير عام التوجيه والإرشاد في وزارة الداخلية السعودية أن كلمة الإرهاب كلمة فضفاضة فما هوعند هذا إرهاب عند ذاك يعتبره مقاومة مشروعة وبالتالي معروف عالميا أنه يوجد أكثر من 140 تعريفا للإرهاب على مستوى العالم حتى في أمريكا يوجد تعرفين فمثلا "سي آي إيه" و(إف بي آي) كل منهما يعرف الإرهاب بشكل مختلف عن الآخر وبالتالي لا يوجد اتفاق دولي على تحديد مفهوم الإرهاب.
كما قال نضال بكر مدير موقع حقوق الإنسان أمس إن المجتمع الدولي عندما قرر أن يحارب الإرهاب لم يكن صادقا في محاربة الإرهاب بشكل جذري ولم يعمل على إزالة سبب الإرهاب في كثير من الدول بل قام هو بالإرهاب مقابل الإرهاب وهذا أثبت للعالم عدم جدية الدول الكبرى بمحاربة الإرهاب بقدر الاستفادة من الوضع العام السائد.