لماذا وافقت المخابرات السورية على الزواج؟

سوريات في أحضان مجلس الحكيم

وحزب الدعوة العميلين !

أين ملفات العملاء سابقا والحكام حاليا في العراق

جهينة بن الفرات

قد يقتنع بعضنا ، وربما لم يستدرك بعض آخر موقف سوريا من خرابيص وخرابيش حكومة جودي أبو السبح أتهامها اللعين مخابرات الأسد لما جرى في العراق ، قاسم عطيوي ، علي كبابي الدباغ تقاسما أدوار  الدوبلير (ممثل بديل  يشبع ضرب عوضا" عن البطل الأصلي) ثم جاء العجمي ياسين مجيد ثالثا" ليقولوا عن البعثيين في سوريا بما لايصدقه أعظم مجنون ، كلام مستهلك ومعاد تردده  عاهرة صنفها خمس نجوم على رجل قضى شهوته للتو حتى تنال خلاف ماأتفق عليه،

طيب مالذي جرى ؟

      يشهد الله أننا نعتز بموقف سوريا الحالي على أن يكون من صميم شيمة العرب  ولايتعدى الأنتهازية المرحلية  وحماية الدخيل مهما كان وصفه وجنسه ونوعه فالدخيل دخيل عند عرف العرب ولانريد أن نذكرهم بخزي الماضي حينما سلموا على طبق من ذهب مصير الأسير عند حكومة الفاشل الجبان جودي المالكي  ،مدير الأمن العام السابق في ظل الحكم الوطني سبعاوي الحسن ،

     المخابرات السورية مشهود لها بالقسوة  والتخطيط الأستراتيجي على مستوى التعامل مع الملف العراقي قبل وبعد الأحتلال  وكانت الغاية تبرر الوسيلة شعار أستثنائي للتحرك مع الملف المذكور ،

 نقول طيب من جديد ؟

    ولكن أين ملفاتها اليوم ؟

   أين ملف الحاج جواد أبو المحاسن  (المالكي) زعيم حزب الدعوة في سوريا، أين ملف جلال الصغير ؟

   أين ملف بيان جبر (باقر صولاغ) ممثل الحكيم في سوريا ؟

   أين ملف كمال الساعدي ،وليد الحلي ، أسماء ونكرات أخرى لاأريد الأطالة في ذكرها ، أين العقيد حازم المسوؤل عن شعبة العراق في مخابرات الأسد ، أين نماذج التعهد التي وقعها الكثير من تنظيمات المجلس والدعوة للعمل مع تلك المخابرات ، أين تواقيعهم على نماذج أستلام الرواتب ، أين تقاريرهم الدورية ، أين أرقامهم السرية ، من كان رقمه 100 فليرفع يده ، آخر كان  رقمه661 عليه أيضا" أن يرفع يده ، الجميع أرفعوا أصابعكم ، هذا تم توريطة  جنسيا" مع فتاة ،آخر هربت بنته مع قنصل الباكستان وخاف الفضيحة،ثالث يتاجر بالسوق السوداء ،رابع يعمل مهرب ، كل الذين عملوا مع المخابرات السورية تم تجنيدهم قسريا"

     (،أما أو)

     هكذا كان التعامل مع تلك القذارات ،آخرين وهم قلة رقصوا على حبال المساعدات المادية ،، نأتي الى خلاصة الموضوع ،،،

     فالكثير من عناصر تلك التنظيمات لايجد مأوى عدا الحسينيات أو أماكن أسـتأجرتها حوزة الخميني في السيدة زينب  حتى تكون أجسادهم في غرف قذرة وكأنهم رقم واحد ، المالكي وحده كان يستأجر شقة في حي الصناعة  فوق أحد الأفران مع عجلة سوبر أكل الدهر منها الكثير ، مبلغ الأيجار والعجلة كانت مدفوعة من مخابرات طهران ،عداه فهو يستأجر محل صغير لبيع السبح يعينه صانع يدعى أبوحسين ، المحل معروف  لأن الصفقات  التجارية غير القانونية  وأخرى للغدر بالعراق كانت على قدم وساق ،

     للعلم المالكي بعد أن قرر العودة مسرعا" الى العراق في زيارته الأخيرة لدمشق  حينما لقي من مسوؤليها (الأذن الطرشة) حاول تجميل الزيارة الغبراء للمرور على محله القديم ليس من باب العبرة والأستعبار بل لينسى ذاك الفقر المقيت والدشداشة السوداء المغبرة التي كان يرتديها لفترات ربما تطول ، المهم صانعه أبوحسين طلب منه تسديد ديونه القديمة لأطراف عديدة بضمنهم صاحب المحل الأصلي  قبل أن تصبح النملة فيل ويصبح حاج جواد رئيسا" لوزراء العراق ،كل شيء وارد في هذا الزمان فلربما تصبح المطربة هيفا رئيسا" للمجلس الأعلى بعد ما نفق الحكيم وغادر الى حيث عذاب البرزخ قبل أن يهوى في ويل جهنم الأبدي.

    أتهامات الحكومة العراقية غير أخلاقية ،عبارة قالها الرئيس بشار الأسد متهما" فيها عملاء مخابراته السابقين ،ولأن سوريا تعرف أن أخلاق المالكي وجوقته (زفت) وليس لهم أمان فهم دجالين و،منافقين .لأجل ذاك حاولت أجهزة الأمن السورية التحرك على بعض الشخصيات المؤثرة ،منهم المدعو علي عبد الحسين الخاقاني السكرتير الخاص  في مكتب صولاغ بدمشق ، المعلومات عنه :

والده ووالدته من قادة مجلس الحكيم .

عمل سكرتيرا" عند صولاغ بعد أستيزاره  الأسكان والداخلية .

شقيقه محمد مقيم في أيران ويعمل مذيع في قناة الكوثر ،يقدم نشرة الأخبار الرئيسية فيها .

شقيقه أحمد المصور الخاص في مكتب الحكيم .

متزوج من سورية وله منها ولدان.

موجود حاليا" في السويد بصفة لاجيْ سياسي.

عملت المخابرات السورية على تجنيده بعد أن قدم طلبا" للزواج من السورية المذكورة وقد رهنت موافقتها على الزواج بالعمل معها ثم حددت له الأهداف التي يتحرك عليها  ..وهي بالتأكيد أختراق مجلس الحكيم وحزب الدعوة في سوريا ،

طريقة اللقاء مع المذكور كانت من خلال الضابط (حازم ) وهو أسم مستعار حيث يتم تسليم الوثائق والتقارير المطلوبة في محل والد الزوجة بمنطقة السيدة زينب.

أبو مجاهد الركابي(قصاب سابق) أسمه الحالي أبو فرهود يعمل مستشار لدى المالكي وسائقه الشخصي في دمشق،علاس من الدرجة الأولى وحرامي بأمتياز، شارك بسرقة أموال 1200 عراقي من المقيمين في أمريكا مع المدعو عبد الزهرة الشالوشي تحت حجة أستثمار أموالهم من خلال شركة وهمية.تزوج من سورية علاوة على زوجته العراقية ،كان زواجه بالسر ،فاجأته المخابرات السورية أنها على أطلاع بزواجه الثاني فأنهار أمامها عارضا" خدماته الجليلة للتعاون دون قيد أو شرط .الزوجة حاليا" خارج سوريا ويقال أنها تسكن فيلا في مشروع النخلة بدبي.

كمال الساعدي ، قيادي في حزب الدعوة العميل ، كان خادم في أحدى الحسينيات المدعومة من حوزة قم في السيدة زينب،أما نور فهي فتاة سورية كانت تعمل في أحد الفنادق القريبة من تلك الحسينية، غازلها المذكور من طرف خفي ، تزوجها حتى يضمن السكن في دار أهلها الفقراء، كالعادة وافقت المخابرات السورية على زواجه مقابل التعاون معها، زار سورية  عام 2005 بجواز سفر دبلوماسي وكانت آخر زيارة له بعدها بدأ التهجم عليها مدعيا" أنها تدعم الأرهاب.تزوج حاليا" من عراقية بعد تحوله من خادم الى حرامي ،

المخابرات السورية ، ولربما شعرت أنها ستفقد تأثير النساء في عملها تجاه حكومة بغداد لذا حاولت تعويض مافات من معلومات عبر تجنيد هيفاء الحسيني وهي عراقية من أصل فارسي تعمل مديرة لمكتب قناة الفيحاء في دمشق ، الأجهزة السورية رتبت موضوع أختطاف المذكورة في النصف الأول من العام وقد يغني هذا التجنيد عن السعي للبحث في أهداف متعدة  على أعتبار أن الفيحاء فتاة آل الحكيم المدللة

بصراحة تلك المعلومات التي توفرت عن زواج سوريات من رعاع الحكومة الحالية ولربما تصلنا معلومات أخرى عن زواج راقصات ومطربات وبائعات هوى تزوجن من رفاق هؤلاء في أحزاب دينية كسيفة (من برة هلله هلله ومن جوه يعلم الله).

السؤال الذي يتبادر الى الأذهان اليوم ، أين الأفلام التي صورت عورات هؤلاء ، مغامرات زوجاتهم ، علاقات أبنائهم وبناتهم ، أين تقاريرهم ، أين تحريضهم على بعضهم ، أين أستمارات رواتبهم ، أين نشاطاتهم في التهريب والتزويج والتصريف الأسود، أين توثيق أصواتهم ، أين عبارات التوسل والبكاء والأنحناء والخنوع أمام ضباط أرتباطهم ، أسئلة كثيرة ومحيرة بذات الوقت ، هل تنتظر سوريا الوقت المناسب ، هل أكتفت بالتحذير عبر وسيط عربي بأن حكومة بغدادستتحمل وحدها عواقب تصرفاتها ، ماذا يعني هذا التهديد ؟هل الشخصيات في الحكومة اليوم على قائمة الأغتيالات ،

هل يظهر في الأفق قطع للعلاقات الدبلوماسية؟

هل ستغلق الحدود؟أسئلة كثيرة وأجوبة أكثر.لكن الذي ننتظره بفارغ الصبرأن تقول مخابرات دمشق كلمتها وحينذاك سأطلب من مختار قرية المالكي الحالي في طويريج دعوتناعلى فطور رمضاني دسم.

 سخه منه

/المخابرات السويدية

المخابرات السورية

المخابرات الأيرانية

مجلس عمار الحكيم/حزب الدعوة

المذكورين آنفا" .. للأطلاع مع كرهي الشديد

جهينة بن الفرات

 http://iwffo.org/secrets/4721-2009-09-05-00-08-16.html