أربعة مواضيع هامة جدا
الموضوع الأول :
المالكي يؤكد أن 90 % من الإرهابيين تسللوا من سورية
بغداد مصرة على المحكمة الدولية وتطالب دمشق بطرد الارهابيين وسط تحرك أنقرة لاحتواء الأزمة بين البلدين
تصاعدت حدة التوتر بين بغداد ودمشق, أمس, رغم وساطة تركية لترطيب الأجواء بين البلدين, حيث شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ان بلاده ماضية في مطالبة الامم المتحدة بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مشتبه بهم ضالعين بتفجيرات بغداد, مؤكدا أن تسعين في المئة من الارهابيين يتسللون من سورية, فيما وصف الرئيس السوري بشار الاسد اتهامات الحكومة العراقية لسورية بأنها "لا أخلاقية".
وخلال استقباله أوغلو الذي جاء بهدف إجراء وساطة لترطيب الاجواء بين بغداد ودمشق, قال المالكي "قدم العراق لسورية منذ العام 2004 اسماء وعناوين ومعلومات ووثائق وأدلة على أنشطة الارهابيين وبعض الجماعات التكفيرية المعروفة ومواقعهم وطرق تسللهم عبر الاراضي السورية وتلقيهم للدعم اللوجستي ومعلومات عن القيادات التي تلتقي على الاراضي السورية وتخطط وتعمل على إعادة الديكتاتورية عبر ارتكاب الجرائم البشعة ضد العراقيين", مؤكدا ان" 90 في المئة من الارهابيين من مختلف الجنسيات العربية تسللوا الى العراق عبر الاراضي السورية".
وأكد ان "موقف العراق هو المضي بمطالبة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم البشعة التي استهدفت أمن واستقرار العراق وسلامة شعبه وأودت بحياة العديد من الابرياء".
وجدد مطالبة "الجانب السوري بتسليم المطلوبين الرئيسيين في هذه الجريمة (محمد يونس الاحمد وسطام فرحان) وبقية المطلوبين الذين صدرت بحقهم مذكرات قبض بواسطة الشرطة الدولية (الانتربول)", وأضاف "نطالب بإخراج الارهابيين والتكفيريين الذين يتخذون من الاراضي السورية مقراً ومنطلقاً للقيام بأعمال إجرامية داخل العراق".
وكانت بغداد طلبت من دمشق تسليم عراقيين يشتبه بضلوعهما في الهجومين اللذين وقعا في العاصمة العراقية في 19 اغسطس الماضي, وأسفرا عن مقتل 95 شخصاً وجرح 600 آخرين, كما استدعت سفيرها لدى سورية التي ردت بعد بضع ساعات باستدعاء سفيرها في بغداد.
وفي محاولة لتحقيق مصالحة بين البلدين, التقى وزير الخارجية التركي نظيره العراقي هوشيار زيباري, فضلا عن لقائه المالكي, كما توجه مساء امس, إلى دمشق حيث التقى الأسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي هوشيار زيباري, أكد أوغلو أنه فهم وجهة النظر العراقية وسوف ينقلها الى سورية, وقال "نريد ان تحل كل المواضيع بشكل سلمي اذ ان منطقتنا تمر بمرحلة مهمة واليوم هو يوم للتضامن والوحدة لنا, وللاجيال القادمة".
بدوره, قال زيباري ان "طلب العراق واضح هناك تفجيرات استهدفت مؤسساتنا العامة في العراق, هناك معلومات عن اشخاص قياديين موجودين في سورية ضالعين بها", واضاف "من هنا نحن نحاول ان نكشف الحقيقة ونوفر كماً هائلاً من المعلومات والتخطيطات هم (السوريين) يقولون كلها كذب, لذا نحن سنلجأ الى جهة محايدة, لنتحقق من هذا الامر".
ولم يبق زيباري عند هذا الحد انما اكد ان المحكمة الجنائية الدولية ستنظر ايضا في جميع التدخلات في الشأن العراقي, وقال إن "فكرة دراسة تشكيل محكمة جنائية دولية اذا ما مشينا بخطوات تشكيلها, وهي ليست تجاه سورية فقط, انما لجميع التدخلات التي تحدث بالعراق, وهي نوع من صيانة وحماية لانفسنا والذهاب للقانون الدولي هي وسيلة ردع اكثر من كونها مقاومة".
وذكرت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية ان وزير الخارجية التركي يحمل ثلاثة مقترحات لازالة التوتر, ونقلت عن مصادر مطلعة توضيحها ان "الوزير اوغلو سينقل وجهة النظر السورية تجاه المطالب العراقية مع طرح مقترحات عدة, من بينها عدم المضي باتجاه المحكمة الدولية وعقد لقاء عاجل بين وزير الخارجية هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم برعاية تركية في انقرة".
اما الاقتراح الثالث, فيقضي "بعقد لقاء أمني بين مسؤولين من البلدين يتم خلاله عرض الادلة والمستندات التي تثبت تورط بعض المقيمين في سورية بالعمليات التخريبية في العراق".
بغداد, دمشق - وكالات
من موقع سوريون نت
الموضوع الثاني :
”قاعدي مفترض” يتحدث عن تورط المخابرات السورية في تفجيرات بغداد
بغداد تطالب بمحاكمة دولية وتتهم المخابرات السورية
عرضت السلطات العراقية تسجيلا لاعترافات سعودي ينتمي لتنظيم القاعدة زعم انه تدرب في سورية في وقت كانت دمشق تؤكد حرصها على استقرار وأمن العراق.
وقال الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان المذكور تمكن من الدخول الى العراق عبر الحدود السورية وتلقيه التدريب لتنفيذ هجمات داخل العراق في معسكرات داخل سورية.
وفي التسجيل قال الشخص الذي يدعى محمد بن عبد الله الشمري (من مواليد 1980) إنه دخل العراق عن طريق سورية "بعد ان قام احد الاشخاص بترتيب دخولنا عن طريق البحرين ومن ثم الامارات ومن ثم الى سوريا". واضاف الشمري، في التسجيل الذي عرض في مؤتمر صحفي، أن شخصا اسمه أبو الوليد استقبله في سورية ثم انتقل إلى معسكر في اللاذقية يشرف عليه ضابط في المخابرات السورية يدعى "ابو القعقاع". وأوضح الشمري أن "ابو القعقاع" كان يدرسهم الجهاد والقتال، مضيفا "شاركت بنفسي في ذبح عدد من عناصر الشرطة بحضور مقاتلين بهدف تدريبهم على عمليات الذبح". واكد الشمري ان التدريبات في اللاذقية كانت تجري بعلم المخابرات السورية، مضيفا "كان هناك اشخاص يرتدون ملابس عسكرية قاموا بزيارتنا".
وتابع الشمري قائلا "كان هناك العديد من الجهاديين في المعسكر من البحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر ولكن الاغلبية كانوا سوريين"، مضيفا أن السوريين الموجودين في المعسكر كانت لهم علاقة بالنظام السابق.
ووصف الشمري رحلته بالقول "دخلت الى العراق عن طريق البوكمال وبعدها الى القائم واستقبلنا شخص اسمه ابو اصيل الجزائري وذهبنا الى راوة وبعدها الى محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية". وقال الشمري أنه كانت هناك العديد من "المجاميع الجهادية" المنتمية الى انصار السنة وتنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين في ديالي.
وأضاف أن الاوامر التي تلقاها للقيام بالعمليات كانت من ابو عمر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة وان اول عملية قام بها هي اقتحام نقطة تفتيش وقتل من فيها من عناصر الشرطة، والثانية اقتحام شرطة شهربان والثالثة اختطاف ثلاثة من افراد الشرطة وذبحهم اضافة الى اختطاف عدد من الضباط السنه ومقايضتهم بالمال.
وعن الدعم المالي قال الشمري انه كان يأتيهم من سوريا والسعودية عن طريق جمع التبرعات في جوامع تلك الدول، مضيفا انه تم انتخابه لمنصب الوالي العام لمحافظة ديالى قبل ان يلقى القبض عليه.
سورية حريصة على امن العراق
يأتي هذا التطور في ظل حركة دبلوماسية أوروبية وتركية وايرانية بين العاصمتين السورية والعراقية لاحتواء التوتر بينهما بعد اتهام العراق لأعضاء في حزب البعث المنحل مقيمين في سوريا بتنفيذ تفجيرات بغداد الاسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مع منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عقب محادثاتهما الأحد في دمشق ردا على سؤال لمراسلنا عساف عبود، إن قرار العراق طلب تشكيل محكمة دولية شأن داخلي عراقي مطالبا بان تتم محاكمة المسؤولين عما سماه الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العراقي منذ الغزو الأمريكي للعراق.
ويقوم وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الاثنين بزيارة للعراق وسورية في محاولة لمصالحة الدولتين بعد ان استدعت كل منهما سفيرها اثر تفجيري بغداد.
وكانت أزمة دبلوماسية قد اندلعت الثلاثاء الماضي بين العراق وسوريا إثر استدعاء بغداد سفيرها في دمشق ومطالبتها بتسليم اثنين من قادة حزب البعث العراقي المحظور، متهمين بالضلوع في التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد قبل 10 أيام، وردت دمشق على الموقف العراقي بخطوة مماثلة.
البوابة.
الموضوع الثالث
مصادر عراقية في دمشق ل سوريون نت:" المالكي شتم الأميركيين في لقاء خاص بدمشق لعدم إجهازهم على النظام السوري
دمشق خاص ب سوريون نت
كشفت مصادر عراقية حضرت اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في السفارة العراقية بدمشق مع عدد من الشخصيات العراقية الموالية له عن توجيهه شتائم قاسية للأميركيين وللنظام السوري حيث وصف الأميركيين ب "أولاد الكلب الذين وعدونا عام 2004 بالإجهاز على النظام السوري لكنهم لم يفعلوها "بحسب المصادر التي نقلت عن المالكي .. وكان المالكي بحسب مصادر وثيقة الصلة بالعاصمة السورية دمشق قد طلب من بشار أسد ثلاث طلبات تضمنت قوائم بتسليمهم مطلوبين عراقيين وصلوا إلى حد المائة ومن ثلاثة تصنيفات حسب قول المصادر وهم المسلحون والبعثيون والإرهابيون وعلى رأسهم رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري ، لكن بشار رفض الطلب متعللا بالقول إن دمشق استضافت العراقيين واستضافتكم في السابق وهي تستضيف كل العراقيين الآن الملتزمين بقوانين الهجرة والجوازات السورية..
وعلمت سوريون نت أن المالكي ألغى اللقاء الذي كان النظام السوري قد أعده له في صالة الجلاء بدمشق مع رموز الجالية العراقية للحديث عن المصالحة بين كل الأطراف العراقية..
الموضوع الرابع
مصادر وثيقة الصلة بالتنظيم الدولي للإخوان في القاهرة ل سوريون نت: المرشد العام أرسل رسالة لبشار يطالبه بالتصالح مع إخوان سوريا
القاهرة خاص ب سوريون نت
كشفت مصادر وثيقة الصلة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في القاهرة ل سوريون نت عن رسالة وجهها المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف إلى رئيس النظام السوري بشار أسد يطالبه فيها بالتصالح مع إخوان سوريا وإلغاء قرار 49 القاضي بإعدام منتسبي الإخوان المسلمين، لكن المصادر لم تؤكد فيما إذا كان بشار تسلمها من الوسيط الإسلامي الأردني ... وتعد هذه الرسالة بنظر المراقبين السياسيين ورقة ضغط قوية من قبل التنظيم الدولي للإخوان الذي يعرف عنه تأييده لمواقف النظام السوري في المواجهة المزعومة مع الكيان الصهيوني، ويبدو بحسب المحللين أن النظام السوري يتعرض لجملة ضغوط تركية وأردنية وإخوانية مصرية لتغيير سلوكياته مع الإخوان السوريين، وفتح صفحة جديدة مع التنظيم ،
الصفحة، إذ أن فتح أي كوة حرية لهذا النظام قد تقلعه من جذوره بسبب الطبيعة الاستبدادية التي بناها لنفسه طوال العقود الماضية ..
من موقع سوريا الحرة