القدس تنتظر أجيالها

خلال حملة تعليق البوستر

د. أبو السبح:

ليرصدوا كل ما يفعل اليهود بها

غزة-إيمان أبو جبة

 [email protected]

أطلقت لجنة القدس عاصمة الثقافة العربية مساء يوم الخميس( 23/7 )حملة تعليق بوسترات مشروع أقصانا ينادينا المنبثق عن اللجنة في شوارع ومحال قطاع غزة، حيث كانت نقطة انطلاق الحملة من مدينة غزة ساحة الجندي المجهول.

خاطب خلالها د. عطاالله أبو السبح الرواد والرائدات المشاركون في هذه الحملة بالأحرار الحرائر وطلائع صلاح الدين من أشبال فلسطين قائلا "في هذه الساعة نحن نعلن انطلاق الرواد بوعيهم وثقافتهم وبما لديهم من طاقات فاعلة لتبرز الوجه القبيح للاحتلال وما يفعل من أفاعيل وحشية إجرامية ضد القدس في المقام الأول من تهويد وتجريف وقتل وتدمير وحفر الأنفاق تحت الأقصى وممارسات عبثية في ساحات الأقصى حيث الساقطون والساقطات من بني صهيون يدنسون الحرم المقدس والذي ارتبط اسمه في السماء.

واستطرد أبو السبح: عليكم تبعة كبيرة فان الوعي هو الأساس والقاعدة في الانطلاق نحو التحرير، مضيفا: ضروري أن يدرك كل واحد انه مؤتمن وفي عنقه أمانة يجب أن يوصلها للأجيال تلو الأجيال.

وذكر أبو السبح جيل الرواد وأبناء فلسطين أن القدس تنتظرهم، وتنتظر منهم وعيهم وعطائهم، و أوقاتكم، من جهة أخرى فان القدس تنتظر من جيل الرواد أن ينتشروا في ربوع المعمورة فيجب أن نعي ونتابع وننشر ونرصد الخبر ونضم الخبر إلى الخبر ليصبح لدينا رصيد كامل عن ما يفعل اليهود بقدسنا على حد قوله.

وأكد أبو السبح أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو صراع عقيدة ووجود لا بد من فضح ممارسات المفرطين والمتخاذلين والمتساقطين والمتنازلين عن القدس على حد قوله.

وتابع أبو السبح وقد بدأت على ملامحه الحسرة "إن قضية القدس عاصمة الثقافة ليست كلمة تقال"، مستدركا: إذا كان الإعلام قصر في نشر الفعالية وتقاعس عن المجيء يعتبر مؤشر سلبي في تحمل قضية القدس.

ومن موقعه إرسال أبو السبح رسالة عتاب يصل إلى درجة الغليان إلى الإعلام قائلا" إن الذي يجري إن هو إلا يخدم المشروع الصهيوني"، مضيفا: ضر وري أن نحمل القدس في قلوبنا ومشاعرنا ووجداننا وان تشكل القدس قضية كل مسلم إذا كنا نحن في فلسطين نفرط فماذا نعتب علة باقي الدول لان الذي يضيع حقه فغيره لحقه أضيع حسب قوله.

وفي نهاية خطابه عاهد أبو السبح الله تعالي على أن لا نلقاه إلا محافظين على ثوابتنا معتصمين بحبل الله والذي تمثل فيه قضية القدس آية والذي ينكرها كافر على حد وصفه، متمنيا أن ترص الصفوف نحو المسجد الأقصى.

ويشار إلى انه انطلقت الحملة وبالتزامن من كافة محافظات غزة حيث كان التحرك في الشمال من جباليا المعسكر-شارع الترانس(مركز الشرطة)، أما في الوسطي فمن البريج- شارع السوق، دير البلح- شارع البلد، ومن مدينة رفح ستنطلق من شارع المعارض- البحر, منطقة كير بجوار مطعم مكة.