جماعة الإخوان لا تواجه العنف بالعنف

جمال حشمت لـ "محيط":

نفى النائب السابق فى البرلمان المصري الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين فى تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط" ما نسب اليه من تصريحات صحفية نشرت فى إحدى الصحف القاهرية حول قيام الجماعة بتنظيم مظاهرات شعبية ووقفات احتجاجية وتصعيد الموقف فى حال أنشاء محاكمة عسكرية لقياداتها البارزين بعد القبض على د.عبد المنعم أبو الفتوح، ود. جمال عبد السلام،اللذين يشغلان منصبين مهمين فى اتحاد الاطباء العرب.

وكانت صحيفة "المصري اليوم" قد نشرت على لسان المهندس سعد الحسيني و د. جمال حشمت القول بأن الجماعة قررت الرد على القبض على بعض قياداتها بالتظاهر والاحتجاج الشعبى السلمى، من دون تهور، وهو ما نفاه  حشمت قائلا : "أنا لم أذكر هذا بالطبع ولكن ما نشره محرر الخبر كان على حسب ما أراد أن يلبي رغبته من تصعيد الموقف والفبركة الإعلامية وتلفيق الغرض منه الاساءة الى صورة الجماعة".

وأضاف د.حشمت أن مسألة إنشاء محاكمة عسكرية فكرة بلهاء وغير مسئولة "ولكن نحن نسير على نهج سلمي ، كما اننا نلتزم بالقانون والدستور فى مواجهة دولة مستبدة وبوليسية لا تعرف الا القمع والاعتقال" على حد قوله.

وأشار إلى أن العمل السياسي فى مصر محاط بالمخاطر والاحتقان ضد المعارضة والجماعة لذلك علينا أن نتوقع إن هذه الممارسات الأمنية القمعية ليست ببعيدة من دولة بوليسية جرى العرف عندها أن تلقى القبض على كل من يقول الحق ويدعة للإصلاح.

اتهامات للنظام بالقمع

وأكد على أن جماعة الإخوان لا تواجه العنف بالعنف لأن لديهم رؤية فى استيعاب الأخر والتفاهم معه بينما الدولة لا يوجد لديها أى نية فى استيعاب أولادها والتحاور معهم ، منوها الى أن " الدولة لا تتفاهم ولا تتحاور الا مع اعدائها ولا تستوعب الا محاربيها والقائمين على تهديد امنها القومي".

كما انتقد موقف النظام من الجماعة بانه لا يفسر سبب هذه الكراهية التي تكنها الدولة للجماعة، حتى أنهم قالوا ذات مرة إن الجماعة أخطر على مصر من إسرائيل وقال د.مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية بالدولة بإن الجماعة أخطر على مصر من أعدائها.