العمالة الأجنبية

التي تغزو السوق العراقية مع وجود ملايين العاطلين

د. محمد عادل

طبيب وباحث في الشأن العراقي

[email protected]

إلى الإخوة العراقيين احذروا من هذا الخطر

هناك ظاهرة خطيرة جدا جدا تغزو السوق العراقية ألا وهي العمالة الأجنبية إذ إن الملاحظ إن الكثير من المطاعم ومواقع العمل والسوق العراقية تشهد توافدا أعدادا كبيرة من هؤلاء الأجانب من بنغلادش وغيرها من الدول الفقيرة وحجة الإخوة أصحاب رؤوس الأموال هو قلة أجور هذه العمالة الأجنبية وإنهم يتقاضون حوالي 150 إلى 200 دولار شهريا وهناك مكاتب خاصة لاستيرادهم وتامين العمل لهم .!!

وإذا علمنا إن نسبة البطالة حوالي 40 بالمائة من الأيدي العاملة العراقية وان نسبة كبيرة من إخواني العراقيين يتقاضون مبالغ اقل من المبلغ المذكور أعلاه وهم على استعداد للعمل بإخلاص وجدية وتفان نناشد الإخوة التجار وأصحاب المكاتب الذين يستقدمون ويستخدمون العمال الأجانب فنقول لهم

نرجوكم نرجوكم بحق عراقيتكم وبحق ماء دجلة والفرات الذي شربناه سويا وبحق هذا الوطن الجريح أن تستعينوا بإخوتكم العراقيين فقط في أعمالكم والذي يحتاجه البيت يحرم على الجامع إن الكثير من العراقيين بحاجة ماسة إلى الدولارات التي يتقاضاها العمال الأجانب إن العامل العراقي الذي يعيل عائلة كبيرة أو يعيل زوجة أخيه الشهيد وأولادها الثلاث الذي استشهد لا لشئ سوى انه عراقي أولى وأحق وافرض بكل درهم يخرج من جيوبكم وسوف يبارك الله في رزقكم ويجزيكم خيرا عنهم وعندما يعمل كل العراقيين وتحتاجون إلى عمال إضافيين استوردوا ما شئتم من العمال الأجانب.

لا أقول هذه الكلمات لأقطع رزق إخوتي في الإسلام من الأجانب (معاذ الله ) ولكن لأن أخي وأبي وابني وابن عمي العراقي أولى من الغريب

مع التقدير

اللهم احفظ العراق

اللهم احفظ شعب العراق الواحد الموحد