الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية ونصرة فلسطين

الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية

ونصرة فلسطين

عقد مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية اجتماعه الشهري برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ رجاء الناصر . وبعد الإطلاع على محضر الاجتماع السابق وجدول الأعمال المقترح قرر ما يلي :

1- إصدار تقويم سنوي بالاشتراك مع هيئات نصرة العراق واللجنة الأهلية للمقاطعة

2- إصدار تقويم سنوي جيب .

3- الأعداد لندوات في ذكرى انطلاقة المقاومة الفلسطينية

4- إصدار العدد 12 من نشرة المناهضة .

5- الاستمرار بحملة الدعم الإنساني للمتضررين من العدوان الأمريكي المستمر على المدن العراقية بالتعاون مع تجمع لجان نصرة العراق .

6- متابعة المرحلة الثانية من حملة مقاطعة الكوكا كولا بالتعاون مع لجان المقاطعة .

7- المشاركة بالمؤتمر السنوي للمنتدى الاجتماعي العربي الذي سينعقد في القاهرة

8- المشاركة في فعاليات مناهضة ومقاطعة الصهيونية ضمن حركة التحرر العربية الديمقراطية

9- إصدار بيان حول:

أ- الجريمة الصهيونية التي نفذها الموساد في حي المزة بدمشق والتي استهدفت أحد نشطاء المقاومة الفلسطينية ( الجناح السياسي )

ب- منتدى المستقبل الذي انعقد في المغرب .

جـ- قانون تعقب معاداة السامية العالمي .

د- البيان الأممي الموقع من بعض العناصر المتأمركة .

هـ- تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق وإدانة تفجيرات النجف وكربلاء

و- منع بث تلفزيون المنار من فرنسا بدعوى أنه يحرض ضد ( الصهيونية )

مجلس الإدارة .

  الجمعية لأهلية لمناهضة الصهيونية                            قاوم.. لا تساوم

 لتستنفر القوى الوطنية طاقتها لمناهضة الهجمة الأمريكية وعملائها

شهدت الأيام الماضية تصعيداً خطيراً في الهجمة الأمريكية – الصهيونية على أمتنا في أكثر من صعيد ففي فلسطين لا تزال الجرائم الصهيونية مستمرة ضد أهلنا في الضفة وقطاع غزة , حيث يتساقط يومياً العشرات من المناضلين ومن الصامدين في أرض الفداء بينما تستمر القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية في تقديم النوايا الحسنة للصهاينة وتلميحات عن استعدادها لتوقيف عمليات المقاومة وسط مزيد من الانهيار في الموقف العربي الرسمي الذي تجسد في مواقف الحكومة المصرية التي أقدمت على خطوات نوعية خطيرة على جبهة الرضوخ للمطالب الأمريكية الصهيونية كان أخطرها الانتقال من مرحلة التطبيع البارد مع الكيان الصهيوني إلى تطبيع حار عبر دمج الاقتصاد المصري بالاقتصاد الصهيوني من خلال اتفاقية ( كويز ) التي التزمت فيها مصر بإنشاء صناعة مشتركة والتشجيع على إقامة مشاريع موحدة مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية , متصادمة مع أرادة شعبها وتمسكه برفض التطبيع , وكان من تلك التنازلات تسليم الجاسوس

( الإسرائيلي ) عزام عزام إلى تل أبيب بدون ثمن يذكر , رغم أن حكومة العدو كانت قد أبدت في أوقات سابقة استعدادها للإفراج عن المئات من الأسرى مقابل تسليمه . ولم يقتصر الانهيار على ما يجري في فلسطين وعلى مواقف الحكومة المصرية بل هرع النظام العربي كله إلى المغرب ليبصم على مشروع الشرق الأوسط الكبير والذي يتجاوز الهوية القومية للمنطقة ولشعبها , وسبق ذلك مشاركة هذا النظام في مؤتمر شرم الشيخ الذي صادق على ( مشروعية الاحتلال ) ودعم مخططاته في إجراءات انتخابات مزيفة الهدف الأساس منها تشكيل سلطات جديدة خاضعة للاحتلال بثوب ديمقراطي .

وفي دمشق جاءت محاولة الاغتيال الفاشلة لأحد الكوادر الفلسطينية لتصب في الضغط على سورية وعلى المقاومة الفلسطينية من أجل تحصيل المزيد من التنازلات وإجبار الحكومة السورية على تحقيق الأهداف الكاملة للمشروع الأمريكي الصهيوني والتي لم تتوقف حدودها عند الضغط على الحكومات العربية والأجنبية –بما فيها فرنسا التي أوقفت بث تلفزيون المنار من أراضيها بدعوة تحريضه على معاداة ( الصهيونية ) بل توجهت لتمارس ضغطها على المنظمات والهيئات والأفراد الذين يدعون لمقاومة هذا المشروع ومناهضته حتى ولو كانت مناهضتهم بالكلمة أو بالرسم أو الصورة في حملة أقسى من حملة محاكم التفتيش وإرهاب أقسى من إرهاب جماعات العنف المسلح , وأتى ذلك تحت عنوان ( قانون تعقب معاداة السامية) , الأمريكي والذي حمل أبشع ما في العنصرية من قباحات . ومن المؤسف أن هذا القانون السيئ الصيت لم يلق من اهتمام في الصحافة العربية وعند النظم الحاكمة بل على العكس راح بعض ضعاف النفوس يستقوون بتلك الحملة وبذلك القانون , ليطالبوا بمعاقبة رجال الفكر والدين من رعاة ثقافة المقاومة ومنظماتها ونشطاء مناهضة الصهيونية ويسطرون عرائض ويتهمون المخلصين بكل ما في نفوسهم الضعيفة من صفات متسلحين بالشعارات الأمريكية الزائفة .

إن هذه المخاطر وتلك الإطلالات للحزب الأمريكي وكل التنازلات يجب أن تستنفر ما في الوجدان الشعبي من إرادة المقاومة ويعزز من إرادة التصدي متسلحين بالمخزون الهائل من صور المقاومة الشجاعة الكامنة في تاريخنا , وتصبح الدعوة للتحرك الشعبي لمواجهة تلك المخاطر وتوسيع دوائر المناهضة والمجابهة أمراً ملحاً وسريعاً . وفي العراق لا تزال المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم تصعيد حملات العدوان الأمريكي على المقاومة على القوى السياسية المعارضة للاحتلال والتي تتبع ذات النهج الصهيوني من تدمير للبشر وللحجر ولجرف الأشجار مذكرة بعهود التيار وما خلفته من دمار للإنسانية , وفي سياق تلك الهجمة الحاقدة تأتي عمليات القتل المتعمد للمواطنين الأبرياء في النجف وكربلاء وهي عمليات تحمل بصمات الموساد وأجهزة العلاوي وأصابع قوات الاحتلال وعملائها وتهدف فيما تهدف إلى زعزعة الوحدة الوطنية والدفع للاقتتال الداخلي من أجل تنفيذ المرحلة القادمة من المخطط الأمريكي في تقسيم العراق إلى كانتونات مذهبية طائفية واثنية .

 23-12-2004

مجلس الإدارة