دورة المؤتمر القومي الإسلامي الخامسة

دورة المؤتمر القومي الإسلامي الخامسة

بيروت 1-2 /12/2004

بعد أن كان مقرراً عقد الدورة في الخرطوم..تلكأت السلطات السودانية في إجازة إدخال جميع الأعضاء بحيث حالت دون دخول عدد من المشتركين...و تقرر نقل المؤتمر إلى بيروت...

-  حضر الدورة ما يزيد على المائتين من الأعضاء السابقين و الجدد..,وكانت مساهمة النساء ضئيلة.

-   حضر عن الحزب الأخوان محمد عبد المجيد منجونه و عبد المجيد حمو.و ساهمت مداخلات الأخوين في تفعيل توجه المؤتمر و توصياته و قراراته.كما ضُم الأخ عبد المجيد حمو إلى لجنة المتابعة و تم بالتوافق تسمية المنسق العام,بحيث سمّي الدكتور عصام عريان عن الإقليم المصري منسقاً عاماً للمؤتمر,علماً بأن لجنة المتابعة هي التي تقود مع المنسق العام نشاطات المؤتمر.و قد تم التوافق على أن يعمل المنسق كي ليكون معبراً عن التيارين.

-        و قد ركزت مداخلة الأخ محمد عبد المجيد منجونه على :

1-   ضرورة إعادة النظر بالنظام الأساسي للمؤتمر و تطويره إلى مستوى أعلى من العلاقة بين التيارين

2- إعتبار المرشحين من قبل منسقي الساحات لعضوية المؤتمر مؤهلين للعضوية بإعتبار هذا الترشيح يركّز على الطاقات و الإمكانات التي تضيف للمؤتمر بكل مناحي عمله.

3- تجديد موقف المؤتمر من الأنظمة على ضوء تطور أنظمتها بإتجاه الديمقراطية,و إعتبار الأنظمة التي تتمسك بصيغ الشمولية و الإستفرادية و الإقتصائية مسؤولة عن كل ما تتعرض له الساحات الوطنية..بإعتبار النظم الديكتاتورية جسراً تعبر عليه العدوانات الأمريكية/البريطانية/الصهيونية.

4- مازالت الشقة قائمة بين التيارين ولم يحقق المؤتمر غايته في تقريب المسافات بينهما مما يستدعي الاهتمام بالقيام بعمل ميداني مباشر لتقييم ما سبق و تغطيه المستقبل بعمل أكثر و دؤوب لتحقيق أعلى ما يمكن من التفاهم و التوافق على إستراتيجية و مرحلية لمواجهة ما هو قائم و ما يجري على الأرض العربية و ما تكشفه معطيات الراهن للمستقبل.

5- على الأخوة في التيارات الإسلامية مراعاة واقع التشكيلات السكانية على الأرض العربية و لابد أن يكون خطابهم مراعياً لوجود و مساهمة هذه التشكيلات/الدينية و الطائفية و الإثنية/ في العمل الوطني و مساهمتهم بالمواجهة..ما يستدعي من الأكثرية أن تعطي_ولو من حقوقها_ كي تزيد من طمأنة هذه التشكيلات بأن لها مالنا بالوطن و عليها ما علينا و نحن جميعاً شركاء فيه و حتى يكون كذلك..على هذه التيارات أن تخفّض من النغمة الإسلامية في خطابها و تعلّي من النغمة القومية فيه...و الوطنية فيه.

-        كما تقدم الأخ عبد المجيد حمو باقتراحات عدة منها:

1- تفعيل المكاتب و اللجان في مواقعها و تحويل أعضاء المؤتمر إلى لجان وورشات عمل وبحث لتطوير فعالية المؤتمر جماهيرياً.

2-   اعتماد ممثلين لكل الساحات { الأوربية و الأمريكية و الأسيوية و الأفريقية} قدر الإمكان.

3-   تفعيل العلاقة بين التيارين إلى مستوى العمل المشترك على كل الساحات العربية.

4-   الحرص على إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر لنشر أدبياته و التواصل مع كل المواقع.

    و كانت جلسات المؤتمر حيوية.و أدى الحضور الكثيف للاخوة العراقيين في تقديم صورة مفصلة عن أوضاع المقاومة و قدراتها..و إنجازاتها...

     كما حضرت شخصيات رئيسة في حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و الجهاد الإسلامي و شاركوا في فعاليات المؤتمر و صدر عن الدورة بيان يشير إلى مواقف المؤتمر من القضايا الأساسية كالديمقراطية و الوحدة..و العراق وفلسطين و السودان..

    و أدان المؤتمر الاحتلال الأمريكي/البريطاني/الصهيوني للأرض العربية…

حلب12/2004