صِلة

الحـجرُ الأسـودُ قَبَّـلْتُه    بشَفَتَيْ قَـلبي ، وكُلِّي وَلَهْ

لا لاعتقادي أنَّه نـافـعٌ    بـلْ لهُيامـي  بالذي قَبَّلَهْ

مـحـمـدٌ أَطْهَرُ  أنفاسِه    كانت على صَفحتِهِ مُرْسَلَه

قبَّلـه، والنَّـورُ مِنْ ثَغره    يُـشرقُ آياتِ هُدىً مُنزَلَه

قَبَّلتُ ما قَبَّلهُ ثغرهُ الناطقُ   .. بـالوحيِ، ابتغاءَ الصِِّله