تصريح من لجان إحياء المجتمع المدني
28شباط2004
odaba
تصريح
تلاحقت في الآونة الأخيرة الاستدعاءات والضغوط الأمنية التي تهدف إلى مزيد من التضييق على حرية الرأي والتعبير ومزيد من تقييد الحريات الأساسية الأخرى التي يكفلها دستور البلاد، وإفساد أجواء الانفراج النسبي والحوار وإشاعة أجواء من الخوف والحذر بدلاً منها. وقد شملت الاستدعاءات والضغوط الأمنية صحفيين، منهم الأستاذان شعبان عبود وحكم البابا، وناشطين في لجان المجتمع المدني وطلاباً جامعيين.
وإن خلو هذه الاستدعاءات والضغوط من الإهانات وسوء المعاملة، كما كانت الحال من قبل، لا ينفي أنها غير دستورية أو قانونية ، ويدعو إلى تكرار دعوة القوى الديموقراطية السورية إلى سيادة القانون ومحاسبة المخطئين عبر السلطة القضائية .
لجان إحياء المجتمع المدني