تصريح من لجان إحياء المجتمع المدني

تصريح

تلاحقت في الآونة الأخيرة الاستدعاءات والضغوط الأمنية التي تهدف إلى مزيد من التضييق على حرية الرأي والتعبير ومزيد من تقييد الحريات الأساسية الأخرى التي يكفلها دستور البلاد، وإفساد أجواء الانفراج النسبي والحوار وإشاعة أجواء من الخوف والحذر بدلاً منها. وقد شملت الاستدعاءات والضغوط الأمنية صحفيين، منهم الأستاذان شعبان عبود وحكم البابا، وناشطين في لجان المجتمع المدني وطلاباً جامعيين.

 وإن خلو هذه الاستدعاءات والضغوط من الإهانات وسوء المعاملة، كما كانت الحال من قبل، لا ينفي أنها غير دستورية أو قانونية ، ويدعو إلى تكرار دعوة القوى الديموقراطية السورية إلى سيادة القانون ومحاسبة المخطئين عبر السلطة القضائية .

لجان إحياء المجتمع المدني