بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
الإفراج عن سفيان محمد بكور
علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن الطبيب سفيان بكور قد أفرج عنه يوم أمس الاثنين 4/5/2009 بعد اعتقال دام سنتان وثلاثة شهور تقريباً.
اعتقل الطبيب سفيان بكور في 13/1/2007 بواسطة شعبة الأمن السياسي كرهينة عن والده السياسي المعارض المقيم في العراق منذ 39 سنة محمد أحمد بكور رئيس اللجنة السورية للعمل الديمقراطي.
عاد الطبيب سفيان بكور إلى سورية في ربيع عام 2003 بعد تسوية وضعه مع مسؤول الأمن في السفارة السورية في العراق، ومع أنه لم يمارس السياسة لكن صلته بوالده كان لها أثر في تصنيفه معارض للنظام السوري.
قام بعدة إضرابات عن الطعام أثناء سجنه الذي لم يعرض فيه على محكمة ولم تقدم له تهمة، فقد أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام في 14/8/2007 و13/1/2008 وأصيب بالتهاب حاد في المرارة في أوائل هذا العام مما استدعى من اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن تصدر نداءً لانقاذ حياته في 6/2/2009.
ينحدر سفيان محمد بكور من محافظة حماة السورية ولكنه من مواليد بغداد 1977.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان ترحب بهذا الإفراج وتتقدم بالتهنئة للطبيب سفيان محمد بكور ووالده وأسرته بمناسبة استعادته لحريته، وتطالب السلطات السورية في هذه المناسبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير والرهائن في السجون والمعتقلات السورية، وتطالبها أيضاً بطي ملف الاعتقال التعسفي والعشوائي والتوقف عن احتجاز الرهائن بدلاً عن ذويهم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
5/5/2009
بيـان عن الأمانة المؤقتة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في الخارج
إلى العمال في يوم عيدهم
الأمانة العامة
01/05/2009
يا جماهير العمال في وطننا الكبير، كل عام وأنتم بخير. ها هو عيدنا يطل من جديد وحالنا ينتقل من سيئ إلى أسوأ. فخلال العقود الأربعة تحول النظام في سورية عن مصالح الطبقة العاملة التي يدعي افتراءا تمثيلها. فقام باحتكار العمل النقابي وحول النقابات والاتحادات العمالية إلى مؤسسات إعلامية ملحقة به؛ فعوضا عن النضال من أجل تأمين حقوق العمال و تحقيق مطالبهم المشروعة أصبحت هذه النقابات والاتحادات أبواقا تردد كل ما يريده النظام، وعوضا عن أن يتقدم العمل النقابي وتصبح النقابات منبرا للنقاش الوطني الحقيقي والمرجعية الأولى لنقاش المسائل الوطنية التي تتعلق بمصالح الطبقة العاملة أصبحت أداة للسيطرة والتحكم بالطبقة العاملة. فأفرغت النقابات واتحادات العمال من مضمونها، وباتت أداة بيد أزلام السلطة والأغنياء الجدد الذين بنوا ثرواتهم على أكتاف مواطنينا. فبات أدعياء الدفاع عن الطبقة الكادحة بالأمس وسيلة قمع هذه الطبقة اليوم وزيادة بؤسها.
لقد وصلت الحالة إلى درجة أن العامل في القطر لا يستطيع أن يكتف من راتب عمل واحد شريف. ومع ارتفاعات الأسعار المتزايدة بجنون باتت كل الزيادات المزعومة في راتبه لا تمكنه من مواكبة غلاء الأسعار الفاحش لأبسط الحاجات الأساسية. ومع كل يوم يمر يزداد حالنا بؤسا ويزداد الأغنياء الجدد من أزلام النظام ومؤيديه ثراءاً. فهذه الطبقة الجديدة من الأثرياء الذين ارتبطت مصالحهم بمصالح النظام لا يحسنون من الإنتاج إلا ما هو معتمد على عطاء الدولة وإنفاقها، فثراؤهم نابع من قدرتهم على احتكار النشاطات الاقتصادية التي تضمنها علاقتهم بالسلطة. فقامت هذه الطبقة الجديدة بتراكم الثروة بأيديها واحتكارها وهاهي تهرب بأموالها المسروقة خارج البلاد مع أول ملامح الأزمة. وباسم الخصخصة تم بيعنا مع القطاع العام إلى هؤلاء الأثرياء الجد، فننتقل من العبودية للسلطة إلى العبودية لأزلامها أصحاب الثروات المجموعة بالرشوة والتسلط.
إننا لا نتكلم من فراغ فكل عامل منا أعلم بالأوضاع التي وصلنا إليها. فهل تكفي رواتبنا لسد رمقنا ورمق من نعيل، هل من الطبيعي أن يعمل أحدنا أثني عشرة ساعة في اليوم ثم لا يجد راتباً يكفيه لسد حاجاته الأساسية. ثم ها هو النظام يتكلم عن التحول إلى "اقتصاد السوق الاجتماعي" ويدعي مقارنتها بالوضع في أوربا وأن الغلاء والأزمة الاقتصادية التي نمر بها سببها الأزمة العالمية. فهل نستطيع أن نقارن وضع الطبقة العاملة في سورية بأسوأ أحوال دول اقتصاد السوق، ففي حين يعتبر عدد ساعات العمل الأسبوعي في وطننا ستون ساعة لا يتجاوز عدد ساعات العمل في هذه الاقتصاديات خمس وثلاثون ساعة في الأسبوع. نعم هناك أزمة اقتصادية عالمية ولكن ما يتعامى النظام عنه بأنه رغم الأزمة في دول اقتصاد السوق الاجتماعية لم تنقص من انجازات الطبقة العاملة في هذه الدول شيئا، فهل تؤمن الدولة لمن يُسرّح من عمله تكاليف حياته ريثما يتمكن من عمل جديد وهل يتمتع عمالنا بالتأمين الصحي الذي يغنيها عن استجداء ثمن العناية الطبية والدواء وهذه غيض من فيض. فهل يؤمن دخل العامل مسكنا ومعيشة كريمة له ولأهله.
يا جماهيرنا العاملة:
لقد باتت النقابات وسيلة من وسائل الإثراء وتجميع الثروات على حسابنا. فمتى سمعنا بآخر مرة حققت هذه النقابات أو الاتحادات تحسنا في حياة عمالنا؛ حتى زيادة رواتبنا لم تكن مقررة من قبل هذه النقابات، فهذه الزيادات الهزيلة يرميها لنا النظام ليُسكت غضبنا دون أن تسد رمقنا. لقد قرر النظام الانتقال إلى ا"اقتصاد السوق الاجتماعية" فهل سأل النقابات عن رأيها؟ وهل شرحت هذه النقابات عواقب هذا التحول على طبقتنا الكادحة؟ وهل وضعت الشروط والظروف المناسبة التي تضمن حقوق العمال خلال هذه النقلة؟ وأين دور ممثليها بهذا القرار؟ إننا نؤمن أن التغيير ضروري، ولكن هذا التغيير حق أريد به باطل، هدفه نقل القطاع العام لملكية أصحاب رأس المال، ولا نقول لكل أصحاب رأس المال بل هو نقل للقطاع العام لملكية أثرياء النظام الجدد. سنوات مرت على هذا القرار وحال طبقتنا العاملة ينتقل من سيئ إلى أسوأ. ونقاباتنا العمالية واتحاداتنا غارقة في سباتها العميق.
لذلك وفي يوم عيدنا هذا نجدد العهد على المضي قدما في سبيل إعادة الدور الطليعي والرائد للنقابات العمالية لتتحرر من سطوة السلطة والحزب الحاكم وتعود لتكون منبرا رئيسا في الدفاع عن مصالحنا. ونعاهد جماهيرنا على الجهاد من أجل إقامة نظام ديمقراطي عادل يعيد للعامل حريته ويحفظ له حقوقه.
وفي يوم عيدنا نناشد كل شريف في القطر للعمل الحثيث على أعادة بناء الهياكل النقابية الحرة؛ فواجبنا جميعا النضال من أجل عمل نقابي حر يتبع المبادئ الديمقراطية في تمثيل جماهيرنا العمالية تمثيلا حقيقيا بعيدا عن تسلط الدولة والحزب ويتحمل مسؤولياته تجاه طبقتنا العاملة.
عاش عمالنا الشرفاء وعاش أرباب العمل الشرفاء، كلٌ يعمل يدا بيد لبناء سورية أفضل.
المكتب الإعلامي لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
المخابرات السورية تعتقل
المواطن النمساوي من أصل سوري أسد خياط
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المخابرات السورية في مطار دمشق الدولي اعتقلت يوم الجمعة 1/5/2009 المواطن النمساوي من أصل سوري أسد خياط ونقلته إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيره ومكان اعتقاله مجهولين حتى تاريخه.
وأبلغت زوجة السيد أسد خياط المرصد السوري لحقوق الإنسان أن زوجها معارض سابق للنظام السوري وقد أنهى علاقته بجميع تنظيمات المعارضة السورية منذ خمس سنوات وغادر إلى سورية في 4/4/2009 لزيارة أهله بعد أن تلقى تطمينات بان احد لم يتعرض له بسبب آرائه السياسية المعارضة للنظام السوري.
جدير بالذكر أن السيد أسد خياط يبلغ من العمر 66 عاما و يعيش في النمسا منذ ما يقارب 46 سنة ويحمل الجنسية النمساوية وقد تم أبلاغ السفارة النمساوية في دمشق عن طريق وزارة الخارجية النمساوية بخبر اعتقاله، ورغم الجهود التي بذلت لم يتم التوصل إلى أية نتيجة حتى الآن.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير السيد أسد خياط والإفراج الفوري عنه وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين.
3/5/2009
المرصد السوري لحقوق الإنسان
بعد معاقبة البشر، معاقبة باصات النقل في قامشلي
علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف – مكتب الخليج- من مصدر مؤكد أن فرع الأمن السياسي بالحسكة ، قد أصدر قراراً بتوقيف باصات شركة " جوان " في سوريا، ومركزها الرئيس : قامشلي ، وذلك بدعوى مشاركة الشركة في " احتفال عيد نوروزفي 21-3-2009 ، وأن العقوبة ستستمر لمدة شهر ،بدءاً من يوم عيد العمال العالمي 1-5-2009 وحتى 1-6-2009 ، ولقد ألغيت رحلات هذا اليوم كما أكده مسافرون كثر ، وهو ما يجعل مئات عمال الشركة ، يفقدون في يوم عيدهم مصدر رزقهم ، في غياب فرص العمل في شركات القطاع العام ، مغلقة الأبواب ، ناهيك عن خلق أزمة نقل لا مسوغ لها ، بين مدن الجزيرة وكل من المدن الكبرى : دمشق- حلب – حمص- دير الزور... إلخ.
وقال مطلعون بأنّ مثل هذه العقوبة تعدّ سابقة ،يمكن تسجيلها للأمن السياسي في سجل "غينيس" العالمي، إذ جاءت بعد مساهمة هذا الفرع في حملة الاعتقالات التي تتمّ بوتائر عالية ، بل و حمله على كاهله مهمّة إصدار قرار نقل المدرسين والمعلمين، وبعض الموظفين بغرض تعجيزهم واستفزازهم، وإرهاقهم اقتصادياً، وتأديبهم، إلى أماكن بعيدة عن أماكن سكناهم، كما علم مكتبنا أنه تمّ حتّى اعتقال بعض المواطنين بتهمة المخالفات الكهربائية .
مكتب الخليج لمنظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، إذ يستنكر هذه الانتهاكات التي تتمّ بشكل استفزازي ، فهو يطالب بالكفّ عن مثل هذه الانتهاكات بحق مواطنينا، والتضييق عليهم ، ولاسيما من الناحية الاقتصادية.
ولهذا الفرع الأمني سابقة أخرى في مجال التدخل في شؤون باصات النقل، حيث تم التضييق على إحدى شركات النقل الكردية، قبل حوالي العامين، لأن اسم الشركة كان كرديا ً: روج- روز- أي النهار، ما أدى بأصحاب الشركة إلى حلها وغلق مكاتبها ، وبيع باصاتها إلى شركة أخرى ، وأن يتكبدوا خسائر فادحة ، رغم أنهم كانوا قد حصلوا على رخصتهم بشكل نظامي، بل وتحت طائلة تهديدهم بالعقاب في حال التصريح لأحد.... !.
1-5-2009
وليد حجي عبد القادر
مكتب الخليج
لمنظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
لمراسلة مجلس الأمناء
دمشق 3 / 5 / 2009
بيان مشترك
تعرب المنظمات الموقعة على هذا البيان عن قلقها الشديد إزاء إستمرا إحتجاز الناشط الحقوقي المهندس نزار رستناوي رغم إنتهاء مدة الحكم الصادر بحقه منذ تاريخ 18 / 4 / 2009 .
وترى المنظمات الموقعة بأن إبقاء الناشط رستناوي رهن الإعتقال حتى تاريخه يعتبر حجزا للحرية خارج إطار القانون وتطالب بإطلاق سراحه فورا .
وفي هذا السياق تجدد المنظمات المذكورة دعوتها للجهات الحكومية المختصة لضرورة الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وكافة معتقلي الرأي والضمير في سوريا ، وإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز وإحترام حقوق الإنسان في سوريا .
دمشق 3 / 5 / 2009
المنظـــمات الموقـــعة
1) الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا
2) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا – عضو الشبكة السورية لحقوق الإنسان
3) المرصد السوري لحقوق الإنسان
4) مركز الشام للدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان
5) منظمة حقوق الإنسان في سوريا ( ماف )
6) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا
7) المركز السوري لمساعدة السجناء
8) المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا
9) المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية )
10) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا
11) المنظمة الكردية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في سوريا (dad )
12) منظمة حريات وحقوق
خلفيــــــــة :
الزميل نزار رستناوي- مهندس مدني ( مواليد 1960 – متزوج وله ثمانية أولاد ) كان أحد الناشطين في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا ثم إنضم إلى كوادر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا ، قبل أن يتم إعتقاله من قبل جهاز الأمن العسكري في مدينة حماة بتاريخ 18/4/2005وتقديمه إلى محكمة أمن الدولة العليا في دمشق (محكمة إستثنائية) التي أصدرت بتاريخ 18 / 11 / 2006 حكما يقضي بسجنه لمدة 4 سنوات بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة حسب المادة 286 من قانون العقوبات السوري وبالسجن لمدة سنة واحدة بتهمة ذم رئيس الجمهورية سندا للمادة 276 من قانون العقوبات السوري ثم قررت دغم العقوبتين وتنفيذ العقوبة الأشد وهي السجن لمدة أربع سنوات ، ويذكر أن منظمة العفو الدولية قد إعتبرت الزميل رستناوي معتقلا للرأي والضمير بموجب الوثيقة رقم MDE 24/074/2005 بتاريخ 18/8/2005 .
الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان – دمشق
Mobil 00963 933299555 Fax: 00963 11 6619601
Syrianleague@ gmail.com www.shrl.org
استمرار اعتقال القيادي الكردي السوري ابراهيم برو
واختفاء مواطن وإخلاء سبيل آخرين
تتابع منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف بقلق كبير استمرار اعتقال القيادي الكردي إبراهيم برو، الذي استدعي في تمام الساعة التاسعة من مساء29-4-2009 إلى فرع أمن الدولة بقامشلي، ولا يزال مصيره مجهولا ، كمصير العشرات من المعتقلين، ممن رصدت المنظمة حالاتهم
كما أن وكالات الأنباء أوردت خبر اختفاء السيد أسد خياط 66 عاماً منذ اسبوع، بعد وصوله إلى بلده سوريا ، وكان قد وصل إلى سوريا بتاريخ 4 نيسان بحسب ذويه ، بعد تلقيه تطمينات بعدم اعتقاله ، وهو يحمل الجنسيتين النمساوية والسورية.
وعلى صعيد آخر فقد علمت المنظمة أن قاضي الفرد العسكري بقامشلي قد قرربالدعوى رقم أساس ( 2114 ) لعام 2009 إخلاء سبيل كل من:
1 – عبد السلام محمود بن شيخموش، في هذا اليوم الأحد 3 / 5 / 2009
2 – رامي الحسن بن شيخموس، في يوم السبت 2 / 5 / 2009 .
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، إذ تهنىء المعتقلين عبد السلام محمود ورامي الحسن على إخلاء سبيلهما ، فهي تطالب بالإفراج الفوري عن القيادي إبراهيم برو والكشف عن مصيره وكافة معتقلي الرأي في سجون البلاد .
دمشق
5-4-2009
منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف
لمراسلة مجلس الأمناء
موت سيدة كردية في سوريا بعد ضرب
واعتقال ابنها وآخرين أثناء قمع احتفال عالمي
علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ماف، أن قوات الأمن في محافظة الرقة قامت بمنع المواطنين من الاحتفال بيوم عيد العمال العالمي ، والقيام بممارسة العنف مع المواطنين الذين كانوا يصرون على ممارسة حقهم في إحياءذكرى هذا اليوم،الذي يعتبر يوم عطلة رسمية في الكثير من بلدان العالم ، ومن بينها بلدنا :سوريا ، إلى درجة أن سيدة كردية اسمها هدلة عبدو فور رؤيتها لقوات الأمن تقوم بضرب ابنها بعنف، مع سواه من المواطنين، واعتقاله، فقد تعرضت لنوبة قلبية، مما أدى إلى اسعافها إلى المشفى ، ومن ثم وفاتها بعد ثماان وأربعين ساعة تقريبا ، وهو ما تتحمل السلطات الأمنية في الرقة مسؤوليته، ولقد تم اعتقال أربعة مواطنين من بينهم سيدتان، وهم
1-نائلة عمر بنت مصطفى
2- فاطمة إسماعيل بنت محمد
3- صالح بن بوزان
4- دليل شيخ احمد بن مصطفى
منظمة- ماف إذ تدين منع الاحتفال بعيد العمال العالمي من قبل الأجهزة المحلية في محافظة الرقة ، وتدين لجوء هذه الأجهزة إلى استفزاز المواطنين، و اللجوء إلى الضرب المبرّح ، وإطلاق اليد الأمنية إلى أوسع مدى، دون مسوغ ، ،فهي تطالب ب:
1- محاسبة من كان وراء منع الاحتفال ولاسيما أنه ذو طابع عالمي
2- تحميل السلطات المحلية مسؤولية وفاة السيدة هدلة عبدو
3-إطلاق سراح كافة هؤلاء الموقوفين في يوم 1-5-2009
4-الكف عن اللجوء إلى ضرب المواطنين ومحاسبة أي رجل أمن يمارس العنف بحق أي مواطن، مهما كانت الأسباب .
5- الكف عن الاعتقالات العشوائية بين صفوف المواطنين
6- إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد.
الرقة
5-4-2009
منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف
لمراسلة مجلس الأمناء
اختفاء قسري لابن ناشط سياسي كردي
علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، أن الشاب هوزان نواف رشيد مواليد 1985 قامشلي، متزوج و أب لطفل واحد ، قد تعرض للاختفاء القسري ، منذ تمام الساعة السادسة من مساء يوم أمس 5/5/2009 .
والشاب هوزان يعمل كهربائيا ً ، وهو الابن الأصغر للمعتقل الكردي السابق والقائم بأعمال التعهدات الأستاذ نواف رشيد- أبو عماد، والمسرّح من عمله في مجال التعليم بشكل تعسفي ، وذلك بعد استدعائه من قبل شخصين، أحدهما :ادّعى أنه "أبو جاسم- بحسب أهله- من فرع أمن الدولة بقامشلي ، والآخر مدير المشروع السكني لأمن الدولة ، وقد ادّعيا الاستعانة به ، في استكمال تمديدات كهربائية لذلك المشروع السكني .
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف ، إذ ترى أن هذا الاعتقال نفسه يأتي في إطار التصعيد الأمني بحق المواطنين الكرد في سوريا ،فهي تستنكر بشدة اعتقال الشاب هوزان رشيد ، بشكل غير قانوني ، مادام أنه لم يتم بموجب مذكرة قضائية رسمية، كما وتستنكر المنظمة ممارسات رجال الأمن، في انتحال شخصيات أخرى لاستدراج من يتم ملاحقتهم ، ولاسيما أن هذا الاعتقال جاء بعد حوالي أسبوع من استدراج عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا : إبراهيم برو، كما أن المنظمة تعتبر أن اعتقال هذا الشاب مادام أنه لم يتم بشكل قانوني ، فهو في إطار التضييق على والده ، الناشط والمثقف المعروف ، وهو ما باتت الأجهزة الأمنية تلجأ إليه مؤخراً في إطار اسكات الأصوات الشريفة ، ونشر الذعر والهلع بين أوساط المواطنين ، دون أيّ مسوغ .
وتطالب المنظمة باطلاق سراح الشاب هوزان ،وكافة معتقلي الرأي في سوريا ، ومن بينهم المعتقلون الكرد.
قامشلي
6-5-2009
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
لمراسلة مجلس الأمناء
عاجل جدا
مخابرات بشار الأسد تسلم حسين جعفر لتركيا
في تطور مفاجئ اعتقلت تركيا حسين جعفر ورفاقه اللذين نصبوا الكمين للجيش اللبناني الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل اربعة جنود لبنانيون.
هذا وقد غادر حسين جعفر ورفاقه لبنان عبر الحدود السورية وبترتيب مع المخابرات السورية بطلب شخصي من حزب الله , ولكن المفاجئ أن المخابرات السورية قد أخبرت تركيا عن وجود هؤلاء وعن عناوينهم الأمر الذي أدى الى اعتقالهم وسوف يتم تسليمهم الى لبنان قريباّ.
يصف المراقبون هذا "بالمعتاد" حيث تسلم المخابرات السورية العديد من المطلوبين عندما ترى أنه بمصلحتها هذا
ويذكر المراقبون ب أوجلان وكارلوس وبمغنية
يبدو أن حزب الله قد تلقى ضربة ثانية في أقل من سنة ولكن يقال أن الحزب قد قبل هذا مقابل الضباط الأربعة
ينتظر ردة فعل عائلة جعفر التي كانت قد تأملت بحماية حزب الله ولكن عما يبدو حزب الله اختار ارضاء بشار
مصادر: ستارلدفورد ربورت
أشرف المقداد
بيان
مصادر كشفت في وقت سابق عن قيام السلطات الأمنية السورية باعتقال محمد أنس العظم، وهو إمام وخطيب جامع الخليل في منطقة القدم/دمشق، وذلك في الأول من شهر نيسان/ أبريل الماضي، وذلك بسبب خلفيته الإسلامية. والعظم (مواليد 1977) "حافظ للقرآن الكريم ومنفتح على شرائح المجتمع وإنسان معتدل وذو أخلاق عالية رفيعة" حسب تعبير المصادر.
وفي 20 نيسان/ أبريل اعتقل موفّق نوح (مواليد عام 1977) من قبل فرع الأمن العسكري في مدينة حمص. وهو الآخر خرّيج كلية الشريعة وحائز على دبلوم تربية، كما أنه حافظ للقرآن الكريم وصاحب دار للنشر تعرف باسم (بيت العلم).
وفي هذا السياق، توفي الناشط الإسلامي الدمشقي عبد الهادي الطبّاع، عن عمر ناهز الأربعين عاما "وذلك إثر تضييق الخناق عليه من قبل السلطات الأمنية، إذ عمدت السلطات إلى كف يده من المسجد الّذي يخطب فيه وأخرجته من الشقّة الّتي يقطن فيها هو وعائلته ومارست عليه ضغوطاً أمنية شديدة تدهورت صحّته على إثرها مما أدّت إلى وفاته". والطباع كان حافظاً للقرآن الكريم، وعضواً في جمعية حقوق الإنسان السورية الّتي أسسّها الناشط الحقوقي المحامي هيثم المالح.
كما ذكرت المصادر الحقوقية ذاتها تشنّ أن السلطات الأمنية السورية حملات اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين السوريين في كافة المحافظات السورية وخاصة لدى الفئات المتدينة وعلى خلفية إسلامية معتدلة، "وقد لوحظت مداهمات للمواطنين في منطقة الزبداني الأسبوع الماضي، كما تقوم السلطات باستدعاءات متكررة وخاصة للإسلاميين منهم وقد عرف من هؤلاء فضيلة الشيخ الداعية الأستاذ معاذ الخطيب.
مشاركة فاعلة لتجمع واجب
في مؤتمر فلسطينيي أوروبا
سجل تجمع العودة الفلسطيني واجب مشاركة فاعلة في مؤتمر فلسطيني أوروبا السابع الذي عقد في مدينة ميلانو الإيطالية يوم السبت 2أيار مايو 2009م وذلك عبر أمينه العام الأستاذ طارق حمود الذي مثل التجمع في هذا المؤتمر .
حيث أكد حمود للفضائية السورية خلال اتصال أجرته معه مساء يوم المؤتمر أن هذه المشاركة للتجمع في هكذا فعاليات إنما تأتي انطلاقاً من قناعتنا في مؤسسة واجب بالدور الذي تلعبه هذه المؤتمرات في ترسيخ ثقافة العودة في نفوس وعقول أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده لاسيما في ظل عدم وجود مرجعية لهذا الشعب نظراً لغياب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .
وأشار حمود إلى أن هذه المؤتمرات تشكل استحقاقاً سياسياً وليست فقاعات أو همروجات إعلامية وأن هذا الاستحقاق فرضته المرحلة السياسية التي يتوق أثنائها أبناء الشعب الفلسطيني لمرجعية وطنية يكون التمسك بحق العودة أبرز وأهم أسسها وتشكل المقاومة اسلوباً وحيداً وأساسياً للحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني من خلالها .
كما نبه حمود إلى مايمكن أن تقدمه هذه المؤتمرات من خطاب إعلامي موجه للغرب وأوروبا يوضح عدالة القضية الفلسطينية ويجلي الغبار عن الصور المشوهة والكاذبة التي يسعى اللوبي الصهيوني جاهداً لتسويقها في المحافل العالمية .
وحول البرامج الموازية التي يسعى الأستاذ طارق حمود للقيام بها خلال زيارته لإيطاليا لفت حمود إلى جملة من اللقاءات التي عقدها وأخرى يزمع عقدها مع العديد من الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل عام ولحق العودة بشكل خاص بما يعزز عملية التشبيك والتنسيق مع هؤلاء الأشخاص ومع مؤسساتهم .
وأشار حمود إلى بعض الخطوات العملية التي يتم طرحها كنقل فكرة إقامة مؤتمرات مشابه للتي تعقد في أوروبا إلى المنطقة من أجل تعميم ثقافة حق العودة في ساحات أوسع وأشمل .
إلى ذلك أكد المنسق الإعلامي للتجمع ماهر شاويش خلال إطلالته الإعلامية عبر فضائية العالم من دمشق مساء يوم المؤتمر إلى أهمية مؤتمر فلسطيني أوروبا السابع في بعده المكاني والزماني وفي توقيته حيث أن هذا المؤتمر يعقد في مكان يبعد آلاف الكيلو مترات عن الوطن فلسطين مما يدل على أن البعد الجغرافي عن فلسطين لم يشكل حاجزاً يحول دون تمسك أبناء الشتات الفلسطيني بحقهم في العودة ، كما أن هذا المؤتمر يعقد بعد عشرات السنين على نكبة عام 1948م وعشية الذكرى الواحدة والستين للنكبة مما يؤكد على أنه خير شاهد على أن حق العودة لا يسقط بالتقادم.
ولفت شاويش إلى توقيت المؤتمر بحيث انه جاء بعد الإنتصار في معركة غزة الأخيرة مما أعطى للمقاومة دفعاً قوياً ،وأن عقد المؤتمر جاء متزامناً في توقيته مع زيارة المتطرف ليبرمان إلى روما فكان الإصرار على عقد المؤتمر وهذا النجاح الذي لاقاه تحدياً في وجه غطرسة هذا الكيان الصهيوني لاسيما بعد تصريحات ليبرمان الأخيرة التي أشار من خلالها إلى أن حق العودة غير قابل للنقاش .
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا، الذي يُعد أضخم فعالية فلسطينية في الخارج، يلتئم للعام السابع على التوالي، وسط اهتمامٍ جماهيريٍّ وسياسيٍّ وإعلاميٍّ.
وتنظم هذا الحدث الضخم الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيِّي أوروبا، و"مركز العودة الفلسطيني"، والتجمع الفلسطيني في إيطاليا، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأخرى؛ من بينها تجمعات نقابية فلسطينية من أرجاء القارة، وحشدٌ من الأكاديميين والمثقفين والفنانين والإعلاميين.
وتضم قائمة كبار الضيوف والمتحدثين في المؤتمر أسماءً عدةً من الداخل الفلسطيني وتجمعات اللجوء والشتات، علاوةً على قادة الجاليات والمؤسسات والتجمعات الفلسطينية في أوروبا، كما تحضره شخصياتٌ سياسيةٌ وبرلمانيةٌ وثقافيةٌ أوروبيةٌ بارزةٌ، علاوةً على أبرز قادة مسلمي أوروبا وممثلي الكنائس الأوروبية.