يـا مُزَعَ القلبِ وَراءَ البحـارْ   في القلبِ نُورٌ من هواكمْ وَنارْ

ذكرتُكُمْ في العيدِ فـي غُربتي    والعِبءُ مَضنٍ وَهمومي كِبارُ

فـأظلمَ القلبُ وَضَـجَّ الهوى    فـي كلِّ ذراتِ  كِياني وَثـار

ثُمَّ ذكـرتُ الله، فـي حُـبّهِ     افتـراقُنا، وهوَ لنا خيرُ جـار

فهشَّ رُوحي واطمأنَّ الرضا     في غورِ إيماني، وقَلبي استنار