غاية !
31كانون22004
odaba
غاية !
رَانَ على القلوبِ ما قَدْ شانَها وَعَـزَّ مَنْ يُشرِقُ نورُ قلبهِ
زَيَّنَـتِ الدُنيـا لهـا بُهتانَها وإنَّ حَـتْفَ المرءِ زَيْغُ لُبِّهِ
فَعَمِـهتْ واثَّبَتَتْ شَيطانَـها وتـاهَ كُلٌّ فـي ثنايا دربِهِ
غيرَ نُفُوسٍ فَقِهـتْ إيمانَـها وجَهدت في صَوْنه وَرأبهِ
غايَةُ عُشَّاق الدُّنى مـا زانها وغـايَةُ المؤْمِنِ وَجْهَ ربِّهِ