التجلي
31كانون22004
odaba
التجلّي يُشِعُّ في الكونِ نُوراً عَجَبـاً من طبيعـةِ الأنوارِ
يَتَصدَّى المقـدارُ منه لشيءٍ فتـراه يسمـو بلا مِقـدارِ
نَفَحاتُ النسيمِ سَجْعُ الشوادي الشّذا والبهـاءُ في الأزهارِ
الكمالُ الوضَّاءُ في كل خَلْقٍ عَبراتُ الأبرارِ في الأسحارِ
وَمَضاتٌ من فَيْضِ هذا التجلّي لذةٌ لا تُشـامُ بالأبصـارِ