اوكامبوا والسودان
مصطفى عبد الله بحر الدين - مكة المكرمة
مذكرة توقيف اوكامبوا للرئيس السوداني عمر البشير اثارت تفجير ازمة الطائفية العرقية عبر قضايا ملتهبة لها ابعاد لاضعاف التمنية والازدهار السوداني القادم بطفرة سودانية مبشرة بدولة اسلامية قوية يكون لها اثر في الامة وتأتي هذه المذكرة كمسرحية هزلية من مسرحيات الغرب لتحقيق مكاسبها والوصول لتمزيق شمل الدول الضعيفة في سائر البلدان التي هي هدف للغرب ومخططاتهم لتوسعية للاحتلال بعد ان تمتعوا بالحصانة لظلم الشعوب والهيمنة والاحتلال في محاولة مخطط لها منذ قدم لها اهداف مرحلية تخدم مشروع الهيمنة الصهيونية التي تشن الان ضد السودان لاضعاف تنميتها واشاعة التمرد لتحقيق مطامعها ما ان انتهت من دولة الا وتأتي لاخرى انه كأس يلف على الجميع من العراق لفلسطين للبنان واليوم السودان عبر مذكرة مزعومة وملفقة لتوقيف الزعيم السوداني عمر البشير بحجة ارتكاب جرائم حرب وابادة في دارفور ولقد كان الاولى بأو كامبوا محاكمة الكيان الصهيوني ومحاكمة قادة الحرب الاسرائيلية لجرائمها المروعة والنازية لقتلهم الابريا ء من اطفال وشيوخ ونساء وتدميرهم معالم الاوطان والمقدسات فهذه المذكرة هي محض سفسطة واكاذيب وهراء مخطط ومنظم لخدمة مشروع الهيمنة الصهيونية بينما لا يزال العرب يمارسون دورهم التأريخي في الفرجة على ما يحدث من بلبلة همجية غربية ولكن تبقى العراق وفلسطين والسودان الاوطان الحرة القريبة البعيدة المكبلة بجرح الزمن هي الاوطان الحرة ابدا المنتصرة دوما وكل من ظن دائما انا يكبل اوطانا حرة فهو منهزم .