مابين العارف والمستعرف في سيرة الشريف والمستشرف

د.مراد آغا *

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أشير أولا الى الرقم القياسي في عقد القمم العربية الخفيفة منها أو الثقيلة والتي عقد منها أربع قمم بعيون الحاسد تبلى بالعمى اضافة لقمة جانبية لتصفية خلافات برزت ونبزت ما ان عقدت القمة وان تم احصاء تلك بالمعية فنصل الى رقم خمسة وخميسة بعيون العدا

وان كنت لأنأى عن التطرق وذكر مايجري في قمم ذوي الهمم وطوال العمر والذمم  كالملايين من المنسيين والمسحوقين والطافشين والفاركينها في عالمنا العربي الكبير عالم المعتر والفقير وان طفا على سطحه بعض من فئات الزعيم والسلطان والأمير فهذا لم ولا يعني أن الواجهة البهية تستطيع طمس وعفس الحقيقة الجلية في أن مايجري في أصقاع العالم العربي شيئ ومايجري في القمم شيء آخر بحيث يمكن الكلام عن كوكبين مختلفين وخير اللهم اجعلو خير اختلاف الليل والنهار أو البقرة الحلوب عن المنشار

ولعل عقم مايجري من قمم ومؤتمرات يجعل ذكرها لمن يهمه الأمر لايعدو العجالة لأنها تحصيل حاصل وان المفعول يندر أن يتحول الى فاعل

ان مايؤلم من أحداث قد يكون لها مضمونها ومفعولها وتأثيرها بالغ الخطورة على عالمنا العربي ممايحاط ويخاط من مؤامرات ومخططات لتمزيق الممزق وفتق المرقع وتحويل اللون الواحد الو خليط مبقع

محاولة اغتيال السيد رجب اردوغان الأخيرة قبيل الانتخابات البلدية الأخيرة وهي تقع ضمن سلسلة محاولات فاشلة لحد اللحظة ويتوجه الاتهام فيها مبدئيا نحو الموساد الاسرائيلي

وثانيا استفتاء مايسمى تقرير المصير في جزيرة مايوت -مايوته- وهي أصغر جزر القمر حول الانضمام الى فرنسا من باب شو جبرك عالمر قال الأمر

ان المطلع على تقلب وتذبذب السياسات العالمية بعد فراغ بوش واجلاسه اقتصاد بلاده المنهك على الفافوش والذي جعل أوباما يصل ويفوش ومارافقه من ذعر وسرعة ترقيع للمواقف عالنايم والواقف عبر نقل مركز الثقل في اتخاذ القرارات والهجمات واللكمات الموجهه الى العالم العربي والاسلامي من يد أمريكا باتجاه أوربا وتحديدا بيد النشمي ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وجاكوزي

ولعل تمركز معارضة دارفور في باريس بالرغم من منطق تمركز معارضات وعراضات المتصرفيات العربية على أرض المستعمر السابق يعني تركز وارتكاز معارضة دارفور على البشير في باريس بدل لندن وتمترس القوات الفرنسية في أراضي تشاد الشرقية حماية لآبار نفط تشاد واستعدادا للانقضاض على مكامن نفط وخيرات دارفور على الفور عندما تسمح الظروف والأمور والتحكم لاحقا بمجرى النيل وماسيرافقه وسيتلوه من آلام وولاويل

ناهيك عن انجعاء واسترخاء قوات وسفن فرنسية في مداخل البحر الأحمر بحجة القراصنة تمهيدا للضغط على جزيرة العربان وبلاد الفراعنة

عندما تعجز أكثر من 22 متصرفية من استغلال فرصة التراجع والنفوذ الأمريكي وتسليم القيادة والدفة الى باريس تمهيدا لاستمرار سياسات الذعر والكوابيس وحشر المتاعيس وتطفيش ماتبقى على كل دابة وحنطور وأوتوبيس

لم تفلح تلك المتصرفيات لحد اللحظة في منع انفصال وشيك لجزيرة وادعة في جزر القمر وشفطها من قبل فرنسا تمهيدا لكحش ودفش سكانها وايوائهم في احدى ضواحي مدن الصفيح الفرنسية وتحويل الجزيرة الى مجرد قاعدة عسكرية ومخازن سلاح وبلية ستقض مضاجع  ومضارب العربان  من الصومال  الى وهران مرورا بحلوان وخور فكان

جزيرة منسية تماما كجزر القمر التي نادى واستجدى رئيسها مرارا وتكرارا المساعدات العربية لكن دون جدوى ولا حتى مجرد النخوة من نشامى الصفوة

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وعذرا على الاطالة عمالة على بطالة فان مايحاك ويرشح من الباب والشباك سواء كان من صناعة مخططي وصانعي المصائد والشباك أو حتى من أي من يحلو له اللعب واللهو بمصائر العربان بعد دخولهم غينيس في الشتات والفرقان فان قمم ذوي الهمم وطوال العمر والذمم لاتعدو عن مظاهر استنظاف واستشراف تختلف وتتباين كليا عن الحقيقة المرة وماتبعها من نكبات ونكسات ووكسات مرة تلو المرة

لأنه كلما زلزلت الأرض زلزالها بعد اتفاق العربان على أمر ما نجد تراجعا في الأداء العربي اجمالا على الصعيدين العالمي والمحلي وتراجعا وتقهقرا اقتصاديا ومعاشيا وتدهورا في مستويات حقوق الانسان بعد دخولها حينا طي النسيان وافتراسها زمنا وأحيان وما تصويت أكثر من 95 بالمئة من سكان جزيرة مايوت في جزر القمر وأصلها العربي جزيرة الموت الا علامة موت للقدرة العربية حتى عن حماية جزر تبلغ ميزانيتها السنوية بالكاد 49 مليون يورو بينما خسر العربان فقط في آخر جولة وصولة في معارك الأزمة الاقتصادية العالمية أكثر من 2.3 ترليون دولار ينطح درهم وعمامة ودينار وهي علامة لاتحتاج الى عالم ولا فقيه أو علامة  ولا الى فهم وفهيم وفهامة في حل الألغاز والغمامة في أن الشعوب العربية ومع شديد الأسف ان فتحت أمامها الحدود فانه حتى السلاحف والحرادين والدود ستطفش وتفركها وتشمع الخيط وتهاجر قرفا وليس ترفا الى بلاد تقيها شر الفاقة بعيدا عن شراسة القناعة وصور كل متجبر وفزاعة في بلاد تتأرجح فيها الأنام بين مشروع مهاجر أو نفر يتأرجح بين العطالة وبيوت الصفيح والمقابر

وان كنت لأتمنى كغيري من المنسيين والمشردين أن تكون هذه أفضل من سابقاتها سيما وأن بلادا من أمريكا اللاتينية من فئة التي قد سارت شوطا وخبطا ولبطا في مجالات النمو والتقدم قد تشد الأزر وتطيل الرمق والعمر نقول دائما عل وعسى وبكرا بيدوب التلج ويبان المرج

وان كان لله تعالى في خلقه شؤون فان شؤوننا وشجوننا على الأقل في تاريخنا العربي الحديث أصبحت ملطشة وباب للدردشة  في كل خمارة ومحششة  وتكاثرت ضروب التنميق والتزويق والبشاشة حتى  غطت الضعف والفرقة والهشاشة  في تهاو حثيث ماعادت تنفع معه ضروب التنجيم وضرب الودع وبلع طاسات الرعبة والفزع وفرك وحك ودعك مصباح علاء الدين في معرفة مصير الصابرين والمساكين الواقفين منهم والقاعدين انتظارا لعطف ولطف الهي انتظارا لقدر يتراوح بين تصويت سكان جزيرة مايوت أو التصويت في ماتبقى  تماما كالعوالم والولايا تحسرا وتحسبا لخبايا الزمان وكان ياماكان.

              

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]