الوجيز القصير في حرية الكلام والتعبير
د.مراد آغا *
[email protected]
بسم الله والصلاة على رسول الله
بعدما تم اتحافنا بانجازات الغرب في
مجالات الحريات وحق التعبير وتقرير المصير يظهر أنه وكما طمست النقطة من على حرف
الغين في كلمة الغرب وتحولت من غرب الى عرب فان حريات العربان واستعادة للنقطة
المطموسة سابقا تحولت وخير اللهم اجعلو خير الى حريات الغربان في وصف الأوان وكان
ياماكان
ان اي تحليل منطقي لتدرج مايسمى
بالديمقراطية-هذا ان وجدت في العالم العربي-يجد أنه مثلا من زمان فان لبنان كان
السباق الى حرية الرأي والكلمة ليس لأنه من مبدأ على راسه ريشة لكن قسمة البلد
وتقاسمه المذهبي والديني أوجد مايسمى بحريات التعبير المجهرية والمتنقلة يعني
وبالمشرمحي ان كنت ترغب في الكلام بصراحة وحتى بوقاحة عن طرف ما ماعليك الا أن تصدح
من مضارب الطرف المضاد أي عدو الطرف الأول وهكذا يمكن القفز والقمز بحرية فكرية
وفطرية مادام الكلام يتم قذفه وقصفه من الطرف المضاد وغير ذلك ستجد النشامى
والزعران لك بالمرصاد لتعليمك كيف تنطق بالضاد بعد قفل قلمك ولسانك بالأصفاد
وباستثناء الحال السابق فان حرية
التعبير والتنجيم والتبصير في مستقبل هذه الأمة بعيدا عن الملامة والمذمة تتأرجح
وتتمرجح مابين انقراضها وانعدامها في العديد من الدول العربية جمهورية كانت أو
ملكية وان تفوقت الدول الجمهورية وبخاصة من فئة الصمود والتصدي ومعاداة الامبريالية
والانبطاحية والزئبقية والمخططات اللليلكية والاقحوانية في تكميم الأفواه والأحناك
والشفاه بحيث يتم احصاء الأنفاس أشكالا وأجناس ويتحول مجرد التفكير بحرية الكلام
الى كوابيس تقض المضاجع والأحلام
أما بالنسبة للحالات التي تم فيها
التدرج نحو ماسميناه سابقا بالعربقراطيات وهي الديمقراطيات العربية والتي قد كرجت
وتدرجت بعد دفشها ودفعها من الغرب باتجاه حريات من فئة رفع العتب في حرية العرب على
التدرج التالي
1-لاأرى ولا أسمع ولاأتكلم ولا حتى
أتألم
2-أرى وأسمع ولاأتكلم
3-أرى وأسمع وأكلم نفسي
فان الحال هنا لايعدو ولايزيد عن
الصراخ بصوت عال عل وعسى أن تهبط الشفقة على أحدهم أو حتى أن تصيب عاديات الزمن
بالعين أو بالسحر كل ظالم وجبار بعد قصفه سرا بمختلف أنواع الدعاءات والتضرعات
وقصفه علنا بأجمل وأحلى باقات المعسول من الكلام وياسلام
وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة
فان طمرنا بتسونامي الفضائيات الصاعدات والهابطات وأعاصير الانترنت ومارافقه من
الانتر-لت وعجن في مختلف أنواع المآسي والآهات من مختلف الأركان والطرق والحارات
والصحاري الشاسعات والتي أوصلت للعالم حتى همسات النمل والدود الممدود والسحالي
والحرادين وأمهات قويق عبر الشبكة العنكبوتية وكل مايمكنها تلقفه واصطياده من
فضائح وروائح الخافي منها والطافح في عالمنا العربي بهي الطلعة والملامح
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي
والمنجعي
أخبرني أحدهم عن طرفة أنه نتيجة لقول
الحق في بلد عربي ما فان مالديه من كمبيوتر وحاسوب أصبح مقصوفا ومضروب نتيجة
لمهاجمته من قبل فيروسات ومحششات قراصنة وحيتان الحمام الزاجل والراجل في أمن
المعلوماتيات والعنكبوتيات التابعة لمتصرفيته طمعا في طمس الحقيقة بعدما أصابهم
النشمي بالشقيقة
وتندرا ظهر له اسم القرصان من فئة
الانس والجان وكان اسم القرصان ياسين وتندرا وباعتبار أن أسماؤنا العربية تنقلب
وحسب ترجمتها بلغة المستعمر الى نهفة ونغمة ودفة وعليه أصبح اسم القرصان
YASSINE
باعتبار أن لغة المستعمر هي الفرنسية
وعليه شاء أم أبى هو ومتصرفيته فعليه مسخ الاسم ليتحول من ياسين كما يلفظ بالعربية
الفصحى الى ياسينه الحزينة
وعليه وحوله وحواليه أجبته أنه لو اهتم
العربان بقرصنة مواقع الأعادي لقلنا لهم تسلم هالأيادي لكن تسليط أنواع من الحمام
الزاحجل والراجل أمثال ياسينة أو أمينة المعينة على الصوت الحر اعتقادا بأن تحرير
فلسطين عبر اسكات الكلمة الحرة قد تم وأن الأمان والاطمئنان قد عم
وان كنت لآسف ومعي كل من يحاول ايصال
الكلمة الصادقة وبنية صادقة أنه لم يحصل أي تحول ولاتبدل في واقع قائم ماأقامت
السجون والمعتقلات والقركون في بلاد النغم الحنون فان محاولات البعض الأنيقة
لمصادرة الكلمة الحرة عبر شراء الهمم والذمم لايلبث الانسان العربي أن يلفظها
كمايلفظ العلقم مع أو بدون بلغم
تضامني الكبير مع جريدة الدستور
المصرية ورئيس تحريرها ابراهيم عيسى على سبيل المثال لا الحصر في ماتتعرض اليه من
مناورات الترهيب والترغيب من كل قريب وغريب في بلاد عربية باتت الحريات فيها بحاجة
الى طبيب بعدما دخلت الحقوق من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
*حركه كفى