يهود البلاد العربية

يهود البلاد العربية،

هدية للكيان الصهيوني.. لنحاول استردادها

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

مكر أعدائنا تكاد تزول منه الجبال ..:

 يتبين يوما إثر يوم .. جوانب جديدة وخطيرة من المؤامرة الصليبة الصهيونية الكبرى والعميقة والمستمرة والشرسة ضد هذه الأمة ومقوماتها وأرضها وخصوصا فلسطين ؛ فكثيرا ما سادت طروحات أو سُوّقت قناعات ظهر فيما بعد مناقضتها لما بدا أو قيل ورُوّج أنها طُرحت لأجله..أو أحدثت أثرا معاكسا أو غير المطلوب .

 وكثيرا ما كانت تتم مثل تلك الأمور متساوقة مع عواطف أو ميول عامة تتداخل فيها أحيانا عوامل الجهل والغفلة والتعميم ونحوها..

 ...ولا ننسى أن عدونا يتقن حبك مؤامراته ومكائده وخططه بشكل علمي مدروس مجرب على اسس علمية نفسية واجتماعية متناغمة غالبا مع السنن الكونية وطبائع الأشياء والأنفس الإنسانية وغرائزها وأهوائها حتى يكاد يتفوق في أسلحته وحربه المعنوية على الجوانب المادية التقنية لديه ..مصداقا لقوله تعالى " وقد مكروا مكرهم ـ وعند الله مكرهم ـ وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال..".. فهم في جبروتهم التدميري لم يبلغوا بعد إلى الحد الذي يزيلون به الجبال كاملة .. ولكن في [ مكرهم التآمري ] يشير الله إلى أنهم يكادون به يبلغون ذلك المبلغ ..

معظم الهجرة اليهودية من البلاد العربية وغيرها سببه الإرهاب الصهيوني ضدهم ..:

 ففي الأربعينيات من القرن الماضي حينما بلغ [المشروع الصهيوني ] مداه وبدأ التجهيز لقطف [ الثمرة المرة المحرمة = الدولة الصهيونية العنصرية الدخيلة ] كانت عواطف الجماهير تغلي ضد اليهود عامة وبدون تمييز ..ولذا كثيرا ما وجدت أعمال العنف ضدهم في البلادالعربية قبولا شعبيا .. بل وتأييدا غالبا ..ثم بدا أن معظم تلك الأعمال الإجرامية والعدائية ضد يهود البلاد العربية كان قد قام بها يهود صهاينة ليدفعوا [ اليهود العرب ] للهجرة لفلسطين لدعم وتقوية [ الديمغرافيا الصهيونية ] في مواجهة الأكثرية العربية ..

 ... ومن الحقائق التاريخية المؤكدة ـ في هذا السياق ـ تعاون الصهيونية مع هتلر والنازية وجهازها الاستخباراتي القمعي [الجستابو] ضد يهود ألمانيا لدفعهم للهجرة إلى فلسطين ...ثم التمثيليات الدعائية مثل [ الهولوكوست ]وتضخيمه وما ترتب عليه من شلال مستمر من أموال الشعب الألماني والمعونات الألمانية .. التي لا تزال تصب في [الجوف الصهيوني] وتعينه على اغتصابه وعدوانه..فكانت هجرة يهودية واسعة طلبا للأمان وما بقي إلا [ عينات [ للتجسس والإفساد والسيطرة الخفية ..وهاهم اليهود مثلا يسيطرون على جميع قنوات التلفاز في المانيا التي اضطهدتهم ....

 ورد ذكر هذه { الحقائق } في أكثر من مرجع تاريخي محقق وذكره الأستاذ عباس العقاد في كتابه { الصهيونية العالمية } الذي صدر في منتصف القرن الماضي ؛ حيث حدد موقع المكتب الصهيوني [ في مبنى رقم 10 بشارع شتراوس ببرلين]حيث كان يشرف عليه شخصيتان من عتاة الصهاينة المعتبرين عندهم والمذكورين بتمجيد في موسوعتهم هما : بار جلعاد وبينو؛ وكان المكتب يتعاون تعاونا وثيقا مع أنشطة الجستابو الألماني ...الذي يبدو أنه كان يسلط عملياته القمعية خاصة ضد بعض اليهود الألمان المستقرين الذين يعارضون الهجرة إلى فلسطين ولا يؤيدونها .. أو يرفضون أن يتركوا النعيم الذي هم فيه إلى االمجهول المخطور المحذور ..فحين يقع عليهم أذى وإرهاب الجستابو والموساد يضطرون للفرار بانفسهم إلى [ الفردوس الموعود أنه سيكون وطنا آمنا لليهود ].. وهيهات ..لقد كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار..

 والأنكى من ذلك أن بعض النظم والدول العربية التي يقطن فيها يهود قد دفعت في هذا الاتجاه _عامدة أو مدفوعة_ فأسقط بعضها _كالعراق _الجنسية عن المواطنين اليهود مما دفعهم لهجرة مكثفة إلى فلسطين ..وتكوين أحد أهم الأعمدة الفقرية للجيش والقوة الصهيونية المعتدية ... ولا يخفى على أحد ان اليهود الشرقيين عموما يعيشون في الدولة الصهيونية في حالة مهانة غالبا كمواطنين من الدرجة الثانية ويشتكي كثير منهم من التمييز ؛ وليس ذلك بمستغرب على نظام بُنِي على العنصرية ؛

 لقد بقي في البلاد العربية قليل من اليهود منهم من تسرب بعد ذلك ليلتحق بدولة العدوان العنصرية المحتلة ومنهم من بقي ـ ربما على مضض مع ميل طبيعي للدولة اليهودية ..إلا قليلا ممن عرفوا زيفها وعنصريتها ضد أمثالهم وآمن ببطلانها حسب بعض تعاليمهم ..كمن يأخذون بنظرية طائفة [ ناطوري كارتا ] التي تناهض الدولة الصهيونية ـ وتقول إن قيامها معارض للدين اليهودي وللتوراة.. وتتمنى زوالها من الوجود ، كما هو واجب ومحتم وموعود..

 لقد نادينا ـ منذ زمان ـ بتسهيل عودة يهود البلادالعربية إلى مواطنهم العربية السابقة واستقبالهم كمواطنين ـ مع الحذر بالطبع ـ ولا نشك أن نصف اليهود العرب ـ على الأقل ـ سيسعدون بذلك وسيعودون لأوطانهم الأصلية إذا توافرت لهم الظروف والضمانات ... بدلا من أن يظلوا مغتصبين لملك غيرهم مغتربين وسط وحوش عنصرية..ولا بد أنهم يعرفون أن الظروف تغيرت ، ولم تعد الغوغائية كما كانت وأنهم سوف يلاقون القبول والترحيب وحقوق المواطنة أكثر من ذي قبل ـ خصوصا من لم تلوث أيديهم بدماء عربية.

...لقد هاجرت مؤخرا عائلة يهودية من اليمن ـ إثر ظروف معينة ـ إلى فلسطين المحتلة ، وما يزال بعض اليهود اليمنيين ـ في بعض المناطق كمنطقة عمران يطالبون بانتقالهم إلى العاصمة صنعاء وأماكن أكثر أمانا ورقيا .. والدولة تدرس ذلك ولعلها تحقق المعقول والممكن من مطالبهم .

[ الهجرة اليهودية ] سلاح للصهاينة .. لا بد من تجريدهم منه ما أمكن أو تخفيف آثاره..:

 إن [الهجرة اليهودية ]من أهم أعمدة قيام الدولة الصهيونية التي تذيق جيرانها ـ وستذيقهم ـ مر العذاب والدمار ـ وهي كذلك من أهم آمالها وجهود وكالتها اليهودية ـ واسلحتها النفاذة الفتاكة ـ في وجه الديمغرافيا العربية التي تعتبرها ويعتبرها الصهاينة بمثابة قنبلة موقوتة خطرة على كيانهم العنصري ـ ولذلك اصبح همهم الشاغل التخلص من السكان العرب ـ ولو مرحليا ـ عرب الداخل أولا ثم من يليهم ..على مدى ما تصل إليه الإمكانات اليهودية في ظروف متاحة ...

..وإن من أهم ما يغيظ ويخيف محططي الذبح والدمار الصهاينة .. ما يسمى {الهجرة المعاكسة }أي هجرة اليهود من فلسطين وعودتهم إلى مواطنهم الأصلية .. وقد تنامت هذه الهجرة مؤخرا .. وتحصل في بعض المواسم والأحداث خصوصا حين يحس اليهود بالخطر .. وهذا يوضح مدى أهمية المقاومة ودعمها وتصعيدها ..فكثير من اليهود يحملون جنسيات مزدوجة ويحتفظون [ بخط رجعة ] وكثير منهم يفكرون جديا بالعودة إلى مواطنهم الأصلية التي كانوا فيها منعمين .. خصوصا بعد أن يتبين لهم [ زيف سراب الفردوس الموعود ]..

..وهذا يبين أهمية [ استعادة ] اليهود العرب وأن له أكثر من فائدة : فهو يبطل أحد مسارات الخطط الصهيونية ، والمدد البشري لها والتي تحرص عليها اشد الحرص وتبحث عنها بكل وسيلة ؛ كما يخفف آلة القتل الصهيونية تخفيفا مزدوجا فينقذ اليهود العائدين من مصيرهم المحتوم الذي لا بد أنهم يتوقعونه ويدركونه أو سمع عنه بعضهم من تراثهم ..إذا أصروا على البقاء في ذلك الكيان المنبوذ المرفوض ـ بكل المقاييس ومن جميع الشعوب المجاورة ـ ومهما كانت وسائل الضغط والتزوير والترغيب والترهيب ؛ ومن ناحية ثانية ينقذ كذلك المزيد من الأرواح التي يمكن أن يتسبب هؤلاء ـ أو يساقوا لإزهاقها على مذابح المطامع والأحلام والمخططات الصهيونية .

دور مطلوب ـ للجامعة العربية :

 إن على الجامعة العربية أن تهتم بهذا الأمر وتفكر فيه جديا وتضعه على أجندتها الرئيسة ـ إن كان هنالك إخلاص ونظربعيدـ .. وتشكل اللجان المطلوبة وتجري الدراسات والاتصالات والجهود الناجعة في هذا السبيل ـ هذا إذا لم تمنعها ـ أو تمنع بعض أعضائها الدولة الصهيونية تحت ضغوطها المعهودة من ابتزاز وترغيب وترهيب و[شوشرات ] ؛ كما أن على الجامعة وأعضائها المعنيين أن تهيء الأجواء ـ شعبيا ـ لمثل هذه الخطوة .. مع وضع الاحتياطات من ردود الفعل المختلفة ، ومحاولات الدولة الصهيونية استغلال الموضوع بشكل أو بآخر .. فقد تحاول دس واستمرار توظيف الجواسيس والمخربين والإرهابيين ولوأننا نُغَلّب أن معظم أوضاعنا مكشوف معروف للصهاينة مُتاحٌ لهم لتغلغل موسادهم..ــ ومع هذا فلا زلنا ندعو لعودة من يقبل العودة منهم ؛ ولا نستبعد أن تفتعل عصابة الإرهاب الصهيوني بعض العمليات الإرهابية لتخويفهم واستعادتهم ـ كما فعلت إبان [فرض الكيان الصهيوني ] وبعد ذلك.

 .. فمن اليهود من قد باع أملاكه في البلد العربي الذي هاجر منه وقبض ثمنه كاملا .. ومن لم يفعل .. فيمكن إعادة النظر في [ إعادة توطينهم] وتقديم التسهيلات والتعويضات المناسبة والضمانات الكافية لهم .. ويمكن ـ إذا توافرت الآليات المعقولة والمطلوبة ـ أن يبادلوا بعودة بعض من هجروا من بلادهم الأصلية من الفلسطينيين ... وخصوصا في مناطق ال 48 التي ينصب عليها المطالبة بحق العودة.. الفلسطيني الذي هو جوهر من أهم ركائز القضية الفلسطينية وأعمدتها الفقرية ؛ ومطلب أساسي للشعب الفلسطيني لا يتنازل عنه أبدا .. ولن يكون أو يتم حل إلا بإقراره وتنفيذه .... وافضل طريقة للحل ـ سلميا ـ ان يعود كل اليهود إلى مواطنهم الأصيلة ـ ويعود الفلسطينيون كذلك إلى موطنهم الأصيل ..

.. فإذا كان بعض [ عتاة اليهود المجرمين ] يتشدقون أن للفلسطينيين 22 بلدا يمكن أن يعودوا إليها أو يستوطنوا فيها .. فنحن نقول له إن لليهود جميع العالم .. ولهم مواطنهم التي وفدوا منها ولهم أن يعودوا إليها أو إلى غيرها طوعا .. بدلا من أن يستمروا في نهب أراضي وحقوق غيرهم بالقوة والإرهاب والتزوير ـ ولو معتمدين على أساطير تجاوزها الزمن ..وبدلا من أن يظلوا عنصر إفساد وإثارة للقلاقل والحروب والدمار ..معرضين العالم إلى خطر حرب عالمية .. وفي النهاية ــ هم يعلمون قبل غيرهم ــ أنهم زائلون ..وأن [ كيانهم المصطنع] محكوم عليه بالزوال الحتمي من كل الجوانب المنطقية والتاريخية والجغرافية والاستراتيجية والعقدية وغيرها...

... قد تبدو مثل هذه الأفكار {إعادة اليهود العرب إلى مواطنهم العربية }أحلاما بعيدة المنال ـ من أكثر من ناحية .. ولكنها تستحق التجربة والمحاولة، وإن كنا نتوقع ـ بل نتأكد ـ أن الدولة الصهيونية ستقف ـ بكل شراسة ممكنة ـ ضد هذا الاتجاه وتحاول إفشاله أو دفنه في مهده...ولن تسمح [ لمأموريها ] بإمراره..فقد تبين أن [ البعض ] منذ زمان كان ـ كأنما يأتمر بأوامرها ـ وما زالت الأيام تكشف المزيد ....

 وأخشى ما نخشاه ـ حين تنكشف بعض الحقائق فيما بعد ـ وربما بعد فوات الأمان .. أن تفجع هذه الأمة وتفجأ بما لم يكن في الحسبان ..

 فترى أن بعض من كانت تقدسهم من أشخاص ومؤسسات .. وتنبهر بطروحاتهم الوطنية والتحررية ..إلخ والتي لم يتحقق عمليا إلا عكسها ـ إلا في مجال الشعارات .ـفتتكشف الحقائق ...ويبدو أنهم إنما كانوا خدما للمشروع الصهيوني ، مؤتمرين بأوامر [ موساده].. بل وربما ـ أحيانا ـ من صنعه وصنع أذرعته وأعوانه مثل ال[ سي آي إيه] ومرادفاتها ... هذا إن لم يكونوا من صلب مكوناتها المدسوسة والمعدة سلفا...

...ولا بد أن نذكر أن هذا الأمر ــ استعادة يهود البلاد العربيةــ من أهم {محكات المصداقية } للوضع العربي ـ وخصوصا البلاد التي هاجر منها يهود ... وإن كان الأمر قد تأ خر كثيرا .. لكنه ما زال يستحق المحاولة ويتوقع الاستجابة..

متى الاخلاص ؟.. وكيف ؟..

...ويا لضياع أمة مغلوبة على أمرها ..مقهورة بأجهزة وأشخاص ونظم تأتمر بأوامر أعدى أعدائها وتنسق معهم في الصغيرة والكبيرة .. وتبقى تلك الأمة في غيبوبة تنتظر الخلاص .. الذي لن يكون إلا حين تستلم زمام أمرها بنفسها وتتصرف بإرادتها هي لا بإرادة غيرها ..وبقرار ممثليها الحقيقيين لا المفروضين بطرق ملتوية أو غير ملتوية ..

.. فمنذ أن أُزيلت الخلافة وتمزقت الأمة أشلاء [ وكانوا يسموننا ـ وبلادنا ـ تركة الرجل المريض الذي ينتظرون وفاته ـ وقد أعدوا اسبابها ـ ليرثونا ويتقاسموا تلك التركة ..كما حصل فعلا ].. منذ ذلك .. والأمة في متاهة .. فقدت بوصلتها وأصبحت كالغنم بلا راع..وتناهشتها الذئاب .. وأضحت أضيع من الأيتام على مأدبة ..بل في [ زرائب ] لئام الصليببة والماسونية والصهيونية...ولم يعد لها من يحمل همها أو يدافع عنها .. ولذلك كثرت في جسدها السكاكين .. وتبارى في تقطيعها [ الجزارون]..وكل يوم يلتهم من [ قصعتها ] الملتهمون.. وهي تستغيث فلا مغيث .. وتستجير فلا مجير..لقد غاب الراعي .. فضاعت الرعية..وتولى عدوُّها ترتيب أمورها وتفتيت [ جسدها ] إلى دويلات وإقطاعات ـ يتحكم فيها مباشرة أو بشكل غير مباشر ـ ويرسم لها مساراتها ويحدد لها سياساتها وتشريعاتها ونظمها وقوانينها وحدودها وشعاراتها وغير ذلك مما جعله من المقدسات التي لا يجوزالمس بها..ـ لتكريس التجزئة والهيمنة ـ وبالتالي التخلف [وذهاب الريح .. والقوة والمنعة والموارد وأمل النهوض..إلخ ] إلى أبد الآبدين ...

 فحين تكون حرية حقيقية وتحرر ووحدة تلم الأشلاء المبعثرة ..وقرار مستقل نابع من عقيدة ومصالح الأمة ..تبدأ تباشير أنوار الفجر .. وآمال الصلاح والإصلاح ..وإلا .. فسنظل ندور في حلقة مفرغة ودوامات من الضياع والتضييع .. حتى تبلغ دولة [ الموساد ] من الفرات إلى النيل .. وتتجاوز ذلك بكثير ـ كما فعل هو ويفعل [ فعلا ]..وحتى يتم المشروع الصهيوني إقامة ملك على العالم كله من نسل داود .. أو نظل ننتظرعودة المهدي والمسيح .. وإنا لمنتظرون ....

 { عبدالله خليل شبيب }

ضميمة خطيرة ومهمة جدا :

 ذكر الدكتور عبدالله النفيسي في محاضرة له في البحرين في شتاء 2009 أن أحد عتاة الصهاينة ـ ويعتبر بمثابة استاذ وموجه لأمثال رابين وبيريز ..والمنسق العام بين أجهزة التجسس الصهيونية الرئيسة [ الموساد والشاباك وأمان ..] ذلك [ العنكبوت الصهيوني ] له كتاب يقول فيه أن جهاز الموساد منفتح على أجهزة المخابرات العربية .. وأنه حين يعتزم أحد كبارها زيارة بلد آخر ..يحدد له أعضاء الوفد المرافق وموضوعات المباحثات التي تطرح والقضايا التي تعرض ..

[..نضيف احتياطا : أو بعض وكيفية ذلك ]...

هذا مجمل ما نقل الدكتور النفيسي عن كتاب ذلك الصهيوني .. وناقل الكفر ليس بكافر ...

..هل عرفنا كيف نسير ؟ وإلى أين نحن سائرون ؟ ومن يملك زمام أمورنا ؟ويمسك بخطام قرارنا ومصادره؟..وكم المسافة بيننا وبين الحرية الحقيقية ..بل الوجود الإنساني ؟؟

اللهم إنا نعوذ بك من أن تكل أمورنا إلى غيرك .." إلى من تكلنا ؟ إلى عدو يتجهمنا ؟ أم إلى قريب ملكته أمرنا ؟..

نعوذ بنور وجهك الذي اضاءت له السموات والأرض واشرقت له الظلمات ؛ وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ؛ من أن تنزل علينا غضبك أو تحل بنا سخطك .. ولك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. "

" اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك ؛ وبمعافاتك من عقوبتك ؛ ونعوذ بك منك ؛ لا نحصي ثناء عليك..أنت كما أثنيت على نفسك ..." سبحانك ..