مشروع "إكرام أهل غزة"
مشروع "إكرام أهل غزة"
د. محمد يحيى برزق
اقرأ بتمعن، اعقد النية على أن يكون لك سهم أو أسهم فسوق غزة قد نصب.. فاز فيه من فاز وخسر فيه من خسر.. ويوشك أن ينفض فاحرص أن تجد في صحيفتك شيئاً تبرئ به ذمتك أمام الله تعالى حيال دماء سفكت وأرواح أزهقت وأطفال ذبحت ويتمت وأرعبت وأجساد أحرقت ونساء رملت وثكلت ورجال نكبت ومساجد هدمت وديار خربت ولا حول ولا قوة إلا بالله..
أفكار النصرة كثيرة ولكن المعول على من يترجمها إلى أفعال ومربط الفرس هنا أن من لا يستطيع تحقيق شيء من هذه الأفكار فلينقلها إلى من يستطيع فالدال على الخير كفاعله.. وذلك من خلال الآتي:
· أرسل هذه الورقة لأكبر عدد ممن تعرف أو لا تعرف.
· ابحث عن أصحاب القرار في بلدك: وزراء، سفراء، دبلوماسيين، نواب، نقابيين، تجار، أثرياء، أساتذة جامعات، محامين وحقوقيين، إعلاميين، كتاب، وغيرهم.. وأوصل لهم هذه الورقة.
· إن لم تجد أحداً من أولئك فلا أقل من إيصالها لخطيب الجامع الذي تحضر عنده خطبة الجمعة.
الجميع متعاطف مع أهل غزة وكلهم يريد أي وسيلة للمساهمة في رفع المعاناة عنهم.. ونحن هنا نوفر لهم بعض الوسائل الناجعة لذلك..
"تمهيد"
"دمروا مدارسهم وجامعاتهم فوفروا لهم البديل";
(1) نقترح على المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية المبادرة إلى إعفاء أهل غزة من الرسوم الدراسية وقبولهم في المدارس الحكومية أسوة بأهل البلاد ونخص بذلك دول الخليج التي تحتضن عدداً من أهل غزة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشكل عبئاً عليها ولكن التخفيف عنهم سيؤدي بالضرورة إلى رفدهم لأهلهم داخل غزة.
(2) قبول أبناء غزة في الجامعات الحكومية والأهلية ومعاملتهم معاملة متساوية مع أبناء البلد من حيث نسب القبول.
(3) الإعلان عن تقديم منح دراسية مجانية لأهل غزة للدراسة في الجامعات الحكومية والأهلية خاصة المتفوقين منهم..
(4) فتح الأبواب أمام أهل غزة للقبول في التخصصات التي يحتاجها شعبنا المكلوم كالطب وفروعه أو التكفل بمصاريف ابتعاث طلبة منهم لدراسة التخصصات النادرة في الدول المتقدمة.
(5) العمل على بناء مشروعات تعليمية تغطي كافة المراحل الدراسية داخل قطاع غزة، وإعمار ما تضرر منها خاصة الجامعة الإسلامية.
(6) تبني مشاريع تعليمية خاصة بالمعاقين الذين حرمتهم آلة الإجرام الصهيونية حقهم في العيش كباقي أقرانهم الأسوياء، ونذكر هنا بالذين كف بصرهم بسبب القنابل الفوسفورية.
(7) أثبتت الحرب الأخيرة التي شنها العدو الصهيوني على غزة أن الكاميرا كانت سلاحاً فاعلاً ضده وأن الحرب الإعلامية المتواصلة يمكنها أن تقلب موازين النصر والهزيمة.. وبإمكان المؤسسات الإعلامية أن ترعى دورات تخصصية مجانية أو مخفضة لأبناء غزة.
"جواز السفر الأحمر"
(1) إعفاء أهل غزة من تأشيرات الدخول والخروج للدول العربية والإسلامية والصديقة أو إعفاؤهم من الرسوم حال إعطائهم للتأشيرات.
(2) السماح لهم بالمرور بسلاسة ويسر دون تعطيل ومساءلة أو إذلال كما هو الحال في وقتنا الحاضر.
(3) النظر في إعفائهم من رسوم الإقامة التي تثقل كاهلهم أو استيفاء مبالغ رمزية أسوة بأبناء البلد خاصة في دول الخليج.
"مجانية العلاج";
أظهرت الكثير من الدول روحاً طيبة أمام دفق الدماء النازفة بالاستعداد لمعالجة الجرحى في مستشفياتها وإرسال الأطباء لذلك الغرض وهذا يدفعنا للحديث عن الأمور التالية:
((1) استصدار قانون يعفي أهل غزة من دفع رسوم العلاج (أو يعطيهم تخفيضاً خاصاً) خاصة فيما يتعلق بإجراء العمليات الجراحية المكلفة أو علاج الأمراض الخطيرة كالسرطان وغيره.
(2) إقامة دورات خاصة مجانية بالإسعاف ووسائل الدفاع المدني لأبناء غزة.
"ومساجد دمرت!!"
انصب الحقد اليهودي على بيوت الله التي كانت مصدر الإشعاع والهداية التي عززت صمود أهل غزة ولذلك فإن خير ما تقدمه الأمة هو بناء ما دمرته آلة الحقد والبغي الصهيونية من خلال الآتي:
(1) بناء المساجد وإعمار ما تهدم أو تضرر منها وتوسعة الضيق منها داخل غزة.
(2) احتضان طلبة العلم من أهل غزة والتكفل بمصاريف المدرسين والطلبة في مدارس تحفيظ القرآن.
(3) تسيير رحلات عمرة بتكاليف مجانية أو رمزية وللمتفوقين من الحفاظ والحافظات من أبناء وبنات غزة.
(4) التبرع بتسيير حملات الحج الخاصة بقطاع غزة والتكفل بالنفقات أو بجزء منها.
ملاحظة هامة لابد منها:
إن العناية بأهل غزة في الخارج لا يمكن إلا أن يكون رافداً هاماً لدعم أهلنا في الداخل إذ أن أهل غزة أثبتوا أنهم متشبثون بأرضهم وانتمائهم، وأن تيسير أمورهم الحياتية وتنقلهم بين البلدان لا ينقص أبداً من وطنيتهم وتمسكهم بهويتهم كما تم التسويق لذلك سابقاً. كما أن سن التشريعات الكفيلة بإكرام أهل غزة أبعد أثراً وأدوم نفعاً من التحركات العاطفية الموسمية كما أنها متاحة لدى جميع الدول ولا يخشى من ضغوط خارجية أو داخلية تعيقها وكي نكون منصفين فإننا نأمل أن يتحقق ما أوردناه لأهل غزة ولكافة أبناء فلسطين الجريحة، أبناء الأرض المباركة.
رحم الله من كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ومن وفقه الله لإدخال الفرح والسرور لقلوب إخوانه من المسلمين المرابطين المجاهدين على أرض فلسطين فأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس.
تذكّر: قد لا تستطيع فعل شيء من كل ما سبق ولكن غيرك قد يستطيعه فاحرص على نشرها بكل ما تستطيع من وسائل: بريد إلكتروني، تحويلها إلى عرض (/span>power point)،نشرها في موقع facebook، نشرها في المدونات والمواقع المختلفة، طباعتها وتوزيعها، نشرها في الصحف، عرض أفكارها في مداخلات إعلامية عبر الفضائيات، التحدث بمضمونها في الديوانيات والمنتديات، ترجمتها بلغات عديدة.. الخ.