الإخوة الفنزوليون والأعداء العرب
د. محمد رحال /السويد
يقترب الاسبوع الثالث على نهايته ولم يستطع قادة العرب ابدا الاتفاق على عقد مؤتمرهم , فقد اعتادوا على رسائل تأتيهم من البيت الابيض تأمرهم بالاجتماع او التفرق , ومناظر القتل المروع التي تاتي وتهرب من قطاع غزة , والتي تحرك الصخر الجلمد , عجزت عن ان تحرك شيئا في قلوب اشتعل السواد فيهامن بعض قادة العرب , والغريب ان هناك دولا واجهزة اعلامية عربية يقفوا موقفا معاديا لأطفال ونساء غزة المقطعين والذين هاموا على وجوههم وتقطعت بهم السبل , وسدت في وجوههم الافاق , وقطع عنهم ومن قبل الاخوة الطعام والشراب والدواء , وتحول السماح بدخول القليل من المواد الى مظاهرات اعلامية مشحونة بالمن والاذىفي الوقت الذي نجد فيه شعوبا تبكي دماء على الشعب الفلسطيني واخص منها دولة فنزويلا وشعبها العظيم , وامام التضامن العالمي المنقطع النظير لم ادر حتى اليوم لم لم يدع رئيس مؤتمر القمة العربي حتى اليوم الى مؤتمر عربي وبمن حضر , ولم ادر لم لم يدع السيد بشار الاسد الى قمة دولية في دمشق يتجاهل فيها المتخاذلين من التفه من رؤساء العرب , ليشاهد هؤلاء الانذال كيف يكوت القادة , اقول هذا والعدوان الصهيوني كما خطط له لم يبدا بعد , وفي ظل صمت عربي اقترب الى مرحلة الاجرام الكامل , في ظروف تشريد رهيبة لايوجد لها معيل بعد اغلاق المعبر الوحيد من قبل النظام المصري وتحت ذريعة الخوف من تهريب السلاح الى المقاومة المقاومة , لتتحول القضية الى قضية تصفية حسابات بين مصر جمال مبارك وبين حسن نصر الله والذي لم يرسل طبيبا واحدا حتى اليوم ليسعف اخوانه في غزة , وان تدفق اعداد كبيرة الى رفح المصرية هو احراج كامل لنظام الخيانة المتآمر على الدماء الفلسطينية , ولهذا فاني ادعو بشار الاسد الى مؤتمر قمة عاجل لقادة دول العالم وبمن حضر وذلك بعد خطاب رسمي وانساني موجه للعالم , وانا على ثقة بانه سيلاقي احترام العالم والرد الايجابي , والدعم الكافي , كما واريد ان اضيف ان الكيان الصهيوني يخطط لضرب المشافي الفلسطينية وذلك بسبب تعدد التصريحات وتتاليها حول الادعاء باختباء قادة المقاومة في اماكن ومراكز الاسعاف, وهي مؤامرات اعتدنا عليها.